بقلم نهلة داود
المحتويات
بضحكه مقززه ولا يوصلها وحتي لو وصلها هيلاقيها متنفعش لحاجه
خالد بابتسامه شيطانيه ايوا كدا دا انتا دماغك دي دماغ شيطان ايه الشړ ده المهم قولي هوصلها ازاي
مجدي خد الورقه دي فيها كل معلومات عنها انا معين واحد يراقبها وهي حالا في كليه هندسه هتروح تستناها واول ما تخرج هتروح عليها وتقولها ان انا تعبان اوي وعاوز اشوفها وهيا هتيجي معاك علطول هيكون العربي هنا هياخدها ويدينا بقيت فلوسنا ونسافر ويلي بقي عشان معاد الطياره
مجدي ساعتها بقي هجيبها بطريقتي
عوده للحاضر
وصلت السياره الي منزل مجدي
خالد اتفضلي انزلي يا ريم بسرعه عشان نشوف مجدي
نزلت ريم من السياره ولكنها لا تعلم لماذا انقبض قلبها لا تعلم لماذا خطړ في عقلها مراد ارادت ان تسمع صوته امسكت هاتفها فهي تعلم انه قد سجل رقمه عندها برغم رفضها لذلك وعندما همت بالاتصال استعجلها خالد فاخفضت الهاتف وهي لا تعلم ان يدها قد ضغطت علي الهاتف فاتصل بمراد وهي لا تعلم
خالد اتفضل خد البضاعه عاين
ريم وقد تمالكت نفسها قبل ان تقع علي العربي بضاعه ايه في ايه يا عمو مجدي
مجدي اديها المخدر بدل ما تفضحنا خلينا نغرف نخرج بيها
وضع خالد قطعه قماش علي وجههالتفقد وعيها ولكن قبل ان تفقد وعيها بالكامل وجدت مراد يكسر باب الشقه ويدلف للداخل ابتسمت في وجهه وسرعان ما فقدت وعيها ولم تعد تشعر باي شي
مراد الو ايوا يازفت ريم هانم فين
الخارس پخوف هيا خرجت من الجامعه وكان في راجل مستنيها وهيا ركبت معاه وراحو __________
واحنا حضرتك مستنينها تنزل وواقفين تخت البيت
مراد پغضب اغبيا كلكم اغبيا ازاي تسيبها تروح معاه يا حيوان همتوكم كلكم لو حصلها حاجه
الحارس پخوف يا مراد بيه هيا ركبت معاه برضاها وحضرتك طلبت مننا انها متعرفش اننا بنراقبها ولو كنا ادخلنا كانت عرفت
وصل مراد سريعا الي العنوان الذي اعطاه اياه للحارس وصعد سريعا ليجد ريم بين احضان خالد وهي تفقد وعيها
عوده للخاضر ولكنه ابتسم رغما عنه عندما تذكر ابتسامتها له اول ماراته قبل ان تفقد وعيها وتذكر عندما اخبرت مجدي ان مراد لن يتركه الټفت لينظر اليها
وبداخله سعاده لا توصف فقد اصبحت ريم تثق به حتي ولم تعترف هيا بذلك وصل مراد الي منزله سريعا ليجد حسام ينتظره اسفل العماره حمل مراد ريم وصعد بها الي ابشقه وخالفه حسام وسرعان ما دلف الي الشقه ودخل غرفه ريم ووضعها علي فراشها برفق واخبر خسام بكل ما حدث وجعله يفحصها ليطمئن عليها
خسام بعد ان انتهي من فحصها الحمد لله هيا كوبسه يا مراد بس واخده مخدر قوي مش هتفوق غير الصبح
مراد بارتباك طب حد قربلها ياحسام
حسام بضحك شديد لا ياخويا امال انتا جوزها ازاي
مراد ليه يعني
حسام اصلها في ايام عدتها الشهريه ثم وكز مراد في كتفه عيب علي الرجاله ثم ابتسم يلي يا عم اسيبك مع مراتك واروح بقؤ لمراتي يعم سلام
ذهب حسام بينما ظل مراد بجانب ريم يحتضنها حتي غفي بجانبها
الفصل الرابع والعشرون
بعد مرور وقت طويل احست ريم وهي تتململ في فراشها بثقل عليها فتحت عينيها ببط لتجد مراد ينام بجانبها ويحتضنها ولاول مره لا تفزع لا تخاف عدت امامها ذكري امس وما حدث لها مع مجدي وخالد وشعرت بغصه في صدرها وكيف كانو سيبيعونها لولا مراد الذي انقذها في كلتا المرتين وهي التي كانت تهينه ثم نظرت الي وجهه وترقرقت دمعه علي خدها فقد ظلمته واعتقدت انه يساومها من اجل طفلها ولاول مره ريم تشعر بالامان السلام في احضانه ظلت تنظر لوجهه وملامحه لاول مره تري مدي وسامته وجاذبيته فحقا لاولئك الفتيات حق في ما يفعلنه فجاذبيته لا تقاوم فلو لم يكن مراد اذاها هكذا واكنها تراجعت عندما تذكرت كيف حماها من كل سوء حتي شقيقها ولكن ااسامحه صړخ صوت بداخلها يكفي هكذا فهي تحبه قررت التراجع عن تركه وسفرها ولكن ستترك الموضوع معلق حتي يعترف بحبه لها ولن تخسر شي فهي في الاول والاخر في احضان حبيبها وارتسمت علي وجهها ابتسامه بهايام ولكنها عندما شعرت بحركته اغمضت عينيها سريعا فهي تخجل منه للغايه ومازال في قلبها بعض الخۏف منه كما انه اذا راي عينيها ستفضحها نظراتها
فتح مراد عينه ليجد ريم مستكينه في احضانه ولكنه عرف سريعا انها متيقظه عندما راي وجهها الذي يكسوه حمره الخجل ظل يتاملها لثواني معدوده وانفاسه تفلح وجهها وكلما لفح نفس من انفاسه وجهها اشتد وجهها احمرارا
متابعة القراءة