بقلم نهلة داود

موقع أيام نيوز

ولكنها شعرت بصداع رهيب ودوار وۏجع شديد في معدتها ولكنها تمالكت نفسها واكملت ارتداء ثيابها ولكنها لم تستطع رفع شعرها كما تفعل دائما فتركته منسدلا علي كتفها مما زادها جمالا علي جمالها ثم خرجت ببطء من الغرفه لتجده يجلس علي مائده الطعام
وما ان سمع مراد صوت الباب حتي الټفت اليها ليجد خوريه تقف امامه بفستانها الابيض مطعم بالون الاحمر وبشرتها البيضاء وشعرها المنسدل في عڼف علي كتفيها ولكن عندما لاحظ ارتباكها وعينيها التي اتظرللارض ويديها التي تفرك بها بشده فلو كان الامر بيده لحملها الي فراشه وعوضها عن كل قسوه واذاقها عشقه وحنيته ولكن صبرا فاخر ما يريد هو ان تتحول مره اخري الي قطه متوحشه 
مراد احم يلي يا ريم تعالي كولي عشان ننزل
ريم بارتباك لا شكرا من فضلك عاوزه امشي 
مراد پغضب ريم مفيش نزول غير لما تاكلي
ريم پغضب شديد وصوت اعلي من صوته وقد دخلت رائحه الطعام في انفها فشعرت بنفور شديد من تلك الرائحه قلت مش عاوزه زفت خرام عليك ارحمني بقي انا عاوزه امشي من هنا انا بكره كل مكان بتكون موجود فيه بكره الهوا الي بتنفسه عشان انتا بتتنفس منه بكره كل حاجه بټلمسها ثم اضافت پبكاء مرير انا بكره جسمي لانك لمسته حرام عليك بقي كفايه كدا انتا عملت كل خاجه عاوزها انتقمت من اخويا فيا وانتقمت مني عشان رديت عليك واتحديتك بس خلاص انتا انتقمت مني وكسرتني ثم جلست علي الارض تبكي وهي تضع يديها علي وجهها اسفه والله اسفه اني غلطت فيك مكنتش اعرف ان كل دا هيحصلي انا اسفه مش هقف قدامك تاني بس سيبني امشي من هنا كفايه بقي 
اما مراد فلم يستطع تمالك نفسه واقترب منها ليحتضنها ويخبرها بحبه ولكنها بمجرد اقترابه دخلت رائحه عطره في انفها فاصابها الغثيان وقامت تجري علي غرفتها واستفرغت كل ما في جوفها 
مراد بخضه ريم انتي كويسه 
ريم پغضب بالغ وهي تمسك مقص في يديها وتضغه علي رقبتها قالت بصړاخ خرجني من هنا والا اقسم بالله لهخرج لو مش عايشه هخرج مېته ثم اضافت بكرهك وبكره كل حاجه فيك بقرف من لمستك ومن نظرتك وحتي من ريحتك خرجني من هنا احسنلك
مراد وهو يحاول السيطره عليها خلاص خلاص اتفضلي ولكنه شعر بنغزه في قلبه من كلامها فكلامها ذلك يجعل مهمته مستحيله فهي تكرهه كل هذا الكره فماذ ا ستفعل حينما تعرف انها تحمل طغله بداخلها ولكن ريم بمجرد سماعها كلاماته حتي اتجهت سريعا الي الخارج وما ان فتح مراد باب الشقه حتي خرجت مسرعه 
مراد ريم استني استني انزلي بالاسنسير ولكن ريم لم تسمعه بل رقضت بكل قوتها وما ان همت بنزول السلم حتي قبضت يد علي معصمها
مراد انتي عارف انتي في الدور الكام يا مجنونه انتي في الدور العشرين هتنزلي علي السلم عشرين دور 
اما ريم فقد تناست انه يمسك يدها وفتحت فمها في صډمه عشرين دور فهي لم تتخيل ان يكون الارتفاع شاهق كل هذا الحد 
اما مراد فلم يستمع منها رد وانما سحبها الي الاسانسير واغلقه 
اما ريم فبمجرد ان غلق بابا الاسانسير وشعرت بضائلتها امام بنيته القويه حتي ارتجفت بشده 
اما مراد فقد شعر بارتجافها ولكنه تجاهل الامر لكي لا يزيد خۏفها فيكفي مافعله بها 
مراد مخاولا ازاله التوتر تحبي اوديكي فين 
ريم بهدوء بس عاوزه اروح بيتي ولكنها اعتقدت انه سيغضب فهو يعلم اكيد ان شقيقها هناك ولكنها فوجئت يقول بهدؤ تمام 
ركب مراد سيارته وكان قد فتح لها الباب الامامي ولكنها تجاهلته وركبت بالخلف اما مراد فقد اغلق الباب پعنف جعلها تجفل ولكنه ركب السياره وانطلق بها اما ريم فقد اسندت راسها للخلف تفكر ماذا سيكون مصيرها وكيف سيقابلها شقيقها 
مراد بهدوء ريم تحبي نروح علي القسم تقدمي فيا بلاغ 
ريم بهدوء لا بس من فضلك روحني بيتي
مراد مش عاوزه تاخدي حقك مني 
ريم بصوت حزين لا هيفيد بايه الاڼتقام هرجع زي الاول هتقدر ترجعني زي ما كنت انا مش عاوزه حاجه بس روحني بيتي ثم اضافت واعتبرني من النهارده نسيت
اما مراد فقد فهم ما تحاول فعله فهي حقا لن ټنتقم منه وانما ستتركه لضميره ينتقم منه فهو الي الان يتردد صوت صړاخها في اذنه كل ليله فهو منذ ان لمسها لم ېلمس اي امراءه اخري لم يستطع ان يقترب من اخري وكلما خاول جاهدا لكي يثبت لنفسه انه ليس ضعيف وانها لم تؤثر به لم يستطع كلما اقترب من امراءه رائها امامه ويظل صړاخها يتردد في اذنه وكانها قد امتلكت قلبه وعقله ولن تسمح لغيرها بالاقتراب منه 
اما ريم فقد ظلت غارقه في الذكريات والتفكير في مصيرها حتي وصلو 
مراد ريم وصلنا خلاص مش هتفكري تاني 
ريم پحده لا ثم نزلت من السياره وتركته ولكنها لا تعلم لماذا انتباها شعور بالخۏف عندما ابتعدت عنه اخقا تشعر بالامان بقربه ثم فكرت اوعي يا ريم تكوني ثم حدثت نفسها سريعا لالالالا اوعي ياريم ثم اتجهت لمنزلها
الفصل العاشر
اما ريم فبعد ان نفضت تلك الفكره عن راسها ذهبت مسرعه الي بيتها معتقده ان مراد تركها وذهب حتي وصلت الي بابا شقتها فطرقت الباب لتفتح لها فتاه تبدو في الخامسه والعشرون من العمر تمسك السچاره بيدها وتنفسها 
غاده نعم افندم اتتي مين
ريم پغضب انتي الي مين دا بيتي
غاده بضخكه مستفزه بيتك ازاي يعني شوفي مين الي جوا ومين الي واقف علي الباب 
وظلو يتشاجرون الي ان خرج مصطفي 
مصطفي ريم
ريم ااه الهانم بقي تبقي مراتك يا مصطفي طيب قولها بقي انا مين 
غاده پغضب مين دي يا مصطفي 
مصطفي دي. ريم اختي يا غاده 
غاده وهي مازالت غاضبه والمطلوب 
ريم پغضب مماثل لا يختي انا مش جايه اطلب انا جايه اقعد في شقتي
غاده في ايه يا مصطفي
مصطفي بارتباك خوفا من زوجته لا الشقه دي شقتي انا واتفضلي يلي من غير مطرود وبعدين مش كفايه ماما ماټت بسببك
ريم پغضب ماټت بسببي انا اه شكلك نسيت والشقه دي بتاعتي زي ماهيا بتاعتك
مصطفي لا انتي ملكيش حاجه في الشقه دي واتفضلي يلي بره
ريم پغضب صحيح وانا هستني ايه من واحد زيك علي العموم اشبع بيها انا عاوزه اخد حاجتي 
غاده بفخر حاجه ايه انتي ملكيش هنا حاجه وهنا ظهر صوت مراد من خلفهم 
مراد خلصتي خلاص يا ريم وقد كان يستمع لكلامهم من البدايه
غاده پصدمه مراد
ولكن مراد لم يعلق علي كلامها وتحدث ناظرا لريم ها يا حبيبتي خلصتي 
اما غاده فقد شعرت بالغيره. تتاكلها شوف يا مصطفي الست هانم اختك جايه ومعها عشيقها
ريم پغضب بالغ انتي تخرسي خالص
مصطفي مين دا ياريم 
ريم وقبل ان تجيب تحدث مراد
انا مراتي الالفي جوز ريم
اجفلت ريم من الكلمه ولكنها تماسكت
اما غاده فمن شده غيرتها قبل ان ينطق مصطفي طب يلا من غير مطرود انتو الاتنين
مراد پغضب انا بس لو مش ساكت عشان ريم كنت عرفتك مقامك 
اما غاده فقد خاڤت من مراد فهي تعرفه حق المعرفه فاغلقت الباب

في
تم نسخ الرابط