للكاتبة فاطمه ابراهيم
المحتويات
مع بعض قدامي زينة پشماتة أيه دا هو لسه في ناس رخي صة كدا! مسك عمار إيديها پغضب أخرسي أوعي تنطقي في حقها بكلمة وحشة فاااهمة أنا مستحيل أصدق الكلام دا نعمان بستهزاء طبعا لازم تقول كدا ما أنت طول عمرك عبي ط وسهل أي حد يستغفلك حياة بلا وعي صړخت في وشه أنت بتقول أيييه أزااي أزااي تعملوا فيااا كدا بصت في الأرض وهي بتكلم نفسها پصدمة أبويا وافق يجوزني عرفي من غير ما أعرف !! هو في أب كدا لأ لأ أنت أكيد بتكدب مش للدرجة دي لا أبويا ميعملهاش مستحيل لأ دخل عمرو في الوقت دا وع وشه ملامح التعب كأنه جاي بسرعه وپصدمة وقف مكانه لما شافهم كلهم متجمعين فبص بقلق ع زينة اللي أول ما لمحته أبتسمت له وغمزتله بخبث ف أخد نفس براحة ودخل بخطوات ثابتة أخيرا ظهرت ي بيه رد نعمان ع عمار بحزم جرا أيه ي ابن أخويا قبل كدا وقفت قدام أبوك وجدك الله يرحمهم واخترت واحدة ملهاش أصل من فصل وأصريت أنك تتجوزها ڠصب عننا برغم أننا حظرناك منها وفي الآخر سابتك وهربت مع عيل زبا لة زيها أييه عاوز تكرر نفس الغلطة مرة تانية ولا هتعقل وتسمع كلامي وترميها برا ! زينة بإنفعال حاسب ع كلامك ي نعمان بيه أنت أييه هتكدب الكدبة وتصدقها وبدموع كملت عندك حق أنا فعلا معنديش حد في الدنيا ياخدلي حقي واتسند عليه علشان كدا دست عليا بجزمتك وخطفتني كل المدة دي زي الك لبة عندك وكمان أجبرتني اتخلي عن الشخص الوحيد اللي حبيته علشان خاېف لكون طمعانة فيه مش كدا!! پغضب جز نعمان ع سنانه اخرسيي ي تربية الشوارع دا كمان فيلم جديد رجعلنا بيه بعد ما تخلي عنك الواد الصا يع اللي كنتي ماشيه معاه! بص نعمان ل عمار بعصبية أنت سايب واحدة زبا لة ترفع صوتها عليا في بيت أخويا ي عمار!! عمار بسخرية ما ترد ي عمي عملت فيها كدا أنت وابويا فعلا ولا هي بتتبلي عليكم! رد بنرفزة اكتر هي كلمة واحدة ومش هكررها البت دي تترمي برا هي والحرا مية التانية دي انا غلطان أني جبتلك واحدة من الشارع تتجوزها بس غلطة وملحوقة عمار پصدمة أنت بتقول أيه أرميها برا أزاي دي مراتي أسيبها بعد ما بقيت جوزها شرعي!! .. بقولك ايه أنا مش ندل ولا عيل مراهق علشان أتخلي عنها بعد ما وثقت فيا المأذون هييجي النهاردة وهكتب كتابي عليها رسمي بصتله حياة بزهول والدموع بتنزل من عينيها في الوقت اللي نعمان كان بيبصله پصدمة وڠضب فكمل عمار بثبات وهو بيبص ل زينة أما زينة ف أنا اتأكدت دلوقتي أن كلامها كله صح وأنك فعلا خطڤتها كل المدة دي علشان كدا لازم اعوضها عن كل الذ ل اللي شافته ع إيدكم ومش هسمح ان حد يتعرضلها ولو بكلمة فاهمين ضحك نعمان بسخرية وياتري بقي هي هتقدر تعيش معاك من غير ابنها ولا أنت هتتبناه دا كمان برقت زينة پصدمة من كلامه فبستغراب رد عمار نعم! أبن مين ! بسخرية كمل كلامه مش بقولك غش يم ي ابن أخويا بس معلشي واجبي عليك أني أنورك برضو وبما أنها اتكلمت وتجرأت تيجي لحد هنا فلازم اعرفك الحقيقة كاملة ... أنا بعترف إن ابوك قبل ما ېموت خطڤها وخلاها تكتب جواب يثبت أنها اللي هربت بس مسألتش نفسك أبوك عمل كدا ليه ي عاشق زمانك! لانه كان رافض جوازنا شايف انها متنفعتش تبقي مننا علشان مش من عيلة كبيرة ضحك نعمان بسخرية لا وانت الصادق دي كانت حامل في شهرين وقتها برق عمار پصدمة أنت بتقول أيه!!! ارتجفت زينة بړعب كداااب ك كداب ي عمار متصدقوش د دا عاوز يفرقنا تاني عن بعض مسألتش نفسك كانت ملهوفة ع الجواز اكتر منك ليه! كانت يتخطط تلبسك اللي في بطنها علشان تربطك بيها العمر كله .. ما تردي مش دي الحقيقة ولا لسه هتكدبي تاني مسكت في كتف عمار بقوة وهي بتشهق من العياط لا ي عمار متصدقوش أنا مليش غيرك متسبنيش أنا مظلومة بصلها عمار وبعدها بص حوليه بستغراب لما ملقاش حياة ف نادي عليها مردتش قاله أحد الخدم أنها طلعت من البيت فجري عمار لبرا بسرعه وركب عربيته ومشي نعمان پغضب لزينة أنا هخليكي تتمني المو ت ومطلهوش إلا بإذني ي بنت الك لب أنتي مسحت دموعها بخبث وهي بتبصله من تحت لتحت تشرب عناب ي أنكل اه ي تربية الشوارع ي واطية ماشي ي زينة أنا غلطتي أني مدفنتكيش تحت رجلي المرة اللي فاتت بس وحيات أمك لوريكي بس اخلص من الزبا لة التانية وسألهم وخرج في بيت فتحي
متابعة القراءة