للكاتبة فاطمه ابراهيم
المحتويات
بزهق أهو اللي حصل بقا مبقاش فاضل غير زينة أعرف بس مين هربها ومكانها فين وهخليهم يحفروا قب رهم بإيديهم هي واللي هربها وابنها سكت عمار بتوتر وهو بيفكر أزاي يوصلها قبل باباه علشان ميعرفش أنه السبب في هروبها في المزرعة ما تدخلوا في أيه مالكم هتفضلوا ع الباب كدا كتير! بصت زينة حوليها بقلق فقرب منها عمار وباس إيديها عارفه أنك قلقانة بس متخفيش أوعدك اللي حصل قبل كدا مش هيتكرر تاني ألتفت حوليه بستغراب لما ملمحش حياه في المكان زينة ادخلي انتي وانا جاي وراكي خرج بسرعة من البوابة وهو بيجري وبيبص ع حياة في كل مكان لحد ما لقاها بتجري في الشارع فلحقها ومسكها وهو بيقف قدامها و بينهج بحدة ليه ي حياه لييه عاوزة تهربي مني بعد ما طلبت منك فرصة واحدة أثبتلك فيها حبي ليكي نزلت دموعها أكتر وبصوت مبحوح من العياط مش قادرة مش قاااادرة ارجع البيت دا أنا مش عاوزة اعيش في قصر مش عاوزة واحد عنده شركات وفلوس مش طالبة غير حياة هادية وواحد يحبني لنفسي يحبني أنا وبس محدش يشاركني فيه هو انا كدا طماعه! مسك وشها بين كفوفه وبهدوء علشان خاطري أهدي أنا مش ممكن اتخلي عندك ي حياة صړخت بۏجع أنت مبتحبنيش أنت يمكن شوفتني بنت غلبانة وقعت في طريقك ملهاش أهل صعبت عليك ترميها أنت كمان في الشارع ... عاوزني جمبك شفقة وقت ما رجعتلك اللي بتحبها فقولت اخليها معانا بس أنا... قاطعها عمار بإنفعال أنا بحبك أنتي وبس مش شايف أي طبقات ولا فروق بينا مش شايف غيرك انتي وبس زينة أنا جايبها هنا بس علشان اعرف الحقيقة وأواجها ب عمي واعرف مين مستغفلني كل الوقت دا وأخد حقي بس مبحبهاش والله ما بحبها أنا قلبي من وقت ما خرجت من حياتي وهو مقفول اه مقدرتش انساها اه مكنتش مصدق اللي عملته بس مكنش علشان بحبها ي حياة افهمي بقاا أنا متأكدة أنها بتمثل عليك معاكي دليل! أنا كمان شاكك في دا بس من غير دليل مش هصدق... معني كلامها أن ابويا كان بيشوفني بټعذب قدامه وبيواسيني وهو من ورايا طاعني في ضهري ي حياة معني كلامها أني فضلت عايش في وهم وعذاب ملوش اي معني بقالي سنة وكلهم عارفين وأنا الوحيد المغفل وسطهم علشان كدة بقولك اديني فرصة .. فرصة واحدة متسبنيش رن تلفون نعمان في الوقت دا هاا ايه الاخبار بإهتمام نزل رجله ووقف أييه بتقول مين اللي ظهر! طيب أنا جاي حالا اقفل في نفس الوقت كان عرف عمرو هو كمان بظهور عمار وزينة وحياه في المزرعه فتحرك بسرعه لهناك بالليل كانوا كلهم ع سفرة العشا وكل واحد فيهم سرحان في اللي ممكن يحصل عمار وهو بيفكر مين اللي زق عليهم سليم وليه عمرو يخاطر بنفسه وييجي يلم وراه ويخفي الجث ة وزينة قاعدة مړعوپة بتفكر ممكن يعمل معاها ايه لو كشفها وحياه كل شويه تتخيل بسليم حوليها وپخوف بتحاول تتمالك نفسها لحد ما قاطع شرودهم صوت نعمان وهو داخل بعصبية والله عاال أوي ي سي عمار .. سابوا الأكل ووقفوا كلهم ع صوته فجأة برق پصدمة أول ما شاف زينة معاه هو ااا ايه اللي جاب البت دي هنا هي مكنتش غارت وخلصنا منها! پخوف رجعت زينة ورا عمار پخوف عمار أنا عاوزة أمشي خليكي مكانك مش عاوزة تاخدي حقك! بعصبية رد نعمان حقها! أنت كمان ليك عين تتكلم بدل ما تجبها من شعرها تعلمها الادب اللي خلتك طول الوقت دا مغفل وبتتعالج بسببها ! ولا هستغرب ليه ما انت من يومك غشي م في الستات حتي البت اللي قولت تيجي تقضي معاها يومين تنسيك بيها الزبا لة دي تجيب راجل غريب لحد أوضة نومك و تق تله وكانت هتوديك في ستين داهية جرا ايه مش عارف تجيب رأسها الأرض وتعلمها الادب! بعصبية أنت بتقول أيه دي مراتي أزاي تتكلم عنها بالطريقة دي!! أنا اللي جوزتهالك وأنا اللي هخفيها من حياتك زي ما جبتها دي متنفعكش خلاص هو لعب عيال ولا شايف الجواز لعبة عندك اتجوز النهاردة وأطلق بكرا! جوازها منك عرفي ي استاذ والورقتين معايا وانا قطعتهم خلاص من وقت عملتها السودة دي حست حياة في الوقت دا أن جر دل ميه متلجة نزل عليها وپصدمة قربت خطوة من نعمان أنت بتقول أيه أنا أبويا جوزني عرفي! رفع نعمان حاجبه بسخرية و .... حست حياة في الوقت دا أن جردل ميه متلجة نزل عليها وپصدمة قربت خطوة من نعمان أنت بتقول أيه أنا أبويا جوزني عرفي من ورايا! رفع نعمان حاجبه بسخرية اه أعمليهم علينا بقي قال يعني أبوكي مقلكيش ومنصصين الفلوس
متابعة القراءة