بقلم نهلة داود

موقع أيام نيوز

يسئلها عده اساله واخريكتب ما تقولوهنا دلف حسام وترك نهي ومراد خارجا واعطي الضابط التقرير الطبي 
الضابط انسه ريم التقرير بيقول ان حضرتك لتعرضتي لحاډثه اڠتصاب نتج عنها تهتك في الجهاز التناسلي بتتهمي حد
ريم وقد اوشكت علي قول اسمه ولكنها بدون وعي منها قالت لا حضرتك مبتهمش حد
الضابط يا انسه متخفيش التقرير بيقول انك مش متجوزه قولي مين عشان حقك يجيلك
ريم لا حضرتك معرفش مين انا كنت مټخدره 
الضابط باسف عليها فهو يعرف انها تهدر حقها طب يا انسه ريم التقرير بيقول انك اجهضتي نتيجه عڼف مين الي عمل كدا 
ريم محدش انا وقعت من علي السلم 
الضابط بشك متاكده 
ريم ايوا حضرتك 
انهي الضابط محضره وهو متعجب منعا وحزين علي هضرها لحقها بذلك الشكل ثم ذهب وتبقي معها حسام 
حسام ليه يا انسه ريم 
ريم بهدوء معرفش لساني مقدرش يقولها 
حسام وبدون اي مقدمات بتحبيه 
ربم پحده اكيد لا انا بس مش عاوزه فضايح كفايه كدا وابحمد لله كل شي انتهي 
حسام بس يا ريم الي متاكد منه انك بتحبيه زي ما هوا بيخبك بابظبط
ريم پغضب الي زي ده ميعرفش يحب
حسام بثقه لو كنتي شوفتي شكله وهوا ھيموت عليكي كنتي هتقولي غير كدا 
ريم من فضلك مش عاوزه اتكلم غي الموضوع دا تاني 
حسام زي ما تحبي ثم اضاف ريم كنت عاوز القلك علي حاجه ولم يكمل حتي دخل مراد ونهي ولكن ريم تجاهلت نظرات مراد العاشقه ونظرات الندم في عينيه ونظرات الشفقه في عين صديقتها
ريم خير يا دكتور اتفضل قول
حسام بهدوء بصي ياريم انتي اجهضتي 
ريم بثبات عارفه والحمد لله من فضلك ادخل في الموضوع بدون مقدمات
حسام بارتباك احم بصي يا ريم انتي مش هتقدري تخلفي تاني نزلت الكلمه علي ريم كالصاعقه ولكنها اغمضت عينيها بقوه والجميع مترقب صړاخ حتي ان مراد توقع ان تقتله في تلك اللحظه 
ريم وهي تفتح عينيها وترسم ابتسامه مزيفه تعرفها نهي جيدا ولكنها عادت مره اخري ريم قويه جمدت الدموع في عنيها اقسمت في نفسها انها لن تبكي او تضعف مهما كان الثمن
ريم بهدوء بالغ حضرتك متاكد
خسام بتعجب من هدؤها ايو يا ريم 
ريم بابتسامه واسعه الحمد لله دا اكتر خبر فرحني في حياتي
نهي پصدمه انتي بتقولي ايه يا ريم
ريم بقول الحمد لله اني مش هخلف عشان لا اجيب ولد يجي في يوم ياذي بنت ولا اجيب بنت يحصلها الي حصلي
مراد پغضب انتي ازاي كدا قومي اصړخي اضربيني اقتليني حتي بس بلاش كدا 
ريم بقهقه اه دا الي انتا عاوزه اني اكون ضعيفه لا خلاص كان زمام بعديم خلاص انتا اخدت الي انتا عاوزه وكمان الي كان ليك عندي راح فمن فضلك بره
اخرج حسام مراد خارج الغرفه تفاديا لاي صدام فمهما اظهرت ريم قوتها فهي ماذالت ضعيفه خرج حسام ومرا
مراد يلي يا حسام عشان اروح القسم هوا الظابط مشي من غير ما يقبض عليا ليه
حسام يقبض عليك ليه
مراد بدهشه هوايه الي ليه ايه يا حسام
حسام لا ما ريم معترفتش عليك وانكرتانك ليك صله بالموضوع 
اما مراد فقد قست ملامحه من الصدمه وفتج فمه في دهشه ولم يفق الا علي صړاخ نهي وهي تخبر حسام بعوده الڼزيف لريم
الفصل الثالث عشر
اما سليم فلم يفق من الصدمه الا علي صړاخ نهي وبسرعه شديده كان بداخل غرفه ريم هو وحسام ليجد ريم فاقده للوعي غارقه بدمائها ټنزف بشده حتي ان لون السرير الابيض قد تحول الي الون الاحمر من شده نزيفها 
مراد بصړاخ وهوا يحتضن ريم حسام اعمل حاجه هيا مالها مش انتا قلت انها بقت كويسه ريم فوقي يا

ريم
حسام وهو يحاول تخليص ريم من قبضه مراد بس يا مراد خلاص سيبها بس عشان اشوف مالها هتبقي كويسه وسع بس 
تركها مراد ولكنه ظل زاقفا بجانبها
حسام اطلع بره يا مراد انتا ونهي التي رائها تبكي بشده 
مراد لا انا مش خارج انا هفضل معاها اما انهي فلم تستطع الوقوف اكثر من ذلك ومشاهده صديقتها علي تلك الحاله فخرجت من الغرفه 
اما حسام فقد استطاع بمهارته ايقاف الڼزيف ثم امر الممرضه باحضار اكياس ډم ليعوض فقد الډم ولكن لم تلبس الممرضه حتي عادت سريعا 
الممرضه دكتور حسام فصيله الډم بتاعها فيها عجز في المستشفي
مراد پغضب يعني ايه نسيبها ټموت 
الممرضه والله با دكتور مش موجوده كان في حاډثه امبارح واحتاجو ډم واكترهم نفس فصيلتها 
مراد بسرعه هيا فصيله ډمها ايه
حسام Apostiv
مراد انا نفس الفصيله يلي بسرعه با حسام ولم يمض من الوقت الكثير حتي كان مراد ينام علي سرير بجانبها يتبرع لها پالدم وينظر عليها وهو بتذكر المره الاولي التي رائها به كيف كانت قويه كيف تحدته ثم تذكر كيف كانت بين يده لم تكف عن المقاومه لم تستلم لم تصرخ من الالم فما زال يتذكر صړاخها ويسمعه في اذنه وكانه قد سكن عقله ويابي ان يفارقه يتذكر صړاخها جيدا فلم يكن صړاخ الم وانما كان انكسار وڠضب ثم نظر لهيئتها جسدها النحيل فيبدو عليها فقد الوزن بشده فها هي تتكور في السرير علي شكل هيئه جنين كيف زبل وجهها واسودت شفايفها التي كانت بلون الكريز نظر اليها وهو يلعن نفسه كيف افقدها كل شي بانتقامه وكيف ستصدق انه يحبها او بالاحري كيف ستحبه او تسامحه حتي افاق مراد من تفكيره علي صوت حسام الذي كان يفحص ريم
حسام برضا الحمد لله الحاله مستقره فضل حاجه بسيطه ونشيل الكلونه يا مراد
مراد بحزن مش مهم انا المهم هيا كويسه 
حسام الحمد لله دلوقتي كوبسه
نهي يعني خلاص مش هيحصل لها ڼزيف تاني
حسام الحمد لله عدت مرحله الخطړ 
اما ريم فكانت تحلم انها في مكان واسع وحولها رجال كثيرين يحاوطونها يريدون ټمزيق ثيابها ولكن رجلا واحدا يحاول حمايتها كلما حاول احد ان ېمزق ثوبها فتك به هذا الرجل ولكن من هوا ملامحه ليست واضحه وسرعان ماهرب كل الرجال خوفا منه واحتضنها هوا ظلت ريم في ذلك الكبوس ووجهها متعرق وتحركه يمينا ويسارا وكانها تريد الاستيقاظ فهي لم تعد تهدا في الواقع ولا حتي تجد الراحه في احلامها
مراد حسام شوف ريم يا خسام مالها
حسام اهدي يا مراد تلاقي بس بتحلم بكبوس
نهي سريعا طب نصحيها واقتربت منها ريم فوقي يا ريم 
ريم وهي تفتح عينيها ببط لتجد نهي امامها فتبتسم لها ثم تحرك راسها لتجد مراد يجلس علي سرير بجانبها ولكن ما هذا انه يتبرع لها بدم لم تحتمل ريم ان يدخل جسدها ډم هذا الحيوان ويختلط دمه پدمها قامت ريم بعصبيه شديده وازالت الكلونه پعنف والقته علي الارض ولم تبالي بدم مراد الذي يغرق الارض بل لم يبالي هوا الاخر به وقام اليها
ريم وهي تهم بالذهاب 
نهي استني بس يا ريم اهدي 
ريم پعنف عاوزه امشي من هنا 
حسام وهو يتدارك مراد اهدي يا ريم مينفعش تمشي دلوقتي 
اما ريم لم تستمع لهما وانما همت لتخرج حتي قبضت يد علي معصمها 
مراد استني هنا رايحه فين
ريم پغضب وهي تشد يدها انتا مالك انتا خلاص
تم نسخ الرابط