بقلم نهلة داود

موقع أيام نيوز

كل شي انتهي اخدت الي عاوزه والي ليك عندي راح ثم ضحكت بسخريه لا وكمان مش هتتعاقب ولا بلغت عنك 
مراد وهو ينظر في عينيها ليه 
ريم بحيره ليه ايه
مراد ليه مبلغتيش عني ليه سكتي 
ريم بارتباك انا حره اعمل الي انا عوزاه 
مر اد تمام يا ريم وانا هخليكي تعملي الي اناي عوزاه بس لازم تتعالجي وانا مش هخلبكي تشوفي وشي تاني وما ان وجد الفرحه في عينيها حتي اضاف لحد لما تخفي وبعدين برضو نتجوز وما ان همت ريم للتحدث حتي تركها وذهب
ريم پغضب ايه الحيوان دا هوا فاكر نفسه مين انا هوريه اما نهي وحسام فكانو متابعين للموقف يبتسم كل منهما بداخله علي ريم ومراد اللذان اصبحو كالقط والفاءر 
حسام بحزم يلي يا ريم عشان الدوا
وسرعان ما استسلمت ريم لكلام حسام واخذت الدواء وذهبت في سبات عميق 
حسام بعد ان استدعي الممرضه لتنظيف الډم من الارض والجلوس بجانب ريم 
حسام لنهي يلا يا انسه نهي هيا كدا مش هتفوق غير الصبح اتفضلي انتي قبل الوقت ميتاخر 
نهي حاضر بعد اذنك وخرجت لتقف امام المشفي ولا تجد سياره اجره حتي تاخر الوقت 
اما حسام فقد لنهي عمله وخرج لبذهب الي بيته ليجد نهي واقفه 
حسام انسه نهي انتي لسه واقفه 
نهي اه مش لاقيه تاكسي
حسام خلاص ولا يهمك تعالي اوصلك بسكتي 
نهي پخوف لالا شكرا انا هستني تاكسي 
حسام پغضب تاكسي ايه الي هيجي هنا في الوقت دا يلي اركبي
نهي پخوف وارتباك لا لا شكرا
حسام پغضب براحتك ثم ركب سيارته ليرحل 
نهي وقد لمحت ابن عمها يراقبها وبمجرد ان راي حسام يهم بالذهاب حتي بدء الاقتراب منها اسرعت لتركب سياره حسام قبل ان ينطلق بها
حسام ايه في ايه يا نهي ركبتي ليه
نهي بفزع مش انتا كنت هتوصلني يلت يلا
حسام وقد استغرب موقفها ولكنه سريعا ما فهم عندما راي هو الاخر ابن عمها و قد صمم علي معرفه ما يحدث
حسام لا مش هوصلك اتفضلي انزلي 
نهي پخوف شديد لا لا الله يخليك خدني معاك 
حسام وقد نزل من سيارته وفتح بابها وامسك يدها ليخرجها من السياره لا يلي انزلي مش هوصلك 
نهي وهي تقف امامه بالله عليك زصلني 
حسام بشده وهم ليركب السياره لا 
نهي پبكاء شديد وهي تمسك معصمه بشده لا الله يخليك خدني معاك
حسام وقد دهش من خۏفها الشديد ماشي اركبي بس هتقوليلي كل حاجه ثم نظر للمكان الذي يختبي به ابن عمها. 
نهي وهي ما زالت تبكي ومتشبسه بذراعه حاضر حاضر بس خدني من هنا 
ركب حسام وريم السياره ورحلو ولكن حسام لم ياخذها الي البيت وانما الي مكان هادي
نهي پخوف احناةفين
حسام وقد اوقف السياره متخفيش انا جايبك هنا عشان نتكلم شويه 
نهي بشك نتكلم في ابه 
حسام في الي حصل يا نهي ممكن اعرف بتهربي ليه من ابن عمك وهو ليه ببراقبك ثم نظر لها انتي وعدتي تقولي 
نكست نهي راسها لاسفل واحمر وجهها اصلو اصلو 
حسام پغضب اصلو ايه 
نهي هوا عاوز يستغل ان ماليش حد 
حسام يستغل ان ملكيش حد ازاي وقد فهم عندما راي احمرار وجهها وخجلها ويدها التي تفرك بها بشده 
حسام وهويحاول كبت غضبه والدك ووالدتك فين 
نهي بدموع بابا وماما متوفيين وهو بيستغل ان ماليش حد وعمي الي هوا ابوه مش بيسال عني 
حسام پغضب بيستغل ازاي هو عمل معاكي حاجه 
نهي سريعا لا لا محصلش اي حاجه انا اعرف احافظ علي نفسي كويس 
جسام پغضب والي تحافظ علي نفسها تنزل نص اليل برا بيتها والاقي شابين بيجرو وراها ثم اقترب منها كثيرا كنتي فين يا نهي 
نهي پبكاء يوميها هوا اتصل وقالي ان عمي تعبان اوي

وعاوز يشوفني وانا صدقته عشان مكنتش اعرف اي حاجه ونزلت روجت لعمي بس لما وصلت لقيت ثم صمتت
حسام بهدوء اقيتي ايه يا نهي 
نهي پبكاء شديد لقيت عمي مش موجود كان مسافر ومفيش غير هوا وصاحبه كان عوزني ليه هوا وصاحبه عشان كدا لقتني في اليوم دا بهرب منهم دي كل الحكابه ومن يوميها وهو بيراقبني وبيبعتلي رسايل ټهديد
حسام وهو يكور يده پغضب عملولك حاجه اليوم ده 
نهي بخجل هزت راسها بالنفي 
حسام هاتي موبيلك اعطته نهي هاتفها ليري ما به حتي يصعد الډم في راسه من هول ما راي 
حسام پغضب ابن الكلب عمك فين 
نهي معرفش 
حسام رقمه كام 
اعطته نهي الرقم وهي لا تفهم شي حتي وجدت حسام يكلم عمها
حسام الو ايوا استاذ محسن طبعا حضرنك متعرفنيش انا دكتور حسام الشهاوي خطيب انسه نهي بنت اخوك احب اقلك ابنك لو مبعدش عن خطيبتي اقسم بالله لهوريه الي عمره ما شافوه ثم اغلق الهاتف
اما نهي فقد فتحت فمها من الدهشه 
حسام يلي اروحك
نهي پغضب ايه الي انتا قلته دا خطيبي ازاي يعني 
حسام زي الناس هيا الناس بتتخطب ازاي
نهي پغضب انتا اكيد مچنون مين قالك اني موافقه 
حسام اه انا مچنون وبعدين انتي تطولي يا بايره دنا حتي دكتور ووسيم والبنات كلها ھتموت عليا ووحداني 
نهي انا مالي بكل دا هوا الجواز بالڠصب 
حسام ايوا هو كدا ويلي اتفضلي اركبي واعملي حسابك فرحنا اخر الاسبوع
نهي وهي تفتح فمها من الصدمه مچنون انتا اكيد مچنون واخذت تبرطم بكلمات غاضبه ولكنها بداخلها احست بسعاده غير طبيعيه 
اخذها حسام وذهب بها الي بيتها وهمت لتنزل لتجد حسام يقف بجانبها
نهي نعم خير حصرتك تيجي تشرب شاي 
خسام والله يريت بس الوقت متاخر يلي 
نهي بدهشه يلي فين
حسام ايه الذكاء ده يلي اطلعك لحد شقتك
نهي باعتراض لا فاكر نفسك مين
حسام بهدوء خطيبك ثم اقترب منها وهمس في اذنها وهبقي جوزك اخر الاسبوع
نهي بضجر اوووف قصدك جوز بط وهمت لتذهب 
حسام بضحك في نفسه بتقولي ايه 
نهي پغضب هو انا نطقت ثم صعدت وهو خلفها ختي اطمئن انها دخلت شقتها وذهب وكان سعيدا في داخله اما نهي فكانت تشعر بسعاده لا توصف لا تعرف سببها ولكنه تشعر بنغزه في قلبها فهي تحبه ولكنها تعتقد انه تزوجها شفقه
اما ريم فظلت في المشفي ثلاث ايام ونهي بجانبها حتي تعافت كليا ولم تري مراد فيهم فكان ياتي وهي نائمه ويرحل قبل ان تفيق حتي خرجت من المشفي 
حسام يلي يا ريم انتي ونهي هوصلكو 
ريم مش عوزين نتعب حضرتك 
حسام تعب ايه بس دنا هوصل خطيبتي حبيبتي
نهي بغيظ حبك برص
حسام بتقولي حاجه يا روحي
نهي وهي تركب السياره هوا نا نطقت
اما ريم فقد ضحكت علي صديقتها وركبت هي الاخري
وما ان هم بالتحرك حتي ركب مراد توقع مراد ان تغضب او تنزل من السياره ولكنها لم تبالي ابدا وانطلقت السياره وصدح المزياع باغنيه وكان المزياع يحكي حياه ريم 
حبه ظروف اتجمغت علي شكل واحده قلبها مجروح حبت تعيش بين البشر ملقتش بينهم اي باب مفتوح كل الي جاي جايب الم ياخد مكانه فرحها ويروح ومن النهارده ياروح مافي بعدك روح ويعني علي لف السنين بتهد مين وتعلي مين هداني شړ الحلبم مش من مفيش وهعيش لمين لو مش هعيش علشاني حرماني من كل الحجات والخۏف في قلبي لما ذاد قواني كل شي باوانه والنهارده اواني
تم نسخ الرابط