رواية بقلم نورا ابراهيم
المحتويات
ربنا الاحسن اروح اخد دش بعد الليله الشؤم دي واروح اخرج مع صحابي قبل ما اصور قتيل ..ومشي حمزه وساب المكان ونور بصت لزوجه شرف
انجي بابتسامة ألف مبروك يا نور واتمنى لك حياة زوجيه سعيدة... وبصت لجوزها يلا ياشرف نطلع اوضتنا
نور شكرا وربنا يبارك لك في حياتك
سامي أنا كمان طالع لاوضتي يا بابا اشوف فاتن .... ومبروك يا نور
الشريف أسمعي يا بنتي أبني شاب طايش وسكري وكمان همجي زي ما قلتي أنتي لو عملك اي شئ يضايقك تعالي بس وعرفيني واياك تترددي وانا هتصرف معاه فهماني يا بنتي
نور بابتسامة اه يا عمي فهمت
شريف كمان مش عاوزك تجدليه في أي موضوع مهما كان أو حصل
شريف بابتسامة انت بتدرسي
نورايوه انا في كلية الحقوق مع حمزه في سنه اولي
الشريف اممم يعني اتعرفتي علي حمزه في الكلية
نور لا هنا في بيتكم
من شهرين يوم الحفلة
الشريف اه أنتي صديقة بنتي حنان
نور هزت راسها لا انا جيت مع البنات الي بينظمو الحفله
الشريف ايوه فهمت يا بنتي...ونده علي الخدامه ريتا
ريتا حسنا يا سيد شريف
شريف أنا دلوقت رايح شغلي لاني لو أأعدت اكتر من كدا هتأخر..وفي نفس اللحظة جات ريتا اخد منها الشنطه وشكرها
الشريف لنور دي هدية جوازك يا بنتي فيه هنا طقم
الماظ خاص بوالده حمزه
نوربخجل شكرا يا عمي ملوش لزوم
شريف ازاي انت زوجه حمزه الأسواني أتمنى أن تكوني مبسوطه معانا وأنتي يا ريتا خذي نور إلى غرفتهم هي وحمزه وأنت المسؤولة عن جميع طلبتها هي وحمزه... ولف لنور دلوقت عن إذنك يا بنتي وأن شاء الله نكمل كلامنا في وقت تاني
شريف وقبل خروجه مع السلامه...وبعد خروج والد حمزه
ريتا هل نذهب يا سيدتي
نور حسنا...طلعت نور مع ريتا خادمتها الخاصة من اليوم لغرفه حمزه ولما دخلو الغرفة
ريتا بابتسامة هل تريدين شيئا آخر يا سيدتي
نور كلا... شكرا لك ريتا
ريتا حسنا بعد أذنك...مشت ريتا وسابت نور...أأعدت نور على الكنبه وهي تلف بعيونها في غرفة حمزه الكبيرة والي كانت في كبر بيت عمها تقريبا
حمزه بضحكة وباستهزاء بس انت دلوقتي مراتي ڠصب عنك ... وبخبث كان بأمكاني أني أنكر الي حصل.. بس تعرفي ليه اعترفت عشان اغرس رأسك في الطين ووافقت على الجواز منك
نور بنفس أسلوبه أنت لحد دلوقت مغرستش رأسي في الطين عارف ليه لأنك أنت الي دمر حياتي وأنت الي اتجوزتني عرفت دلوقت انك مهزمتنيش ...حس حمزه بأن الډم غلي في نفوخه من شدت الڠضب من كلامها له... ف مسك دراعها بكل قوته... لدرجه انها حست ان ايدها خرجت من مكانها
حمزه بعصبية أقسم بربي بأنك فتحتي على نفسك باب من چحيم...زقها على الكرسي... اتخضت ومسكت نفسها لانها كانت هتقع بالكرسي لوري فاقت فعرفت انها كانت بتحلم لأن حمزه اصلن مش موجود في الغرفه ... لكن بنفس اللحظه فتح حمزه الباب ودخل بصلها فنزلت رأسها ورفضه حتي تبصلو وفضل يتحرك كتير من غير ماتعرف بيعمل ايه ولما قرب ناحيتها
نور پخوف أستر يارب
حمزه بسخرية هتنامي فين يا زفته...بصتلو نور باستغراب
نور هنام هنا على الكنبه
حمزه بنظرة وقحه اوك زي ماتحبي...سابها وراح نام على سريره وحدف لها مخده لو عوزتي غطا خدي من دولاب اللبس ولما تخلصي تفكير في مصېبه ابقي طفي النور لأني هنام فهمتي
نور پحده ايوه فهمت...اتمدد على
متابعة القراءة