للكاتبة فاطمه ابراهيم

موقع أيام نيوز

وبتحاول تستوعب كلامه فكمل وقال زينة كانت أول حب في حياتي ي حياة .. أول شعور حلو كان معاها أول ضحكة من القلب أول كلمة بحبك خرجت مني كانت ليها فراغت عينيه بالدموع وكمل وبرضو أول مرة أكره فيها حد من كل قلبي كانت زينة .. خلتني أحس بكل المشاعر الحلوة وعكسها لحد ما قبلتك فضلت فترة خاېف أقربلك خاېف يجمعني بيكي مكان واحد بقيت عاوز أهرب من أي حوار بيني وبينك لحد ما فجأة لقيت نفسي باخدك في حضڼي وبجري لبرا المزرعة وكل همي بس أنك تكوني في أمان أنا بحبك ي حياة يمكن اه مش قادر أنساها بس ڠصب عني مش قادر أتقبل أن كل حاجة وحشة حصلتلي كانت من أكتر شخص في فترة من حياتي كنت مستعد أحارب الكون كله علشانه عارف انها بتضحك عليا دلوقتي وحواراتها مبتخلصش بس اخر آمل ليها هي موضوع الحمل لو فعلا طلعت مش عذراء يبقي كلام عمي صح ووقتها أوعدك بغلاوة كل ثانية اتحرقت فيها من ڼار فراقها وكذبها عليا هخليها تدوق العذ اب أشكال  بعدت عنه حياة پخوف وأنا مش عاوزة الحياة دي مش مستعدة اكون فار تجارب في المختبر مستنية نتيجة هتحدد مصيري إما بالسعادة الأبدية أو التعاسة قلبي ومشاعري مش لعبة بين إيديك ي عمار فووق  حياة أنتي فهمتيني غلط  بعياط وصوت مقهور لا أنا فهماك كويس أوي تقدر تقولي لو طلع كلامها هو اللي صح هتعمل ايه!! هتتجوزها علشان ضميرك يبقي مستريح يبقي معاك حبك الاول وكمان واحدة معاك أحتياطي هتبقي متأكد أنها هتعيش عمرها كله معاك لأنها ملهاش حد غيرك !  أنتي بتقولي أيه حياة بطلي جنان وفكري في كلامك  رشفت بحرقه ومسحت دموعها وهي بتبصله بس شكلك نسيت في وسط لعبك وقراراتك دي أن دا عامله فار تجارب يبقي قلبي .. أنت محبتنيش أنت لقيت فيا اللي اتكسر جواك منها صحيت لقيت حبيبتك سابتك وهربت مع راجل تاني وبعدها لقيت واحدة حافظت عليك وع شرفك قصاد راجل جالها لحد عندها يترجاها ترجعله ورفضته صح !!!  بلع ريقه بتوتر لا لا طبعا مش صح أنا قولتلك كدا علشان اكون صريح معاكي بعترفلك اني مش ناسيها بس في نفس الوقت عمري ما هقبل انها ترجع لحياتي أفهمي عينيك مقلتش كدا قدامها ي عمار أنت جواك نفسك تصدقها لكن رجولتك هي اللي منعاك  اه وعلشان كدا اتجوزتك صح!!  خلع الجاكته وفك أول زرار من القميص بخنقة أنا خارج ي حياة وهسيبك ترتاحي لأن اعصابك تعبانة ومش عارفه بتقولي ايه.. سلام  خرج عمار ورزع الباب وراه بدفعة وهو متعصب وع أخره واڼهارت حياه في العياط بكسرة وهي مش مصدقة أنها ممكن فعلا تخسره وممكن كلامها دا يكون صح هي قالت له كلام عمرها ما فكرت فيه قبل كدا ولا عملت حسابه بس كان الوقت فات وبقت دلوقتي بتحبه مشي في الطرقة وهو متعصب وكلامها بيتردد في ودانه وفجأة وقف پصدمة لما سمع صوت عمرو وهو بيكلم زينة في أوضته نعم ي روح أمك تعترفيله أن الواد اللي جوه دا يبقي أبنك والله عال بدل ما نحل من المشاكل اللي بتبعدنا عن الوصية والورث نزودها أكتر صح!!  زينة يعياط ميهمنيش كل الكلام دا انا عاوزة ابني يكون في حضڼي أنا مش واحدة غريبة تحرمني من أني أبص في وشه وكمان مطلوب مني اقولها حاضر  فتح عمار الباب في الوقت دا بدفعة وفجأة.... زينة بعياط ميهمنيش كل دا أنا عاوزة ابني يكون في حضڼي مش مع واحدة تانية ومتحرم عليا حتي ألمسه  فتح عمار الباب في الوقت دا فتجمدت زينة پخوف عمار ! بصلها عمار بانفعال أبنك!! يعني عمي كان عنده حق مستغفلاني طول الفترة اللي فاتت دي وكنتي بتخو نيني!!! شهقت بعياط من زعيقه وهي مش قادرة ترد وعمرو واقف بيحاول يفكر في أي مخرج للموقف ولكن شتت تفكيره بسؤال وأنت كنت عارف كل دا وساكت! بتوتر رد عمرو أنا لأ هو أنا كنت ااا زينة اڼهارت اكتر وقربت منه بترجيعمار أرجوك سامحني أخدها عمرو وراه ضهره واتكلم بسرعه عمار أنت فاهم غلط زينة بس أعصابها تعبانة شويه قدر مشاعرها دي مڼهارة من جوازك بواحدة تانية غيرها وأنت عارف قد ايه بتحبك وبعدين جه موضوع ابن صاحبتها دا أثر عليها أكتر .. طفل امه ماټت وسابته يتيم ملوش حد فهي متأثرة أوي بالموضوع وعاوزة تربي الطفل كأنه ابنها  بصتله زينة بزهول وهي مندهشة بكلامه فكمل عمرو بثبات أيوا هي بس مش عارفه تشرحلك بسبب عصبيتك دي ممكن تهدي بقي ونتفاهم!  بص عمار لزينة وبنظرات حادة وجهلها كلامه أنا متأكد أنك مخبية عني حاجة قدامك أخر فرصة علشان تقولي الحقيقة ..
تم نسخ الرابط