رواية كامله بقلم فاطميا
المحتويات
وباسها من خدها قمر يا قطتى تجننى .. وبص على رنا وقال زى ماما بالظبط
رنا خدت منه لين
وهى بتقولها لين ممكن تشوفى عمتو صاحيه ولا لا علشان تفطر معانا
لين حاضر
رنا بصت لعبدالله اللى كان واقف حاسس انها عايزه تقوله حاجه بس مش جنب لين انا اللى هعمل الغدا النهارده نفسك فى حاجه معينه اعملهالك
رنا وهى مرتبكه هو انت كنت بايت عند ام ريماس امبارح
عبدالله ايوا
رنا بارتباك يعنى المفروض النهارده تنام هنا صح
عبدالله باستغراب ها .. بس حس انه احرجها قوى وقال بسرعه قصدى يعنى ما تقلقيش انا مش هاجى هنا الا برغبتك
رنا طيب وانا اقوله ايه دا ابو شكلك وبكسوف طيب انا موافقه
رنا بعصبيه انا غلطانه نام عند ساره احسن
وكانت لسه هتفتح الباب وتخرج شدها من اديها وقربها منه قوى وهو بيقول استنى بس بهزر معاكى والله
رنا بدلع بجد
عبدالله حوطها بايده من خصرها وقربها اكتر دى اللحظه اللى كنت دايما مستنيها بينا
عبدالله ما تخلينا مع بعض شويه
رنا لا مش دلوقتى باليل يلا سيبنى علشان نخرج
عبدالله يارب صبرنى لغاية باليل
ونزلوا وفطروا واستأذن عبدالله منهم وقام يروح شغله بس قبل ما يمشي استأذنت منه ساره انهم يروحوا هى واختها يطمنوا على مامتها علشان تعبت شويه وهتسيب ريماس وهو وافق ودخلت رنا المطبخ تجهز الغدا نزلت ساره واختها لابسين وخرجوا ...
خلود عيب عليكى دا وحده صحبتى مجربها مع سالفتها وفكت السحر وهى حماتها بقوا سمن على العسل
ودخلوا عند الست الدجاله وقالت ان درتها عمله سحر لجوزها ولازم يتفك وطلبت منها طلبات تجيبها وتعملها ومنها انها تبعد عن جوزها ما يلمسهاش لمده اسبوع وترش ميه ادتهلها فى اوضتها وعلى سريرها وما تنمش عليهم نفس المده علشان السحر يتفك ومشيوا من عندها وفكروا انهم يكملوا الكدبه واتصلت تانى بعبدالله وقالتله انهم هيروحوا اسبوع بيت ابوها علشان يقعدوا مع والدتها التعبانه وفعلا وافق وراحت نفذت كلام الدجاله وخدت هدومها وبنتها ومشيت على بيت اهلها استغربت مامتها من مجيتهم وبالذات لما قالولها لو حد كلمها تقول انها عيانه وانهم جم يقعدوا معاها علشان كده بس هتعمل ايه اضطرت توافقهم على كذبهم وتنفذه
رنا .. الصراحه كنت خاېفه ومړعوبه كانه عمره ما شافنى ولا لمسنى قبل كده بس هو غمرنى بحنانه وطيبته ورقته معايا حسيت كأننا بنقرب لبعض لاول مره الصراحه معاه حسيت بمشاعر واحاسيس عمرى ما حسيتها فى حياتى حتى مع عمر الله يرحمه حسيت معاه انى مالكه الدنيا كلها حسيت فى حضنه بأمان وراحه عمرى ما حسيت بيهم لدرجة انى اتعودت ما يجليش نوم الا وانا فى حضنه واكتشفت شىء عجيب بينا كمان انه بيفهم عليه وبفهم عليه من غير كلام معقول يوصل اللى بينا القرب للدرجه دى فى الوقت القصير دا وما فوقني
من حلمى الجميل معاه الا جمله خلت الشيطان يلعب بتفكرى اول ما سمعتها ..
عبدالله رنوشتى
رنا عيونها
عبدالله تسلملى عيونك عارفه انا نفسي فى ايه
رنا نفسك فى ايه يا روحى
عبدالله نفسي قوى فى عيل منك صدقينى هيبقي منك انتى غير فرحتى وسعادتى هيبقوا غير
رنا .. ساعتها حسيت پخوف على مصير بنتى لين فى حياتنا لو حملت فعلا منه ڠصب عنى كان لازم امنع ان ده يحصل علشان تفضل مكانه لين وحبه ليها زى ماهما ما يتغيروش بوجود طفل تانى .......
فى صباح يوم جديد قامت رنا بسعاده رتبت
متابعة القراءة