بقلم مروة المحمدي
المحتويات
من الڠضب .. وقامت فى عصبية لتغادر المكان
قال عمر بصوت خاڤت
ايه اللى انتى عملتيه ده
رفعت رأسها وقالت له بعند وثقه
انت بتاعى يا عمر .. مش هسمحلك تبعد عنى
قالت له هامسه
أنا اسفه .. سامحنى بأه
لم يقطعهما سوى صوت كريمه الآتى من الفيلا وهى تنادى على عمر .. همس اليها عمر وهو يوصب تجاهها نظرات حنونه
ابتسمت له و أومأت برأسها .. بدا وكأنه لا يريد مفارقتها .. وقفت ياسمين تنتظره وقد وضعت يدها على قلبها وارتسمت ابتسامه على ثغرها .. فجأة شعرت بمن يطوقها بذراعه من الخلف ويضع كفه على فمها .. حاولت التخلص منه فلم تستطع .. حاولت الصړاخ .. فجاء صړاخها مكتوما .. شعرت بأنه يجرها فى اتجاه سور الحديقه التفتت اليه وهى تحاول التخلص منه لتفاجأ بوجه مصطفى .. نظر اليها بعينين تشعان كرها وقال
حاولت التحرر منه لكنه كان يطبق عليها بقوة .. فجأة صړخ من الألم عندما تمكنت من عض يده التى تكمم فمها حتى سال الډم منها .. أفلتت منه وأخذت تجرى فى اتجاه الفيلا وهى تصرخ
عمر .. عمر الحقنى
جرى عمر فى اتجاهها وتلقاها بين ذراعيه باكيه وهى تشير الى اتجاه السور وتقول
جرى عمر فى الاتجاه الذى أشارت منه ياسمين .. أسرع مصطفى بالجرى وتسلق سور الفيلا وقفز من فوقه الى الجانب الآخر بسرعة .. لم ينتبه الى تلك الدراجة الڼارية التى أتت فى اتجاهه وتسير بسرعة چنونية .. ارتطمت به لتدفعه بقوة عدة أمتار قبل أن يسقط على الأرض والډماء ټنفجر من رأسه التى ارتطمت بالأرض بشدة .. ليسقط چثة هامدة.
آدى آخرة الظلم .. ضيع حياته على الفاضى .. هيقابل ربنا يقوله ايه دلوقتى
قالت ثريا بضيق
كان ملنا ومال المشاكل دى .. ما كنا فى حالنا
خلاص يا ياسمين .. متخفيش
قالت بصوت مرتجف
خفت أوى لما شوفته .. ولما كتفنى .. معرفش كان ناوى يموتنى ولا كان ناوى يعمل ايه
قال عمر بحنان
خلاص انسى متفكريش فى الموضوع ده تانى .. خلاص ماټ ومعدش هيقدر يأذيكي تانى
يلا نامى انتى .. وأنا هروح أشوف الثغرة اللى فى السور اللى عرف يدخل منها .. عشان أأمنها وميحصلش حاجة زى كده تانى
قالت بلهفه
لازم تروح دلوقتى
أيوة معلش .. عشان أبقى مطمن
أومأت برأسها ..خرج .. دخلت الى الفراش وقد شعرت بأنها مرهقة للغاية .. حاولت السهر لتنتظره لكنها لشدة تعبها استسلمت لنوم عميق
الجزء التاني من الحلقه. يتبع
Part 41 الجزء الثانى و
الأخير
فى اليوم التالى زارتها أختها للإطمئنان عليها .. كانت ياسمين أفضل حالا .. قالت ريهام
سبحان الله فى ناس كده بتعيش مؤذية وټموت مؤذية
قالت ياسمين بخفوت
ربنا يرحمه بأه ويغفرله
الحمد لله ان ربنا حماكى امبارح ونجاكى منه
الحمد لله
رحلت ريهام بعدما اطمئنت على أختها .. جاءت الخادمة لتخبر ياسمين أن هناك من يتصل بها على تليفون المنزل .. استغربت بشدة .. فمن يعرفها سيقوم باللإتصال بها على الموبايل مباشرة .. كمان أنها لم تعطى أحدا تليفون المنزل بل هى نفسها لا تعرفه .. أخذت الهاتف من الخادمة .. كانت تقف فى الردهة الواسعة بالأسفل .. قالت بإستغراب
السلام عليكم
أتاها صوت انثوى
هاى .. انتى ياسمين
أيوة أنا .. مين حضرتك
أنا نانسي .. خطيبة عمر
شعرت ياسمين بمزيج من الدهشة والغيظ .. فهى ليست خطيبته بل خطيبته السابقة .. قالت ياسمين ببرود
أفندم .. حضرتك عايزانى فى ايه
قالت نانسي بغل
عايزة بس أقولك حاجه يا مدام ياسمين .. اذا كنتى فاكره ان عمر نسانى تبقى غلطانه .. عمر مستحيل ينسانى انتى متعرفيش ايه اللى حصل بينى وبينه فى بيت المزرعة
صمتت ياسمين للحظة ثم قالت پغضب
مسمحلكيش تتكلمى عن جوزى بالطريقة دى
حاولت نانسي بث سمومها مرة أخرى فقالت
حتى لو قولتلك انى عندى دليل على اللى
أنا بقوله
قالت ياسمين بثقه وبدون تردد
أنا واثقة فى جوزى جدا وفى أخلاقه .. وميهمنيش الدليل اللى بتقولى انه معاكى لانى مستحيل أصدقك .. حتى لو عمر قالى الكلام ده بنفسه مش هصدقه .. لو سمحتى متتصليش ببيتي تانى .. يا إما هعملك مشاكل انتى مش قدها
قالت ذلك وأنهت المكالمة وهى تشعر بالحنق .. وقفت تستعيد هدوءها للحظات .. ثم .. التفتت لتجد عمر فى مواجهتها .. تبادلا نظرة طويلة صامته .. كانت ملامحه خاليه من أى تعبير ولم تستطع
متابعة القراءة