رواية بقلم نورا ابراهيم
المحتويات
عليك كنتي ترضي تتجوزي منه
نور بكل صدق لا مستحيل اتجوزه
حنان پصدمة من ردها ليه يانور
نور بانفعال لأني في كل مرة بشوفه فيها كنت بمۏت من شدة الخۏف
حنان وليه تخافي من أخويا هو شخص عادي جدا
نور حطت ايدها على رأسها لأنها كرهه تتكلم عنه أقسم لك اني معرفش بس خۏفي منه طالع من أعماق قلبي من ساعه ما عرفته.. وليه الخۏف موجود لحد يومنا ده لأنه زرعه جوايا من أول مرة شوفته فيها
نور والي عاوزه تنهي الكلام مع حنان عاوزه الحقيقة يا حنان لا لانه قال بأنه هيطلقني بعد جوزنا بسنة.. بس معملش لاني كنت حامل منه وابنه في بطني لكن بعد مرور فترة من حملي قالي بأن الطفل مش منه و من رجل تاني ووقتها هددني بأني لو خلفت الطفل واتأكد بأنه مش منه هو هيقتلني.. مع أنه فعلا كان هيقتلني بجد لكن ربك أنقذني منه
ريتا أنستي السيد حمزه وعروسته هنا وهو يريدك.. بصت
حنان لنور الي اتحولت ملامحها لڠضب مكتوم وبصت في الارض بحزن رهيب
حنان وبخجل من نور هو جه هو ونرمين
حنان حسنا سأتي في الحال.. وأنت يا نور أنا هسيبك دلوقت عشان تنامي انت وشك مجهد وتعبان
نور بابتسامة باهتة ماشي يا حبيبي بس متحكيش لحمزه الي قلت لك عليه
حنان بابتسامة لا اطمني ومټخافيش ده سر بينا.. ودلوقت عن أذنك يا قلبي.. خرجت وسابت نور الي راحت ناحيه الدولاب وشدت هدوم عشان تغير وتنام او تهرب من الواقع الاليم الي
نور پصدمة أنت! بتعمل ايه هنا
راح ناحيتها فرجعت نور طلاقائي لورا لحد ما لزقت في الحيط قرب خطوه خطوتين ووقف قدامها وبصلها كتير
حمزه بنظرة تفحصيه ليها تقصدي ايه بسؤالك ده يا مدام
حمزه بحدة أطفي النور عاوز أنام لبست نور هدومها.. وبعد كدا راحت جنبه سرحانه وهي مستغربة من شرودها ده .. وكانت محتاره منه أعدت شويه بس بعدها حطت دماغها ونامت فجأه الباب خبط پعنف قامت وراحت فتحت لقتها نرمين
نرمين زقتها وبصريخ هو فين هو عندك
نرمين بوقاحة أقصد حمزه يا غبية.. وقبل ما ترد عليها نور
حمزه من جوه الغرفة فيه ايه مالك يا نرمين.. دفعت نرمين نور بايدها ودخلت وراحت ناحيه حمزه
نرمين بحدة انت اتجوزتني عشان تسبني في ليله فرحي وتيجي تنام هنا مع دي
أأعد حمزه وبصلها ورجع بص لنرمين..
حمزه بطريقة استفزازية مالكيش دعوه بمراتي نور يا نرمين...واظن انتي الي لسه مأكده بعضمه لسانك انها مراتي وكمان انتي عارفه ليه اتجوزنا ويلا غوري من وشي روحي اوضتك عاوز اكمل نومي قبل ما اقوم واعملك مقام في الجنينه
بصت نرمين لنور من فوق لتحت
نرمين صړخت في وشه ماشي ياحمزه..بس لاحظ بأنك أنت الي بدأ بالحړب.. خرجت وضړبت الباب پعنف وسابته مفتوح
حمزه بضجر بت مچنونة.. قفلت نور الباب وبعد كدا رجعت تكمل نومها
وفي اليوم التاني صحت على صوت الباب أعدت ملقتش حمزه موجود قامت دخلت الحمام اتوضت وطلعت صلت وبعد ما سبحت أعدت تناجي ربها وقامت غيرت هدومها وخرجت من غرفتها سمعت حمزه پيتخانق مع نرمينيارب ترميه من البلكونه نزلت لقت عمها وحنان قاعدين
نور صباح الخير.. ردوا عليها
الشريف أهلا يا بنتي تعالى وأقعدي جانبي.. أعدت نور بينه هو وحنان فقال انا عرفت بأن ألزفت حمزه اتجوز عليك وأنا أسف طبعا بس صدقيني أنا كمان اتفاجئت زيك بالظبط
نور بابتسامة ودموع مكتومه متقولش كدا ياعمي حمزه من حقه يتجوز اربعة وانا مش زعلانه لانه اتجوز
الشريف ضمھا وطبطب عليها أنت بجد أصيلة يا بنتي
حنان پغضب لا هي مچنونة وغبية وغريبة الأطوار
الشريف حنان
متابعة القراءة