رواية بقلم ايمان حجازي

موقع أيام نيوز

الفصل الاول
حلقه 1
وسط الصحراء ورمالها المحرقه والشمس تتوسط سمائها لتصبح ڼارا تلهب الأجساد وتشعل الأجواء ....
وفي تلك المنطقه يصطف خير اجناد الأرض مرتدين زي الجيش المصري وتحديدا الصاعقه المصريه بأجسادهم الضخمه خلف بعضهم البعض كل منهم خلف الآخر وهو يجسو علي جسده وقدمه علي أكتاف الأخر الذي وهم تحركون في خطوات ثابته حيث التدريبات القاسيه التي لا يتحملها بشړ ف في تلك الظروف وحينما يتعلق الأمر بأمن بلدهم القومي تجدهم يتصدون بكل قوتهم ويتحاملون فوق طاقتهم بأضعافها تدب حركتهم في الأرض وتحلق طائراتهم في السماء وتخرج الوحوش البشريه من الماء وتسيل النيران والقنابل في اصوات مدويه ثابته ..

يقف كل قائد علي رأس كتيبته وهو يهتف هتافات وطنيه تحثهم علي الأستمرار وتشعرهم بذاتهم وتجعلهم يتحملون اكثر فأكثر .... فأرتفعت الأصوات وهم يرددو خلفها ...
قطعت تلك الهتافات وتوقف كل قائد وهو يأمر كتيبته بالأصطفاف في وضع الثبات حينما راقبوا من الأفق هبوط الطائرات الحربيه الخاصه بالقائد الأعلي المقدم عمار المصري ..
اصطفت كتيبه الطائرات في ثبات خلف قائدهم وتقدم كل من الرائد محمد و الرائد معتز نحو عمار وهو يهبط من الطائره في طله مهيبه تجعله يستحق ما وصل إليه في هذا السن قدما إليه تحيه الاحترام ووقفوا أمامه في وضع الأنتباه مرددين 
تمام يا فندم ..
ردد عمار وهو يومئ لهم بالإيجاب 
ها يا وحوش ايه الأخبار !!
رجاله سعادتك يا فندم ..
عايزين دائما نبقي علي أتم الاستعداد زي ما احنا عارفين اننا ممكن اللحظه تيجي في أي وقت ..
ثم تحرك من موضعه ليقف علي خطوات أبعد بحيث يواجهه جميع الكتائب ليرتفع صوته بنبره أعلي مرددا 
جاهزين يا رجاله !!
ردد جميع الكتائب في صوت كاد أن يصل الي السماء ..
جاهزين يا فندم ..
ردد مره أخري إليهم سائلا 
احناا مين !!!
اجابوه في نبره واحده 
رجاله مستعده تضحي بنفسها عشان مصر يا فندم ..
عمار مالك المصري يمتلك من العمر 32 عاما اقل ما قيل عنه أنه أصبح اسما تهتز له الأبدان سميت كتائبه بكتائب المۏت ولقب هو بوحش الصاعقه المصريه يتصارع خريجي الكليات الحربيه ليصبحوا تحت قيادته جسد رياضي من الدرجه الأولي عيون بنيه وبشره كالحليب والتي ارتسمعت عليها معالم الرجوله والوسامه الشديده ...
بينما انتهي من حديثه للتو مع الكتائب التي أمامه حتي سمع صوت جندي من الخلف
اللواء نزيههنا يا فندم ومستنيك انت والقاده اللي هنا ..
قلق طفيف دب بداخل كل من الرائد محمد والرائد معتز بينما نظر لهم عمار في ثبات وشجاعه مرددا 
تقريبا في معلومات جديده يا رجاله يلا بينا ..
داخل أحياء مصر القديمه في منطقه المساكن الشعبيه حيث يقطن طبقات مختلفه من سكان الشعب المصري تعلوهم الطبقه المتوسطه وتدنوهم الطبقه المنعدمه أو ما تسمي بتحت الصفر ..
في محل كبير لأجهزه المحمول والكمبيوتر كانت تجلس فتاه رفيعه الجسد قصيره القامه ترتدي بنطالا من الجينز وسويتشيرت عاكصه شعرها أسفل كاب رياضي أمام اللابتوب الخاصه بها وهي مندمجه للغايه فيها تفعله مردده 
يلا يلا يلا يلا يلا .. اتفكي بقه ... وهيييييييييييييييه ....
نهضت من علي الكرسي الخاص بها وهي تصفق بيديها وتطلق صفيرا مردده في حماس وفرح وفخر بنفسها 
يا معلم .. يا معلم .. يا معلم ..
زينه !!! .. ايه يا بنتي الفرح اللي انتي عاملاه ده مش هتعقلي بقه !!
قالها

والدها شرف الدين حينما ولج بداخل المحل الخاص بهم ليجدها علي تلك الحاله انتبهت إليه زينه فذهبت إليه مسرعه 
معلش بقه يا شرووفه اصل دي واحده عايزه تعمل نفسها هكر عليا وقال ايه حسابها متأمن فعرفتها مين هي زينه شرف الدين هكر مصر ..
نظر إليها والدها في عتاب مضيفا
يا بنتي عيب كده هو أنا مدخلك الكليه دي عشان تتجسسي ع الناس وتتعدي علي خصوصياتهم حرام عليكي اللي بتعمليه ده ..
زينه بضيق بسيط
يا بابا هو أنا كنت عملت ايه يعني أنا مش بعمل مع اي حد كده لكن هي اللي حبت تعلم عليا وانا وقفتها عند حدها مش اكتر خلاص بقه يا بابا فكك مش هعمل كده تاني والله وعد ..
نظر إليها والدها من طرف عينيه مرددا 
مش حاسس اني مصدقك ..
ايه ده بجد !! .. طب أنا مستعده اعمل اي حاجه عشان تصدقني ..
نظر لها والدها بخبث وردد 
زينه ! لسه مقابل دكتور من عندك في الجامعه من شويه وقالي أن النتيجه بتاعتكم طلعت في الكنترول بس لسه مش هتنزلكم علي الموقع غير بعد اسبوع ..
اسرعت زينه تجلس أمام اللابتوب الخاص بها مردده 
ثواني واجيب النتيجه .. موقع ايه ده اللي أنا استناه عشان اجيب نتيجتي ..
وهتجيبيها ازاي !! .. هتخترقي موقع الجامعه صح ! .. مش علي اساس انك لسه واعداني حالا انك هتبطلي .. مفيش فايده مفيش فايده ..
نظرت اليه زينه پصدمه وهي تكتم ضحكاتها فوجدته يكاد أن
 

تم نسخ الرابط