رواية كامله بقلم فاطميا

موقع أيام نيوز


رنا من عندها وهى بتفكر فى حياتها وكل اللى عدى عليها من مواقف من بعد ۏفاة عمر 
قبلتها امينه وماسكه شنطه فى ايديها ..
امينه ست رنا باشمهندس عبدالله باعت الشنطه دى مع مسعد وقالى لو لقيتك بره الجناح ادخل احطها جوه كويس انى لاقيتك اتفضلي 
رنا باستغراب طيب يا امينه شكرا روحى انتى 
دخلت رنا الجناح وفتحت الشنطه لاقت عبايتين خليجى شيك جداا ومعاهم كارت مكتوب عليه

الهديه دى بمناسبة ان لين قامت بالسلامه ياريت تقبليها منى لاني اول ما شوفتهم شوفتك فيهم ويارب زوقي يعجبك .. عبدالله 
رنا عضت على شفايفها وهى بتضحك ومبسوطه جداا وفضلت تقيس العبايات وفعلا كانوا يجننوا عليها راحت على علياء ...
رنا لولو بقولك ايه هو فيه محل هدايا قريب من هنا 
علياء اه بس ليه 
رنا بطلى فضول والبسي ويلا بينا هقولك فى الطريق
علياء اوكى 
وخرجوا واشتريت رنا ساعه جميله ورجعوا بسرعه على الفيلا وحكت لعلياء سبب الهديه وورتها العبايات علياء مطلعتش سهل يا عبدالله والله زوقه تحفه 
رنا مش كده عجبونى قوى 
علياء تتهنى بيهم يارب 
رنا تسلمى يا قلبي 
اما فى جناح ساره ...
خلود اسكتى مش العقربتين خرجوا النهارده معرفش راحوا فين ورجعوا بسرعه 
ساره خرجوا راحوا فين دول 
خلود مش عارفه بس مش لازم نسيبهم كده يحطوا راسهم فى راس بعض ويتفقوا عليكى 
ساره طيب وهنعمل ايه 
خلود نوقع بينهم 
ساره ياريت ازاى 
خلود سبينى افكرلهم فى طريقه واقولك 
المهم قوليلي لسه انتى وابو ريماس ايه اخباركم 
ساره من ساعة اللى حصل وهو لابد عندهم ياختى ولا معبرنى يجى بس يشوف ريماس ويلعب معاها وانا كأنى شفافه قدامه 
خلود معلش اصبرى بكره تمشي من هنا بلا رجعه وهتشوفى جهزت رنا ولابست وموبيلها رن برقم عبدالله ..
عبدالله ها جاهزه 
رنا ايوا 
عبدالله طيب يلا انزلى انا مستنيكى 
رنا حاضر 
ريماس بابا جه 
خلود جريت على الشباك اللى ريماس واقفه فيه اه عربيته اهى يلا روحى انزلى وحاولى تتكلمى معاه فى اى شىء ما تسيبهوش يفضل عندها كتير يلا اتحركى 
ساره كانت لسه خارجه ...
خلود الحقى يا ساره تعالى شوفى اللى انا شايفاه دا 
ساره فى ايه 
عبدالله كان واقف بره العربيه اول ما خرجت رنا وشافها ابتسم ورفع النضاره الشمس وهو بيقول ياهلا بالزين
رنا بابتسامه هلا والله 
عبدالله اتفضلي 
وركبوا العربيه ومشيوا ............
ساره بعصبيه شايفه ياختى اااااااه يا مرارتى اللى اتفقعت دا عمره ما عملها معايا من ساعة ما اتجوزنا 
خلود الصراحه مش عارفه اقولك ايه بس البنت دى بقى وجودها خطړ كبيرر عليكى ولازم نخلص منها وبسرعه 
ساره بقولك ايه انا شبعت من الكلام انتى تتصرفى وبسرعه بدل ما اټجنن انا واطبق فى زمارة رقبتها واخلص عليها واللى يحصل يحصل 
عبدالله خد رنا على مطعم شيك جداا فى افخر فنادق البلد عندهم حست رنا من تعامل العاملين بالمكان ليه انه زبون مهم عندهم سحب عبدالله الكرسي لرنا وقعدوا ....
واختاروا العشا سوا وطلبوا عبدالله 
رنا المكان جميل قووى 
عبدالله وجودك هو اللى زاد من جماله 
رنا اتكسفت من اطرائه وقالت بس واضح انك زبون مهم عندهم 
عبدالله فعلا علشان اغلب عزومات الشركه عندى او اى عشا او
غدا عمل بيبقى هنا ممكن تقولى بتفائل بالمكان دا جداا 
رنا علشان كده فكرت نتكلم هنا 
عبدالله الصراحه حبيت تشاركينى مكان بحبه 
رنا وهى بتحاول تدارى كسوفها من نظرات عبدالله وكلامه كنت عايزه اشكرك على الهديه بجد زوقك جميل جداا عجبنى قووى 
عبدالله فعلا انا شوفتهم فيكى بس الصراحه طلعوا عليكى احلى بكتيرر من ما كنت متخيل 
رنا انا لما عجبتنى الهديه فكرت انا كمان اهديك حاجه ونقيت لك حاجه على زوقى يارب تعجبك اتفضل 
عبدالله وهو متفاجىء بجد 
وفتح الهديه ولاقاها ساعه شيك جداا بس سعادته كانت اكبر بقيمة الهديه المعنويه عنده 
وقال بسعاده تعرفي يا رنا انك اول وحده تهدينى 
رنا بعدم تصديق لا فعلا 
عبدالله فعلا يعنى هديتك بقت عندى اغلى واجمل هديه لانها اول هديه تجينى ولانها منك انتى 
رنا يعنى عايز تفهمنى ان حد فى وسامتك عمر ما بنت حاولت تلفت نظرك بهديه 
عبدالله ابدا انا حتى عمر ما كان عندى علاقه الا مره وحده وانا فى الجامعه وكنت هتهور واتجوزها واقف ضد الكل بس اكتشفت انى كنت مخدوع فيها واول ما خلصت ارتبطت بساره واتجوزت عالطول وفى الموضوعين قصة الهدايا دى مكنتش وارده خالص 
رنا ممكن اسالك سؤال 
عبدالله انتى النهارده تسألى اى سؤال انا قاعد على كرسي الاعتراف دلوقتى 
رنا انت ليه دايما كنت بتعاملنى بطريقه .......
عبدالله قاطعها فاهم عايزه تقولى ايه وهو دا بالظبط اللى كنت عايز اكلمك فيه النهارده رنا انا بجد اسف على طريقتى واسلوبى الهمجى اللى اتصرفت بيهم معاكى وعلى سوء تقديرى ليكى وحكمى عليكى اللى كان متسرع نتيجة تجربة فاشله مريت بيها انا كنت من المعارضين لعمر لما جه يرتبط بيكى بس دا من حبي فيه انتى ما تتصوريش انا وعمر كنا ايه عمر دا مش اخويا الصغير وبس عمر دا كان ابنى كنت خاېف عليه من
 

تم نسخ الرابط