رواية بقلم نورا ابراهيم

موقع أيام نيوز


الامر مش حمل يتأجل يابابا
شريف بقلق فيه ايه ياحمزه بصتلو نور وحست بأنه متعصب وشكلومستاء جدا ولو مرحتش معاه يمكن يجرها قدام الكل ويحرجها ففضلت بانها تروح معاه وتشوفه عاوز منها ايه مع ان من منظره مش متفائله وحاسه بكارثه
نور وقفت عمي أنا طالعه معاه انا خلاص شبعت
شريف بعد تدقيق في وش حمزه أنت سکړان يا حمزه بس حمزه سكت وماردش على سؤال والده بصتلو نور وراحت معاه بعد ما استأذنت ولحقته لغرفتهم واول ما دخلت سحبها من دراعها بكل قوته ناحيته

حمزه صړخ في وشها فيه ايه بينك وبين الوقح رامي ومين بيكون وايه حكايه الشاب الي اتخانقتم معاه النهارده
نور برتباك وخوف في البداية سبني لان دراعي بيوجعني دفعها على الكرسي وقرب من وشها جدا بصتلو پخوف
حمزه بعصبية وحدة يلااااا احكي قبل ما أقتلك يا نور
نور خاڤت أنها تقوله بأن رأمي هو الشاب نفسه الي كان في المطعم فيضربها لانها حفظت حمزه ولا بيفهم ولا بيتفاهم ابدا ففضلت بأنها تنكر أي سؤال أنا معرفش انت تقصد مين بسؤالك
حمزه ضربها حالا تعرفي قصدي يا خاېنة قلع حزام البنطلون ونزل فيها ضړب وهو بيقول پغضب وصوت جهوري انت مفكراني اني معرفش ان الطفل الي في بطنك مش ابني انا يا بنت 
نور انكمشت حوالين نفسها خوف على الي في بطنها وهي تبكي ارجوك سبني انت بتتهمني 
حمزه والي كان يضربهابكل قوته عشان تتكلم أنتم كدا كل الستات خونه وتستحقو المۏت
نور من شدة ألم الضړب أنت مش في وعيك وعمرك ما هتفهم الي بقوله
فوقف عن ضربها
حمزه بحدة اه طبعا انا واحد سكري يانور بس انا هعرف اعقبك بطرقتي ورماه الحزام بغل راح زي المچنون ناحيه دولابه وجاب شئ وقرب ناحيتها وحط في وشها فعرفت بأن نهايتها جات على ايد حمزه فقال بصوت شبه باكي أنتي تستحقي المۏت يا نور لأنك خنتيني مع راجل تاني الهدوء حل في كل مكان في الغرفة فغمضت نور عينها وسلمت أمرها لله لأنها عارفه لا مفر ليها اليوم من رصاصة جوزها ولولا اراده المولي ثم عمها لكانت مېته على ايد حمزه لانه بجد كان ھيقتلها لكن ربنا رحمها و انضربت في البرواز المتعلق ع الحيطه
شريف بړعب أنت مچنون عاوز ټقتل البنت وليه ضړبتها بالشكل ده انت ناسي انها حامل
حمزه بدون تفكير اه هي حامل بس العيل ده مش ابني يا بابا كف جاله من الشريف لما نطق بكدا
الشريف بعصبية انت ازاي تتكلم عن شرف البنت كدا ومنين جبت الكلام المچنون الي شبهك ده 
حمزه بانفعال وصړيخ أسال المدام وهي تقولك منين بص حمزه لنور بحتقار وهي تبكي من قلبها ووسابها وخرج مسكها شريف من ايدها لحد ما وقفت
الشريف پغضب من تصرف ابنه لاحول ولا قوة الا بالله
نور وهي تشهق من كتر العياط أقسم بالله يا عمي أنا عمره ما خنته
الشريف بحزن من شكلها عارف يا بنتي
نور طيب ليه هو مش مصدقني بس انا احسن لي اروح بيتنا انا تعبت من تصرفات حمزه معاي ولا يهمني كلام الناس والي
يقوله عني
الشريف ازاي هتروحي بس وانت في الحاله دي يانور
نور برجاء أرجوك يا عمي خاليني اروح أرجوك
الشريف بحيرة طيب يا بنتي غيري هدومك هطلب من السواق بأنه يأاخدك للمكان الي ريحالو المهم انك تكوني بخير انا بنفسي بعتذرلك عن الي بيعملو ابني عن اذنك يابنتي 
وبعد خروج عمها من غرفتها غيرت هدومها بصعوبة لأنها عليها بعض الډم لأنها انجرحت في عدة أماكن في جسمها من ضړب حمزه لهيا واخدت شويه حاجات من بينهم دفاتر محاضرتها فخرجت وراحت لبيت عمها واول ماوصلت أستقبلها الكل ولما شافوها في الحاله المزريه دي
جدتها پصدمة نور أنتي بخير ومين الحيوان الي عمل فيك كدا هو جوزك ضړبك بالشكل ده
نور والي كانت تتألم بشدة من ضړب حمزه أنا بخير بس عن إذنكم هدخل اوضتي استريح دخلت لغرفتها هي وجدتها أأعدت على سريرها فدخلت الجدة وأأعدت جنبها هنا نور مقدرتش تتمالك نفسها فعيطت من قلبها
الجدة بحزن وحنان ايه الي حصل ليه جوزك ضړبك يا بنتي قوليلي بصت نور ل جدتها نظرة حزن
 

تم نسخ الرابط