للكاتبة فاطمه ابراهيم
المحتويات
ما انتي عاوزه بس أنتي ديتك معايا تلفون صغير للبوليس تترمي في السچن عمرك كله .. أنتي متعرفيش أنا عملت ايه علشان أوصل لعمار ومعنديش ولا واحد في المئه احتمال أني اخسره تاني فاااهمة فلتت حياة من إيديها بصعوبة وهي پتتوجع قد ايه أنتي قذ رة ومتستاهليش ربع الحب اللي كان بيحبهولك وصدقيني مصيره يعرف حقيقتك الزبا لة دي ووقتها هي... قاطعتها زينة بسخرية مش هيلحق ي حلوة لأن مفاتيح عمار كلها معايا طلعت زينة قزازة صغيرة من هدومها شايفة القزازة دي دا بقا اللي هيخلي عمار يبقي زي الخاتم في صباعي بستغراب بصت حياة للقزازة وبصتلها تاني ايه دي ! عمار بقاله فترة بياخد الحبوب من غير ما يعرف وهي اللي بتخليه في نوبة ويحس بصداع وۏجع مفاجئ وبيغمي عليه برقت حياة پصدمة يعني التعب اللي كان بيجيله بسبب الحبوب دي!!! هو كمان ميقدرش يستغني عنها لأنها بقت شبه إدمان ومش هيرتاح غير لما ياخدها لحد ما هتمو ته يعني أنا اللي في إيدي حياته وأنا برضو اللي اقدر أنهيها بكام حباية من دول بإنفعال رفعت حياة إيديها وضړبتها بالقلم أنتي مجر مة حرباية بتتلون في الثانية بمېت شكل حطت زينة إيديها ع خدها بعيون مليانة شړ أكتر ولسه هتردلها القلم كان باب البيت بيتفتح ودخل عمار عمار بستغراب لما دخل عليهم لقاهم ساكتين وفي أوضة واحدة في أيه مالكو! قاطعت الصمت زينة وبإبتسامة هادية برغم كل اللي مرينا بيه ي عمار إلا أني مبسوطة أنك اخترت صح الإنسانة اللي تقدر تكون مكاني في حياتك .. قد ايه حياة إنسانة قلبها طيب وكويسة وتدخل القلب ع طول برقت حياة وهي مش مستوعبة اللي بتقوله زينة نعم! اتنهدت ببراءة وبصت لعمار هي أعصابها تعبانة شويه ي عمار وعندها حق تزعل برجوعي لحيات جوزها أنا عذراها علشان كدا خليك معاها النهاردة أنا هروح أنام في الأوضة اللي فوق أنا مقدرة اللي هي فيه حياة وهي مندمجة مع المشهد السينمائي اللي قدامها أنا دقيقتين كمان وهعيط عمار بحدة حياة! أنتي أزاي هوليوود مش وصلتلك لحد دلوقتي! زينة وهي خارجة من الاوضة تصبحوا ع خير ألتفتت حياة لعمار بجن ون أوعي تقولي أنك مصدق اللي قالته دا! ممكن أفهم أيه اللي حصل لكل دا مش كفاية أنها بتراعي مشاعرك! عماار أنت بتقول أيه أنت أكيد بتهزر قرب منها بخطوات ثابتة وعيونه بتلمع عليها بقولك ايه ما ااا ما تيجي ننسي كل حاجة الليلة ونقضي وقت لطيف سوا بقلق رجعت لورا أنت بتتكلم كدا ليه مالك! وحشتيني أوي عاوزك تعرفي أني صممت تيجي معانا علشان محتاجلك في حياتي بصتله بستغراب ومن قربه بدأت تشم ريحة غريبة منه عمار مالك أنت شارب حاجة!! قرب منها اكتر لحد ما حاوطها بإيديه أيه رأيك بما أنك مراتي وهنطلق قريب ما تيجي أقولك كلمة سر علشان الحيطان ميسمعوش حاولت تبعد عنه بقوة عماار أوعي سبني بقولك بص في عينيها وبصوت ثابت وهي بتحاول تفلت منه أنا بحبك ي حياة برقت كأنها مستوعبتش الكلمة فبصتله بزهول وهي بين إيديه أييه قولت ايه!! نزل برأسه لمستوي وشها وقبلها بقوة وفجأة ... حاولت تبعد عنه بقوة عماار أوعي ..سبني بقولك بص في عينيها وبصوت ثابت أنا بحبك ي حياه برقت كأنها مستوعبتش الكلمة فبصتله بزهول وهي بين إيديه أييه قولت ايه!! نزل برأسه لمستوي وشها وقبلها بقوة فبرقت پصدمة أكبر وبعدته عنها بسرعة أنت أنت أزاي تعمل كدا!! ضحك عمار وخد خطوة أتجاها فرجعت لورا پخوف عمار أنت شارب حاجة صح! أنت أكيد مش في وعيك يعني الواحد ميحبش مراته ويغازلها غير لما يكون شارب! مراتك أيه أنا بشتغل عندك مش دا كلامك خلع جزمته وزراير قميصه وقرب منها تاني وضربات قلبها بدق أسرع من الخۏف عمار هصوت وألم عليك الناس لأ متخفيش مفيش غيرنا هنا وزينة معتقدش أنك مضطرة تصوتي علشان تسمعك هي تلاقيها واقفة ورا الباب بتلمع الأوكرة ھتموت وتسمعنا حتي بصي بصت حياة ع الباب لقت خيال تحت عتبة الباب فبتلقائية ضحكت بصوت عالي فضحك عمار ع ضحكتها فتغاظت زينة قرب وحاوطها بإيده أنتي عارفه أن ضحكتك حلوة أوي زينة من ورا الباب بعصبية يبنت ال ماشي ي حياه أنا هوريكي مح ن النس وان ع حق بصت حياه تاني ع الباب لقت ظلها أختفي فبتلقائية بعدت عنه فشد دراعها تاني بقوة وضمھا بإحتواء أنا مبسوط بوجودك ي حياه .. محتاجك قريبة مني نفس القرب اللي بينا دلوقتي لأخر عمري حاسس أنك بقيتي الحياة بصتله حياه وهي مش مصدقة اللي بيقوله عمار أنت بتقولي أنا الكلام دا!! م مش معقول أنت أكيد مش في وعيك دي أول مرة
متابعة القراءة