رواية بقلم ايمان حجازي
المحتويات
أثرا أيضا الي شعرت بالضجر ونفخت بضيق
يوووه بقه انا مش شايفه!
بينما هو أخذ ينظر لطيفها وابتسامه غريبه لانت علي محياه وهو غير مدرك لقلبه الذي كان يخفق أيضا حينما كانت معه.. تحرك من مكانه والقي المنديل في سله المهملات پغضب حينما تذكر أسمها متمتما
في حد عاقل يسمي بنته عتريسه
عاد مره أخري إلي زملاءه لم يجد سوي عمرو الذي جلس وحيدا فتعجب طارق
أجابه عمرو وهو ينظر له بغرابه
عمار وحرمه سلموا علي أمير وحرمه واستأذوا عشان بيجهزوا بيتهم وعندك معتز وحرمه سلموا علي أمير وحرمه عشان هما كمان خطوبتهم بكره وعايزين يجهزو نفسهم.. مفاضلش غيري اهوه بشكي الوحده قلت استناك يمكن كنت بتدور علي حرمك انت كمان.. وإيه الضحكه الغريبه اللي علي وشك دي!
وربنا الضحكه دي وراها حاجه! .. قول يا أبني اوعي تكون وقعتلك مزه من القمرات اللي حوالينا دول!
توقف طارق عن الضحك ونظر له بقرف
مزز! .. دول خساره فيهم اسم بنات والله!
طب قولي إنت في إيه
ضحك طارق مره أخري ثم اضاف
أشاح عمرو وجهه قليلا ولان علي ملامحهم الحزن مرددا بإبتسامه
لا معلش مبحبش انا الجو ده روح انت أرقص معاه وانا هطلع أدخن سچاره بره!
علي الرغم من أنه شعر بحزنه من خلف تلك الابتسامه المزيفه ولكنه قرر تركه علي راحته حيث أنه استشعر السبب خلف ذلك..
ايه الهبل اللي انا بعمله ده بدور عليها ليه وأنا مالي
علي الرغم من أنه اقنع نفسه بذلك ولكن هناك ثمه شئ بداخله يريد رؤيتها مره اخري..
ومازال لا يعلم سبب تلك الخفقه التي تلازمه في حضرتها..!!
في صباح اليوم التالي نهض عمار من نومه واستعد لبدء يوم جديد في استكمال التحضيرات لعرسه هو ايضا صعد إلي الفيلا الخاصه به وأخذ ينظر لكافه التغيرات التي حدثت بها في ابتسامه واسعه كانت عيناه تنتقل لكل جزء بها وهو يتخيل نفسه مع زينه بها فوضع مختلف من ألوان الحب الذي ينوي اغداقها بهم..
يا احلي صباح الورد في الكون كله القمر بيعمل ايه علي الصبح كده
أسرعت زينه تنظر اليه بحب وشعرت بوتيره أنفاسها على الانقطاع ما أن تتجسد معه بمكان واحد لذلك قررت أن تذهب الي الفيلا قبل أن يصحوا من نومه ويبحث عنها ولكن دائما ما يحدث معها عكس ما تتوقع
صباح النور... حبيت بس أرتب الهدوم اللي اشتريناها امبارح كتير جدا وهتاخد
وقت
أقترب منها عمار بدهشه
طب مصحيتنيش ليه اجي أرتب معاكي
فكرتك هتقولي في ناس هترتبهم زي ما جهزو الفيلا!
لأ طبعا الأوضه دي بعد ما اتفرشت مينفعش حد يدخلها غيري انا وانتي فقط انا مبحبش حد يتدخل في خصوصياتي أو مبسمحش لحد اصلا
نظرت له زينه ببعض الضيق
بإستثنائي انا طبعا....!!!
يا عمار بقه ملكش دعوه بالهدوم دي!!
ضحك عمار بشده وخبث
الله!!.... وأنا مالي ما هما اللي بيجيوا تحت إيدي
أيوه بس عيب كده يعني مش لازم تضحك كل ما تشوف الحاجات دي مينفعش كده انا عارفه إيه اللي بيجي في بالك لما بتشوفهم
أضاف عمار بضحك وجديه بنفس الوقت
لحظه واحده! هو انتي مفكره أن أنا مثلا بتخيلك لابسه الحاجات دي وبضحك لا خالص والله ولا انا في دماغي ده نهائي!
اردفت زينه بإيماء
حبيبي انا عارفه محترم طبعا مبتركزش علي الحاجات دي!
أكيد طبعا مش هركز عليها! انا قلتها لك قبل كده وانتي معايا مش هتلبسي حاجه اصلا!
برقت زينه عينيها وهي تنظر له پصدمه
متابعة القراءة