بقلم نهلة داود
المحتويات
من معصمها وتلقاها علي الارض باهماال كما ترمي القاذورات ثم نظر الي بقعه الډماء علي الفراش تصدقي طلعتي عذراء ثم اضاف بسخريه بس للاسف مش هدفع اكتر من كدا لاني بصراحه متكيفتش ثم القي المال علي الارض باهمال شديد وقال دا تمنك يا شطره وبعد كده بطلي تتحديني ثم نظر الي جسدها العاړي والكدمات التي تملاءه والډماء التي تنذفها اه صحيح يستحسن تروحي يا شطره لان الڈبون التاني مش هيستفاد بيكي لشهر قدام ثم جلس علي الكرسي ووضع قدم فوق الاخري ويلي بقي اتفضلي بره عشان بصراحه كدا انتي ممليتيش عيني وهتصل اجيب واحده كمان ولكنه لم بجدها تتحرك ففزع بداخله ولم يعلم ان ذلك خوف علبها فصړخ بها مش قلت يلا برا
لم تنطق ريم وانا لفت نفسها جيدا بالملاءه التي ما ان لامست جسدها حتي تلوثت بالډماء ثم خرجت من الغرفه وهي تجر نفسها تاركه خلفها عذريتها التي فقدتها وامها التي فقدتها حتي الاموال ولكن مراد اوقفها استني ثم ذهب ووقف امامها انا قلتلك اني مبكلش حق حد خدي ثم مسك يدها ووضع بها الاموال ولكن ريم تركت الاموال تقع علي الارض ثم نظرت له في عينيه نظره كلها الم وانكسار والدموع متحجره في عينبها ولاول مره تنطق لا خدهم انتا يمكن يجي عليك اليوم الي تشتري بيهم عزريه بنتك وتركته وذهبت وقد هزته كلمتها وظل يكسر في الغرفه الي ان خارت قواه ووقع علي الارض ولكنه لم يستطع البقاء في تلك الغرفه فكلما نظر الي الډماء تذكرها تذكر ضعفها بين يده ارتعاشها بكاءها وصړاخها الذي ما زال صداه يتردد في اذنه ثم صړخ باعلي صوته ليه مش دا الي كنت عاوزه وعاوز احققه انتا مش كدا حققت اڼتقامك ليه ليه زعلان ليه بټندم ليه اشمغني دي وظل يخدث نفسه الي ان خرج مت الغرفه وامر باغلاقها علي حالها ومنع اي شخص من الدخول اليها ثم خرج من الغرفه الي غرفه اخري ومالبس يفكر ويندم حتي ذهب في نوم طويل اما ريم يتري هيحصلها ايه
اما ريم فقد خرجت من القصر تجر قدميها تاركه خلفها كل شي فلم يعد لها مستقبل ولا ام ولااخ ولا حتي يمكنها في يوم من الايام الزواج كانت تمشي والهواء يدفعها بقوه ويحرك خصلات شعرها پعنف وظلت تتعثر وتسقط ثم تقوم لتقف وبمجرد وقوفها يدفعها الهواء لتقع مره اخري وتلك الكلمات تتردد في عقلها
وقالو سعيده في حياتها واصله لكل احلامها وباين عليها فرحتها في ضحكتها وكلامها وعايشه كانها في جنه وكل الدنيا مالكاها وقالو عنيده وقويه مبقصرش شي فيها محدش في الحياه يقدر يمشي كلمتو عليها هتحلم ليه وتتمني مفيش ولا حاجه نقصاها ومن جوايا انا عكس الي شيفانها وعلي الچرح اللي فيها ربنا يعينها سعات الضحكه بتداري في چرح كبير سعات في خجات مبنحبش نبيانها كتير انا ببقي من جوايا بتالم ومليون حاجه كتماها بتوجعني بيبقي نفسي احكي لحد واتكلم وعزه نفسي هيا الي بتمنعني سنين وانا عايشه في مشاكلي وبعمل اني نسياها وحكمو عليا من شكلي ومن العيشه الي عيشاها انا اوقات ابان هاديه ومن جوايا ڼار قايده ولو يوم الي حسدوني يعيشو مكاني لو ثانيه ولو شافو الي انا شفته هيتمنو حياه تانيه ولو احكي عن الي انا فيه هتفرق ايه وايه الفايده
مجدي يادي اليله السوده ثم نزل من السياره ونظر الي ريم والټفت يمين ويسار فلم يري اي احد في الشارع فقرر تركها والذهاب ولكنه بمجرد ان وجدها لا يسترها سوي ملاءه غارقه بدمائها حتي خطرت بباله فكره شيطانيه
خالد وهو طبيب نسا غير محترم مطرود من النقابه بسبب عملياته المشبوهه ويعمل هوا ومجدي مع شبكه دعاره
خالد اشطي خلاص مستنيك
مجدي وقد خمل ريم وضعها في السياره تمام عشر دقايق وانطلق بسيارته
وعلي الجهه الاخري
الحارس ١لمراد يبني بتهبب ايه هتقطع عيشنا
الحارس الاول ليه بس واحنا مالنا
الحارس الثاني معرفش بس المره دي مختلفه علي كل مره كل مره بتكون الست الي معاه كبير ومش مظبوطه اما دي شكلها صغير اوي ومش شكل الستات الي بيجيهم والراجل الي خدها دا شكلو مش مظبوط
الحارس الاول يعني هتعمل ايه يا حسره هبا البنت دي نصابها كده حظها انها وقعت في ايد مراد بيه بس تعرف القصر دا كل يوم بتدخله ستات اشكال والوان ومن عڼف مراد بيه بنسمع صراخهم بس عارف البنت دي غير كانت بتصرخ من قلبها مش زي التنيين
الحارس الاول طب وانتا هتعمل ابه برقم العربيه ده
الحارس الثاني مش عارف اهو معايا وخلاص
الحارس الاول ربنا يستر وعيشنا ميتقطعش بسبب العمله دي
اما مجدي فقد اخذ ريم الي منزله لينفذ مخططته
وادخل ريم غرفه وتركها علي السرير
خالد ها يا مجدي جبت البت
مجدي اه خش شوف شغلك يلا
دخل خالد ولكنه ما لبس ان خرج سريعا
خالد انتا اټجننت يا مجدي البت منتهيه دي لازم تروح مستشفي دي حاله اڠتصاب ۏحشيه
مجدي بلا مبلاه عالجها بس انتا وملكش فيه ثم اضاف يبني دي لقمه هناكل من وراها الشهد
دخل خالد ساعه كامله ثم خرج والډماء ټغرق ثبابه
مجدي بضحك ابه البت احلوت في عينك والا ايه
خالد وهو يزم شفتيه يعم احلوت ايه البت بالوضع الي هيا فيه ده متنفعش لحاجه ابدا ثم اعطاه ورقه خد انزل هات العلاج ده وتعالي بسرعه
اخذ مجدي الورقه ومالو محڼا هنكسب من وراها بردو ثم اخذ الورقه وخرج
اما ريم فقد ظلت علي تلك الحال شهر كامل تنام اكثر ما تستيقظ وحتي عندما تستيقظ تظل تصرخ ولا تعي مكان وجودها وفي خلال ذلك الشهر مراد كان يذهب الي الجامعه يوميا حتي يراها حتي انه في يوم اخبرهم ان المحاضره القادمه حضورها بنصف درجات الماده فهو كان يعتقد انها تتهرب منه وفعل ذلك حتي يجبرها علي الحضور فهو يعلم انها لن تضيع تلك الفرصه ابدا ولكنه فؤجي بانها لاتحضر المحاضره ودب القلق في قلبه ولكنه استسلم وشرح المحاضره وفي نهايتها عند خروج الطلاب
مراد انسه نهي استني
نهي نعم يا دكتور مراد
مراد بارتباك هوا انتي زميلتك الي كانت بتبقي معاكي علطول فين
نهي قصدك ريم
مراد ايوه ايوه ريم معدتش بتيجي المخاضرات لي
نهي بحزن معرفش يا دكتور
مراد بفزع حاول مدراته يعني ايه متعرفيش مش انتي
صاحبتها
نهي
متابعة القراءة