رواية بقلم نورا ابراهيم

موقع أيام نيوز


وللولاد!!
سميرلا وانت الصادقه دي غيره ودلوقت طمنيني عملتي ايه في موضوعي قدرتي تقنعيها
نور بخجل لا هي رافضه الفكرة تماما
سمير بحيرة ليه عرفيني أنتي... وليه ماقولتهاش اني عرفت كل حاجه حصلت لها وانا بحبها وهفضل احبها لاخر يوم في حياتي مهما كان 
نور بحزن على وضع خالها خالي أنت ليه ماتدورش عن بنت تانيه غيرها سدقني حنان مستحيل تتراجع عن قرارها مهما حصل يا خالي

سمير بحدة وأنا مش هتجوز غيرها.. لاني بحبها هي.. ومش هتنازل عنها وهفضل وراها لحد ما اقنعها بالجواز
نور بحيرة اوك أوعدك بأني هدعي ربنا انه يوفقك لأنك أنت مصر على الجواز من حنان.. وحنان رافضه فكرة الزواج تماما
سمير بصبر مع الضغط هتقتنع وهتشوفي ده وماتنسيش بأنها بتشتغل معايا في مكان وأحد
نور بتحذير خالي أتمنى بأنك مضيقهاش لحسن تسيب الشغل معاك 
سمير بضحكة لا مټخافيش انا مستحيل أضيقها أبدا يا نور.. يلا لازم اسيبك لاني مشغول 
نور اوك مع السلامه ياخالي... وبعد ما قفلت الخط أأعدت تفكر في خالها وحنان
في الدور الارضي
حمزه باستغراب ليه بتبصلي كدا هي مجرد فكرة بلغتك بيها 
رؤف بتعجب وليه هي بالتحديد انا حتي ولا اعرفها كويس فأزاي عوزني أرتبط بيها لنهاية عمري
حمزه بابتسامة بنت جميلة بيضه وأخلاقها عالية والاهم محترمة ومن عيله محافظه
رؤف بتفكير سريع لا لا.. لا ما ينفعش انا اروح اتقدم ومعرفش رد فعلهم 
حمزه عقد حواجبه انت تقصد ايه انا مش فاهم قصدك لحد اللحظه..يابني انت لو روحت وخطبتها هيوفقو أهلها على طول 
رؤف بضحك بجد انت تعتقد ان ابوها مچنون عشان يوافق بعد العڈاب الي شافته منك نور 
حمزه سند رأسه على الكرسي وبتفكير معرفش بس أنا حااليا علاقتي اتحسنت معاهم رؤف انا كنت بحب مراتي وبغير عليها وكنت خاېف تسبني عشان كدا عملتها بالطريقه دي وكنت بهددها
رؤف بكل جدية أنت فعلا محظوظ بيها ومن حقك تتمسك بيها لانها اتربت أفضل تربية كمان زوجه وفية جدا في حقك انا مش عارف ازاي انت جاف معاها في التعامل بس عارف انا بجد بحترمها وبقدرها زي اختي والله وبتمني من ربنا بأنه يوفقكم وانا يرزقني بزوجه زيها ماتخوني مهما حصل وتسامحني علي اي غلط اعملو ...وبص لحمزه ببتسامه تعرف ياحمزه انا بجد فكرت في كلامك وهتقدم وأطلب ايدها للجواز.. وهطلب من نور بأنها تقنع أهلها يمكن يوافقوا
حمزه بابتسامة اوك... تحب انا اتكلم معاها ولا تتكلم انت 
رؤف بتفكير لا احنا هنتكلم معاها أنا وأنت
حمزه بابتسامة جميل هطلب من ريتا تستدعيها
وفي مكان تاني
علي التلفون
سارة بسخرية نور أنتي مچنونة عشان تقوليلي كدا
نور بعتاب وهمس أنا مجنونه.. شكرا يا سارة
سارة بندم أنا أسفة مقصدش والله.. وأتمنى بأننا نأجل الموضوع لحد ما نتقابل .. لأني وصلت لمكان شغلي
نور بخيبة أمل اوك مع السلامه.. وبمجرد ما قفلت الخط بصت لحمزه ورؤوف
روف بشك ايه رفضت
نور برتباك وتبرير لا بس هي وصلت لمكان شغلها و استأذنت
حمزه بشك في كلام نور أنتي متأكدة يا نور
نور بتساؤل متأكدة من ايه
حمزه بابتسامةقوليلي يانور هي لسه بنت عمك بتشتغل في نفس المطعم الي كنت بتشتغلي فيه
نور ايوه بس ليه بتسأل
حمزه بص ل رؤف وشاورله يطلعو لا ولا حاجه متشغليش بالك يا حياتي ودلوقت هنخرج ولما نرجع نكمل كلامنا اتفقنا وخرجوا قبل ما يسمعوا ردها.
البارت 27
الاخيره
في المطعم
سارة بابتسامة حضرتك تحب تاكل اوتشرب نوع معين
الشاب عاوز اي حاجه من اختيارك يا أنسة سارة أظن ده أسمك مش كدا 
سارة بحدة افندم اه هو اسمي.. والمنيوم قدامك لو اخترت طلبك ابقي استدعيني عشان اجيبهولك غير كدا معنديش واضح 
الشاب بابتسامة ساحرة واضح وشكرا لمساعدتك 
سارة بصتلو بخجل العفو منتظره طلبك... ولفت ومشت وسابتلو المكان وهي مستغربة من تصرفه...قابلت
وليد صاحب المطعم في وشها
وليد استغرب فيه ايه ياساره اتعرضتي لاي مضيقه من الشاب ده وشاورلها بعيونه 
سارة لفت للشاب الي كان يتصفح المنيوم ولف بص ل وليد لا وهو معملش حاجه .. عن إذنك هروح اجيب طلبات التربيزه التانيه
وليد عيونه علي الشاب اوك يا سارة... سارة رجعت لشغلها ووليد انشغل في شغله.. أما الشاب فكان بيراقب سارة في كل تحركاتها وتصرفاتها مع الناس وخصوصا الشباب.. ولما مل من مراقبتها
 

تم نسخ الرابط