رواية بقلم نورا ابراهيم
المحتويات
اروح أأعد مع حنان
حمزهطيب روحي..سابتو وراحت وحمزه خلص فطاره وعجبه البيض جدا ولما خلص قام وراح في الرسبشن لقي نور وحنان ورؤف قاعدين
رؤف بابتسامة أهلا ياابن عمي عامل ايه يا حمزه...بص لنور وبعدين بصلو وقعد جنب نور وحط ايده علي ضهر الكنبه كأنه ضمم نور
حمزه أنا تمام و أنت عامل ايه
حمزه بحدة لانه فهم انه قاصد يزعل نور منه لا متخافش لانه محصلش بينا اي حاجه
حمزه پغضب تقصد ايه من كلامك ده يا رؤف!
حنان پخوف من المشاكل حمزه رؤف.. خلاص أرجوكم بس لحد كدا والا تحصل مشاكل بينكم
رؤف بحزن على حالها الشخص لازم يعرف قيمة الجوهرة الي أمتلكها يا حنان
نور وقفت بسرعة ليقلب الموضوع عليها عن أذنكم هطلع اشوف يزن ومشت بسرعه خوف من المشاكل
رؤف بعصبية قولي يا حمزه انت ليه اتجوزت من البنت المسكينة دي طالما أنك بتحب نرمين.. فزاد ڠضب اضعاف واتعصب جدا وھجم على رؤف وجه يضربه لكن حنان وقفت حائل بينهم
حمزه هز راسه كذا مره بوعيد و بتحذير وټهديد ياويلك يا رؤف لو اتجاوزت حدودك مع مراتي
رؤف باستفزاز وسخرية هيجي اليوم الي هتكون فيه نور مراتي يا حمزه .. هنا حمزه فقد السيطره على أعصابه وھجم على رؤف يضربه بكل غل وهنا حنان فقدت هي كمان السيطره انها تقدر تمنع اخوها الي اتحول لوحش صړخت وجت نور جري والجده طلعت بالعافيه
وقفو ضړب وبصولها
الجده بزعيق وانت يا رؤف وأنتي يا نور خدي جوزك واطلعو اوضتكم يلا اتحركو
نور پخوف من رد فعل حمزه يلا نطلع... ومسكت دراعه شده منها وساب لهم المكان وطلع السلم جري وبعد لحظة دخلت نور بصلها پغضب
حمزه كنتي فين يامدام وليه ماجيتيش من البدايه
حمزه بهمس لو شوفتك قاعده مع رؤف في مكان واحد اعرفي بأن نهايتك قربت فاهمه.. بصتلو پخوف فهزة رأسها بنعم فصړخ في وشها وقال ردي فاهمه
نور خلاص ايوه فهمت... بخشونه عڼيفه كأنه بيقولها انتي ملكي انا
نور صړخت من الالم
حمزه اتحملي عقابك يا نور ولما انتهي رماها علي السرير وخرج من الغرفة ونزل طلعت لها حنان ودخلت عليها بصت لنور
دخلت واحدة من الخدم
الخادمة أنسة حنان السيد رؤف عاوز يسيب البيت
حنان پصدمة ايه.. عن إذنك يا نور أنا هروح امنعه ... خرجت وسابت نور الي قفلت سحابه الفستان بصعوبه لانها من الضهر ورفعت شعرها عن وشها ولمته بفوضويه ووقفت وراحت ناحيه الفراند ووقفت باصه في الفراغ فدخل حمزه وبصلها من فوق
حمزه بتعملي ايه عندك يا مدام نور
نور ولا حاجه.. قرب ناحيتها وبص بعيونه لبرا في الجنينه
حمزه اخفي من وشي يانور قبل ما أتهور واطلع ڠضبي فيك
نور بهدوء طيب رايحه لغرفه يزن عن أذنك.. وخرجت من غرفتهم ودخلت ل غرفة يزن لقت ريتا قاعده وهو نايم فقالت متى نام يزن
ريتا
قبل قليل
نور حسنا أذهبي أنتي وأنا سأجلس معه
ريتا حسنا ولكن ربما أذهب في المساء إلى زيارة أهلي
نور هزت رأسها بموافقة حسنا أذهبي الآن وأنا سأهتم بيزن
ريتا بفرحة حسنا.. وشكرا لكي يا سيدتي... وقامت خرجت سابت نور مع يزن.. وأأعدت نور على الكرسي واخدتها الافكار لحد ما نامت وصحها الشريف
الشريف باستغرابليه نايمه هنا يانور قومي روحي اوضتك يابنتي ...قامت نور بسرعه
نور بأثر النوم أهلا يا عمي امتى رجعت من سفرك
الشريف من شويه ودخلت أطمن على يزن لقيتك نايمه
نور اه المربيه بتاعته راحت تزور أهلها فأعدت معاه بس نمت من غير ما احس بنفسي
الشريف بتهكم وفين جوزك المحترم
نور معرفش انا سبته في اوضتنا ياعمي
الشريف ربنا يكون في عونك يابنتي
دق الباب
نور أدخل فدخلت ريتا
ريتا سيدتي صديقتك وبنت عمك هنا
نور
متابعة القراءة