رواية بقلم نورا ابراهيم

وأنا بلغتك من قبل أنا مش عاوزه حاجه كفايه حبك ليا حتي بعد ما عرفت سري 
سمير باس جبينها انا هفضل أحبك لحد أخر يوم في حياتي يا أعظم بنت في الكون
شرف دخل وشافهم على وضعهم أححم السلام عليكم
سمير باستغراب من حنان الي بعدت عنه على الفور وعليكم السلام أهلا يا شرف
شرف بابتسامة اهلا بيك يا سمير عامل ايه تمام

سمير أنا بخير طالما مراتي قريبة مني.. ودلوقت أنا همشي وأتمنى اننا نلتقي قريب
شرف أن شاء الله.. وبعد ما خرج سمير بص شرف لاخته المحروجه أوه اظاهر بأن أختي سعيدة مع أنها كانت بتقول مخدوش يا بابا مخدوش يابابا فاكره..بس اظاهر ان سمير قدر يملك قلبك يا حنونه 
حنان بكل صدق رغم خجلها اه صح سمير قدر يملك قلبي بحبه وحنانه وصدقه هو كان صادق معايا في حبه ليا ومتأخرش انه يضحي بثروته عشاني بطيب خاطر فأزاي مش عاوزني احبه ياشرف 
شرف مسح على رأسها بحنان بس انت مخدتيش منه حاجه
حنان بابتسامة أنت عارف بأني مش محتاجه فلوس وأنا شرط كدا عشان يسبني ويمل مني ومن طلبه لكن اتنازل لي عن نص ممتلكاته فطبيعي احبه ياخويا والصراحه بحس ان سمير نصي التاني لاني عرفت معنى السعادة والحب الحقيقي معاه
شرف أتمنى لك حياة سعيدة يا حنان
حنان بابتسامة شكرا يا قلبي. ويلا عن إذنك عطلتني انا طالعه اوضتي اتهديت مشواير
شريف بابتسامة اتفضلي انت الي رغايه
لفت تطلع شافت رؤف الي نازل متشيكرؤف انت خارج
رؤف باستعجال اه خارج مع سارة
تحبي تيجي معانا
حنان بابتسامة لا طبعا انا لسه راجعه مع سمير
رؤف طيب يلا سكه السلامه متعطلنيش
حنان وشرف ضكحو بصوتهم عليه من اسلوبه
وفي الدور التاني كانت نور بتذاكر لاولادها
يزن پخوف ماما انت بتعطي عشان طنط فاتن زعقت لك
نور باستغراب من خوف يزن لا يا يزن انا مش بعيط.. 
يزن بشهقة ماما انا مش بحبها تعالي نسيب البيت
نور لا يا حبيبي مين قال كدا ده بيتنا ودي حياتنا ومهما حصل مستحيل نمشي 
يزن بنفس الوضع بس بابا لو عرف هيتخانق معها .. هو دايما يزعقلها
نور شدت يزن لحضنها لا متخافش يا قلب ماما وحمزه بابا بيحبكم ولا بيقبل علي حد يزعلكم مهما كان مين 
يزن مسح دموعه انا كمان بحبه قوي ياماما 
نور بابتسامة وحنان مظبوط ياقلب ماما
يزن اوك وأنا أوعدك بأني هكون ولد مؤدب وهلعب مع أخواتي ومش هضربهم مرة تانية.. ودلوقت انا هروح اذاكر عشان اجيب درجات عاليه عشانك وعشان بابا يبقي مبسوط 
نور اوك وأنا أوعدك بأنك لو جبت درجات عالية هجبلك لعبه بتحبها.. يزن هز رأسه بموافقة وبعد كدا خرج وساب نور في حيرتها من هذه الفاتن
وفي نفس دق باب الغرفة ودخلت حنان
نور بدموع حنان تعالي
حنان لا أنتي بجد غير طبيعية النهارده انا بقالي ساعة وأنا بتكلم معاك و أنتي في عالم تاني
نور بابتسامة وكنتي بتقولي ايه يامراه خالي
حنان بابتسامة خجل ولا حاجه بس بستفسر انتي مش طبيعيه ابدا وعلى فكرة حتى خالك لاحظ ده بس حضرتك اسحبتي من غير ما تجوبينا
نور هقولك بس أتمني بأن الموضوع يكون سر بينا لأن اخوك لو عرف هيبهدل الدنيا.. وحكت نور لحنان عن فاتن وطوايفها
حنان پصدمة بنت ال علي العموم هي بتعمل كدا غيره عشان اختها بس خلاص هما شهرين ويروحو يستقروا في فيلتهم وترتاحي خالص
نور عارفه يا حنان بس كان نفسي متتولد عداوه بين الولاد
حنان ولا عداوه ولا حاجه كبري وحمزه ميعرفش ماشي يلا انا رايحه اوضتي عاوزه حاجه
نور بابتسامة اوك ياقلبي عاوزه سلامتك
وبعد مرور أسبوعين وفي يوم فرح رؤف من سارة وسمير من
حنان
حنان برتباك شكلي طالع ايه يانور
نور بابتسامة جميلة جدا وكأنك أميرة
سارة بنفس وضع حنان وانا يانورطالعه ايه
نور وأنتي كمان جميلة جدا.. بس ممكن تهدو دي ليلة عمركم.. وفي نفس الحظة دخل رؤف وسمير وهم في غاية السعادة واتزف كل واحده فيهم مع لعرسها وكانت ليلة زفافهم جميلة جدا ولما جات فقره العرسان يرقصو سلو
رؤفمالك يا حبيبتى
ساره بتوتر انا متلخبطهحاسه انى فى فيلم
رؤف بتعجب ايه اللى ملخبطك
ساره اولا الفستان ثانيا احنا كأننا نعرف بعض من سنين بنحب نفس الحاجات وبنكره نفس الحاجات