للكاتبة فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

بشجاعه رمي عليها الفوطة تاني بغل اتنيلييي بقا وأهمدي بعصبية اااه أنا هخرج من هنا ودلوقتي حالا  أقسم بالله لو ما لمېتي نفسك لكون مخرجك بس ع نقالة  عاوز مني أيه لا أنت طايقني ولا أنا طيقاك طلقني  مسك إيديها وهو باصص في عينيها أنتي عارفه أنك حلوة أووي من قريب أييه! طب حد قالك أن النهاردة ليلة ډخلتنا!  نعم!!! مسك إيديها وهو باصص في عينيها أنتي عارفه أنك حلوة أووي من قريب أييه! طب حد قالك أن النهاردة ليلة ډخلتنا!  نعم!!!  بغمزة ما تيجي أختارك حاجة حلوة من الدولاب رفعت حواجبها وبتلقائية ضر بته بالقلم ي قليل الأدب!  عمار پصدمة فضل ثواني يستوعب هي عملت أيه وهي مصډومة كأن القلم نزل عليها هي والله ما قصدي أنا أسفة  قبض ع إيده بغيظ ووشه أحمر پغضب أيه اللي حصل دا!!  پخوف قامت بسرعه اتشقلبت من ع السرير وهي ناسية ۏجع إيديها بس فجأة شهقت پصدمة لما لقت نفسها من غير فستانها كانت بهدومها اللي تحت بادي كت وأستريتش قصير بصت حوليها وبسرعه خدت مفرش جمبها لفته عليها وبعصبية بصتله أنت ازاااي ت تسمح لنفسك تخلعني فستاني أيييه مفيش رباية خالص!!  قام من ع السرير وقف قدامها وهو بيقرب ببطئ مش مستوعب اللي عملته مفيش أيه  صوتها بدأ يوطي پخوف م مفيش حد يلحقني  مسك دراعها پغضب ولواه وحيات أمك لندمك ع عملتك المهببة دي إيدك اللي اتمدت علياا هكسرهااالك زي التانية بعياط وهي پتتوجع حرام عليك سيب درااعي أنت بتستقوي عليا علشان انا بنت فين الرجولة فيين الشهامة  بنرفزة زقها ع السرير طب ما تتلمي بدل أنتي عاملة زي ديوك البرية صياح ع الفاضي  اتعدلت وبعصبية أييه الهم جية دي أنا مسمحلكش  جه يقرب منها وهو بيجز ع سنانه ولكن ثبت مكانه وهو بيبص ع جسمها بتوهان ف لاحظت دا بسرعه ودارت نفسها بالبطانية بتبص ع أييه ما تحترم نفسك بقااا !!  ي رب الصبر من عندك حلاوة ع لسان عاوز قطعه جتك القر ف خلصيني عاوزة ايه أنتي !!  بلعت ريقها بصعوبة عاوزة فستاني  كان متبهدل واترمي في الژبالة وهدومك تقريبا ضاعت وقت الخناقة فإكراما مني عندك الدولاب ألبسي اللي يعجبك بصتله بغيظ تاااني هتقولي الدولاب !! وبعدين أنت أزااي وقح كدا مين أداك الحق ترمي فستاني  كلمة كمااان وهاجي ارميكي أنتي ذات نفسك جمب الفستان سااامعه!! انتي طلعتيلي منييين هو أنا ناقص بلاوي!  فتح ناحية من الدولاب اللي فيها هدومه في هدوم تانية أهي غير اللي في بالك يالا ألبسي وتعالي مستنيكي تحت ما هي ليلة دي مش باينلها أخر عشر دقايق وكانت حياه نازلة بإحراج وهي لابسة تيشيرت وبنطلون من بتوعه أول ما نزلت قالها سعيد أنه برا في أسطبل الخيل كان خلاص النهار قرب يطلع خرجت حياة لقت عمار واقف قدام فرسة بيأكلها حس عمار بقربها فتكلم من غير ما يبصلها ليه وافقتي ع الجوازة دي  بصت في الأرض ومردتش  ملس عمار ع ضهر الخيل وكأنه متوقع عدم ردها أنتي عارفه أنك البنت السابعه اللي تيجي هنا  بتفاجئ بصتله أنت اتجوزت سبعه!!  أنتي قولتي أن عمي أداكم ١٠٠ ألف جنيه ايه رأيك هديكي قدهم مرتين  بستغراب بتوع ايه دول!  هتشتغلي عندي عقد عمل هتشتغلي هنا في المزرعه تخلي بالك من الخيل وتأكليهم وتعملي الأكل وسعيد هيساعدك وعمي هيفضل فاهم أننا متجوزين عادي وبعد شهرين تلاتة هنقول أنك حامل والباقي سبيه عليا  مش فاهمه حاجه ليه كل دا  خد نفس بتنهيدة عمي وأنا عارفه كويس هيم وت ويقسم التركة ودا مش هيحصل غير بجوازي وكمان لازم أخلف زي ما جدي كاتب في وصيته ودا العقد اللي هيكون بيني وبينك بس بطريقتي أنا.. بيزنس مش جواز  لا طبعا مش ممكن اشترك في مسرحية زي دي ولو فاكر أني جيت هنا علشان الفلوس تبقي غل.. قاطعها بسخرية عارف أنك جيتي بسبب باباكي ودا نفس السبب اللي هيخليكي توافقي ع العرض بتاعي تفتكري لو من بكرا طلقتك ورجعتيله هيستقبلك ويتفهم أنك مظلومة وأنا اللي مش عاوزك! راغت عيونها بالدموع فمسحتها بسرعه قبل ما تنزل فبصلها عمار أنا مقصدش أنا بس عاوزك تفك.. بصتله حياة بحزن أنا موافقة ابتسم عمار إبتسامة ثقة وهو بيأكل الحصان أخر جزراية معاه فكملت حياة بثبات بس عاوزة اسألك سؤال  قولي  ليه كل دا ما أنت ممكن تتجوز فعلا وتنفذ وصية جدك أيه يخليك تعمل كل الفيلم دا اختفت إبتسامته وغمض عيونه كأنه بيحاول يمتص غضبه وتكلم بصوت حاد خليكي في حالك وألزمي حدودك وافتكري أن اللي بينا عقد شغل وبس مش جواز  دخل عمار البيت وفهم سعيد كل حاجة وأنه لازم يخلي باله كويس لو
تم نسخ الرابط