رواية كامله بقلم فاطميا
المحتويات
منها ازاى وهى رافضه تشوفنى او تعرف حالى من وقتها يا ناس حسوا بيه بقى انا قدر ربنا ورضيت بيه ولو كنت عايز اتجوز كنت عملتها من زمان لكن انا بحبها ولازم تعرف انى مستحيل اسيبها لحد غيرى الا لما اكون مېت
وطلع يجرى من الشركه وعبدالله طلع وراه
عبدالله حسن اسمعنى بس حسن
طلع حسن بعربيته على الفيلا زى المچنون ....
دخل عليه حسن وهو فى حاله مش طبيعيه ومتعصب على الاخر ...
عبدالله ابو علي منور
حسن عبدالله انا جاى اخدك ونتكلم بره احسن
عبدالله فيه ايه يا حسن مالك يابن عمى
حسن يعنى مش عارف مالى
عبدالله اكيد سمعت بموضوع العريس اللى متقدم لعلياء
حسن كده يا بن عمى تبقى عارف بحاجه زى كده وساكت
حسن لا والله وانا هستنى بقي لما تشاور عقلها يتوافق يا لا
عبدالله اهدى يا حسن وافهم انا من زمان قولتلك انى مستحيل اجبرها ترجعلك رغم انى عارف انها بتحبك زى ما بتحبها بس عايز تيجى منها هى افضل
حسن وهتيجى منها ازاى وهى رافضه تشوفنى او تعرف حالى من وقتها يا ناس حسوا بيه بقى انا قدر ربنا ورضيت بيه ولو كنت عايز اتجوز كنت عملتها من زمان لكن انا بحبها ولازم تعرف انى مستحيل اسيبها لحد غيرى الا لما اكون مېت
عبدالله حسن اسمعنى بس حسن
طلع حسن بعربيته على الفيلا زى المچنون طلع عبدالله ياخد موبيله ومفاتيح عربيته ونزل وراه
فى الفيلا كانت رنا وعلياء ومريم قاعدين فى الجنينه بيشربوا القهوه دخل عليهم حسن علياء اول ما شافته انتفضت من مكانها وهى ماسكه فى ايد رنا
مريم حسن !!
وعليكم السلام خير يابنى فيه حاجه
حسن وهو نظراته متعلقه بعلياء ابدا يا مرات عمى انا اسف انى جيت من غير اذن وفعدم وجود عمى وعبدالله لكن فى كلمتين مهمين لازم اقولهم لعلياء
علياء عن اذنكم انا طالعه
حسن قرب منها ومسك اديها بقوه علياء لو سمحتى لازم تسمعينى
حسن مش هسيب وهتسمعى اللى هقوله انا سيبتك براحتك بما فيه الكفايه سيبتك تضيعى كل حاجه حلوه كانت بينا وعلشان نفسيتك سكت اجبرت نفسي اعيش محروم منك ومن حياتى اللى كانت مستقره علشان اسيبك تهدى اعصابك وخطوة الرجوع تيجى منك لكن اكتشفت انى كنت غلط لما سمعت كلام عمى وعبدالله ووافقت بالطلاق اللى بسببه دلوقتى عايزه تسبينى وتفكرى ترتبطى بغيرى
علياء لو سمحت دى حياتى وما تدخلش فيها احنا خلاص انفصلنا روح انت كمان شوف حياتك زى ما اهلك حابين وسيبنى اقرر حياتى بنفسي
رنا علياء استهدى بالله التفاهم ميبقاش بالشكل ده
حسن انسي يا علياء انى اسيبك تكونى لغيرى دا مش هيحصل الا فى حاله واحده على جثتى
علياء وانا خلاص وافقت على العريس واعلى ما فى خيلك اركبه
حسن ساب ايديها وهو مصډوم من كلامها وافقتى
علياء ايوا ابعد بقى عن حياتى وسيبنى فى حالى
عبدالله جه يجرى عليه وهو متعصب ينفع يعنى الجنان اللى انت فيه دا كويس ان عمك مش موجود
فى اللحظه دى حسن مكنش شايف ولا سامع اى شىء كان حاسس انه مكسور من كلامها فضل مستحمل بعدها عنه كل الفتره دى علشان ما يتعبش نفسيتها زياده اللى كانت بتسوء كل يوم من ساعة ما سمعت خبر انها مش هتقدر تخلف حتى الطلاق منها كان مڠصوب عليه وبرضو نفذ علشان خاطرها وبعد ما ضغط على نفسه واستحل على امل ان كل شىء يتحل مع الوقت وتفهم انه عمره ما هيتخلى عنها لاى سبب كان جت هى وبكلمه خلت الدنيا كلها اسودت فى وشه وحس فى ثانيه انه فعلا خسرها للابد وقبل ما يوصل لباب الفيلا كان فاقد الوعى
علياء بصرخه طالعه من القلب حسن
عبدالله ورنا ومريم جريوا عليه ......
عبدالله حسن انت سامعنى حسن رد عليه
كلم بسرعه الاسعاف وجم خدوه ومعاه عبدالله وطلعت علياء مڼهاره مع رنا لاوضتها ....
رنا اهدى يا علياء ما تعمليش فى نفسك كده هيجرالك حاجه
علياء لو حصلوا حاجه ھموت يا رنا انا السبب انا اللى عملت فيه كده
رنا ان شاء الله عبدالله يطمن ويطمنا دلوقتى
علياء مش قادره يا رنا مش قادره
رنا خلاص البسى ويلا بينا
علياء على فين
رنا نروح نطمن
عليه
علياء انتى بتقولى ايه بس انتى عايزه عبدالله يطين عشتنا
رنا بقولك البسى ويلا بلاش مكابره وخوف خليه يفوق يشوفك قدامه انتى بتحبيه ومحتجاه اكتر منه كمان يلا هروح اتصل بمسعد والبس ارجع الاقيكى خلصتى لبس
لبسوا رنا وعلياء وهما نازلين كانت مريم قاعده مع ساره وخلود اللى رقبوا اللى حصل وبيتكلموا فيه معاها ....
مريم على فين يا بنات
رنا هنروح نطمن على حسن فى المستشفى
ساره يادى العيبه هو انتى فاكره نفسك فين فى
متابعة القراءة