للكاتبة فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

أكتر عمار!!  قام وشدها وقفها وخدها معاه ع فوق بسرعة عمار براحة هقع أنت بتجري ليه أهدي بس نتفاهم بضحكة مرح  وصلوا لباب الاوضة وجم يدخلوا فوقفها عمار أستني  بستغراب في أيه!  أحم هشيلك الاول  لأ لأ ي عمار بتكسف  في حد يتكسف من جوزه حبيبه برضو قرب خطوة فرجعت لورا بمرح طب استني بس هقولك ششش مبتشبعيش كلام سيبي بقي القانون ياخد مجراه شالها عمار فضحكت وحطت وشها ع كتفه بكسوف .. فتح عمار الباب ولكن إبتسامتهم أختفت فجأة لما شاف زينة قاعدة ضهرها ليهم وع رجليها البيبي  نزلت حياة بسرعة وتكلمت بحدة أنتي أزاي تتجرأي وتدخلي لحد هنا !!  زينة كانت بتر ضع البيبي طبيعي فأول ما سمعت صوتهم ظبطت هدومها بسرعه وضمت الولد لحضنها لأنه بدأ يعيط وېصرخ لما بطلت تأكله  جريت حياة عليها ع صوت رحيم أخدته من إيديها عملتي ايه فيه ي مجر مة كنتي عاوزة تمو تيه دا كمان!  زينة بقلب ملهوف ع إبنها وهي متوترة لا لا ابدا أنا بس سمعت صوت عياطه وكلكم مشغولين تحت قولت أطلع أسكته لحد ما تخلصوا دا مهما كان طفل ومحتاج رعاية بقولكم ايه انا ممكن اخده ينام معايا النهاردة دخل عمرو في الوقت دا فأول ما شافته زينة أتوترت أكتر ولكن كان باين أنه كان بيسمعهم قبل ما يدخل فتكلم بهدوء في أيه ي زينة كل دة ولسه مخلصتيش  عمار بستغراب هو انت كمان اللي باعتها !  أيوا طبعا .. عمار برغم كل الخلافات اللي بينا فأحنا ولاد عم وفي ليلة زي دي لازم كل حاجة تبقي مظبوطة فقولت لزينة تطلع ترتب الاوضة وتحط فيها ديكور بسيط دي الليلة ليلتكم  بسخرية وهو بيبص حوليه في الأوضة اللي متغيرش فيها ايه حاجة لا ما هو باين الشغل أهو كتر خيركم والله بس مش شايفين أنه كتير شويه  ردت زينة بتوتر أنا أسفة بس أصل أنا لما طلعت علشان أعمل الديكور لقيت رحيم بيعيط صعب عليا قولت ألعبه شويه عمار بعصبية بقولكم ايه أنتو هتشتغلوني كلامكم دا ميدخلش دماغ عيل أنتي كنتي جاية تعملي ايه وبتخططوا ع أيه انتو الاتنين!  قربت زينة بدموع من عمار وتكلمت أوعي تفتكر أن سهل عليا أشوفك بتتجوز غيري وأنا اللي أجهزلك أوضتكم بنفسي أنا عارفه أنك بتحبها .. وعارفه أنك متأكد أن اللي حصلنا زمان ڠصب عني وإني اتظلمت بس أنت اللي مش عاوز تصدق خاېف من عڈاب الضمير وإحساسك أنك بتظلمني بقيت اشوف في عينيك نظرة تمني أني أطلع كدابة وخا ينة علشان متحسش بعذاب الضمير وتكمل في حياتك من بعدي بصلها عمار ولسه هيتكلم فرجعت لورا خطوة وهي فاتحة إيديها ف وشه لو سمحت أنا لسه مخلصتش كلامي .. أنا خلاص مش عاوزة منك حاجة مش عاوزة قلبك ولا مشاعرك مش عاوزة تعويض عن حبستي وذلي كل الفترة اللي فاتت دي بس أرجوك كفاية ... كفاية احساس أن محدش متقبلني وأن أي حاجة بعملها لازم أبقي بحور فيها أنا بعترف إني قبل ما ادخل البيت دا كنت جاية علشان أنتقم  برق عمرو پصدمة زينة أنتي بتخ رفي تقولي ايه!!  هي دي الحقيقة إحساس الظلم اللي اتعرضتله خلاني عاوزة انتقم بس وجودك معايا صحي مشاعر عندي محستهاش من وقت ما كنا مع بعض ي عمار! بس بس أنا خلاص مش عاوزة حاجة لو مش عاوزني أنا ممكن أمشي دلوقتي ومرجعش  حياة وهي ضامة رحيم بحضنها أنت لسه واقف تسمعها ي عمار صدقت الفيلم الهندي اللي عملته دا!!  عمار حياة خلاص مش عاوز أسمع كلمه كمان في الموضوع دا روحي ع أوضتك دلوقتي ي زينة وبكرا نتكلم  خرجت زينة وعمرو فقفل عمار الباب بتنهيدة أنا كنت عارف ان الليلة مستحيل تعدي كدا بالساهل  لسه بيلتفت لحياة لقاها بترمي بيجامته في وشه أتفضل بقي حصلها  أحم أيه المفاجأة دي  صعبت عليك مش كدا صدقتها اه باين في عينيك أهو أنا بقي مش مصدقاها وعينتها دي شوفت منها كتير اوي ي أستاذ  لا إله إلا الله مين قال بس أني صدقتها  بغيظ وهي بتتكلم من بين سنانها دا أنت شويه وكنت هدمع وتاخدها في حضنك شوفت عينيك مصدقاها أزاي شوفت!  أنا عينيا عملت كل دا!  كټفت دراعاتها بغيرة طبعا ما هي الحب الاول اللي مبيتنسيش  قرب منها ومسك إيديها بهدوء وهو باصص في عينيها عاوزاني اكلمك بصراحة ي حياة  اخدت نفس بتوتر اه  أنا فعلا مش قادر أنساها  پصدمة بصتله حياة أكتر وسابت إيده لكن هو فضل مثبت في إيديها أكتر وكمل كلامه لو سمحتي أسمعيني للآخر أنا كنت عاوز أكلمك بصراحة بعد ما بقينا متجوزين علشان نبدأ حياتنا صح دمعت حياة وهي بصاله
تم نسخ الرابط