للكاتبة فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

نعمان أو اي حد غريب جه وقاله يجهز أوضة ل حياه وطلع ينام  تاني يوم بعد الظهر سعيد بتفاجئ عمرو بيه أهلا أهلا  وهو بيبص ع الجناح العلوي أهلا ي سعيد ايه البيت هادي يعني هما العرسان لسه نايمين ل دلوقتي ولا أيه أيوا أصلهم نايمين بعد ما النهار طلع ي بيه  اتفاجئ عمرو وابتسم وهو سرحان في كلام أبوه يظهر أن خطتك نجحت فعلا ي بوب  بتقول حاجة ي بيه  ها لأ أبدا ي سعيد  ايه الشنطة دي ي بيه انت مسافر! ضحك عمرو وقام يتمشي في الصالون لا ي سيدي جاي أقعد هنا في العزبة كام يوم ورايا شغل هنا بس ع الله بقا مندايقش العرسان يالا خد الشنطة وخليهم يرتبولي أوضة بسرعه عاوز ارتاح لما أطلع أشم شويه هوا تحت أمرك ي بيه  في الوقت دا كانت حياه نازلة من أوضتها فلمحته من ضهره وهو خارج مساء الخير ي هانم  مساء النور هو أحنا عندنا ضيوف ولا أيه  دا عمرو بيه ابن نعمان باشا  اتنهدت حياه اه تشرفنا وهو أشمعنا مشي بسرعه كدا لا دا بيقول هيقعد هنا يومين يخلص شغل هروح أجهزله أوضته عن أذنك دخلت حياه المطبخ حضرت فطار لعمار وراحت ع الاسطبل زي ما سعيد فهمها تعمل أيه.. دخلت عند الخيل علشان تحطلهم الأكل بس عجبها حصان منهم لونه أبيض وشكله لفت انتباها أوي فقرب تملس ع جسمه بإبتسامة بس الحصان علشان مشفهاش قبل كدا هاجمها ووقعها ع ضهرها فصړخت بۏجع ااااااه ألحقووووني  سمع عمرو صوتها لأنه كان قريب منها فبسرعة جري ناحية الصوت دخل الاسطبل وهو بيدور ع مصدر الصوت ميين!! في حد هنا! بعياط وهي في الأرض مش قادرة أقوم حد يلحقني  وصلها عمرو في ثواني وشالها وخرج بسرعه ... حطها ع الأرض بقلق وهو بيشوفها اتعورت ولا لأ بس لثواني فضل باصص في وشها شويه بيتأمل جمال ملامحها البسيطة  حياة عندها ٢٠ سنة بشرتها خمرية فاتحة وعيونها كأنها مرسومة بالكحل لونها بني فاتح وشعرها أسود مش فائقة الجمال بس ملامحها تلفت النظر جدا  فاق من سرحانه وبصوت مرتبك أنتي ااا أنتي كويسة!  عمرو كأنه غاب عن الواقع في الوقت دا و ضمھا بين دراعاته بقوة متخفيش أنا جمبك فضلوا شويه ع الوضع دا وعمرو حاضنها وفجأة فاق ع صوت شرس وراه عمرو!!! عمرو كأنه غاب عن الواقع و ضمھا بين دراعاته بقوة متخفيش أنا جمبك فضلوا شويه ع الوضع دا وعمرو حاضنها وفجأة فاق ع صوت شرس وراه عمرو!!! بخضه بعد حياه عنه بس كانت مغمي عليها فقبل ما تقع جه عمار وشالها بسرعه حياااه مالك أنت عملت فيها أيه أنطق!!  بتوتر أنا أنا  پغضب بصله حسابنا مش دلوقتي أوعي من قداامي أوعي شالها عمار بسرعة وطلع بيها ع أوضته بدأ يشممها برفان وهو بيملس ع وشها برفق حياه فتحي عيونك .. حياه ردي عليا  بۏجع وهي بتميل رأسها ناحية الصوت اااه أنا فين أيه اللي حصل  متخفيش أنتي في أمان  عمرو بتوتر عمار مش عاوزك تفهم الموضوع غلط أنا روحت لقيتها بت.. قاطعه بحدة مطلبتش منك تتكلم  أسكتي مش عاوز ولا كلمة سامعة !  قام عمرو وهو بيحسس ع وشه بۏجع ماشي ي عمار هعمل حساب أنك ابن عمي واخويا الكبير بس أنت غلطت وهتدفع تمن اللي عملته دا جامد أوي وسابه خرج بعصبية وأنت لسه واااقف عندك بتعمل ايه غور أنت كمان سعيد پخوف ح حاضر ي بيه ...خرج بسرعة وقفل الباب  جز عمار ع سنانه وبعصبية ألتفتلها مين قالك تخشي عند الخيل هااا أنا قولتلك تحطيلهم الأكل والميه من بعيد تقومي تكسري كلامي ومن أول يوم ليكي هنا تعملي مشكلة!!  مردتش حياه كانت بټعيط وباين عليها التعب فكمل پغضب وهو بيتحرك يمين وشمال في الاوضة طبعا البيه جاي علشان ينقل كل حاجة هنا لأبوه جااي يطمن أن خطته ماشية تمام والجوازة كويسة بس... فجأة قاطعه صوت حياه بتعب شديد وهي حاطه إيديها ع ضهرها وظهر عليها ډم پصدمة جري عليها حياه مالك !!!  كانت بتغيب عن الوعي وبتعرق جامد اااه ضهري م مش قاد ر ة وأغمي عليها تاني عدلها عمار بسرعه وكشف ضهرها لقي في چرح مكان ما وقعت وملتهب قام بسرعه وطلع شنطة من تحت السرير فيها كل لوازم الاسعافات الأولية ودخل جاب فوطة ومية سخنة وبدأ ينضفلها الچرح وعقمه وربطه كويس بإتقان كأنه مدرب ع دا ونادي ع سعيد خلاه يجيبله ميه ساقعه وعملها كمادات لحد ما حرارتها نزلت فسابها نايمة ونزل في أوضة عمرو عمرو پغضب وهو بيزعق يعني أيييه اسكت وعدي الموضوع بقولك مد إيده عليااا أييه هو أنا خلاص بقيت ملطشىة ولا
تم نسخ الرابط