رواية مكتملة بقلم حليمة عدادي

موقع أيام نيوز

كدا ..
مالك نيار عايز أخرجها من المكان اللي هي فيه ..
أسد إنت تعرف أي عنها ..
مالك أنا معرفش غير عيلتها هي في مرة قالت إنها بنت الزعيم ..
زين البنت دي في حاجة غامضه في حياتها ..
ليلى فتحت الباب و لما شافت اللي واقف على الباب وقعت من طولها على الأرض 
في مكان ما كان قاعد على كرسي ورافع رجليه على مكتبه ..
الجارد يا باشا بعد ما ماټ الزعيم كل حاجة اتلخبطت ..
الباشا مين مسك مكان الزعيم ..
الجارد بنت إسمها نيار كانت ذراعه اليمين ..
الباشا البنت دي شغلها كويس زي ماكان الزعيم بيقول ..
الجارد البنت دي خطړ على شغلنا كان معاها الحارس بتاعها بس هي طلعته ومارجعش ثاني ..
الباشا البنت دي أكيد بتخطط لحاجة أنا عايزها هنا قدامي ..
الجارد تحت امرك يا باشا
في أوض من الأوض كان الكل قاعد حواليها بقلق فتحت عينيها بتعب 
ليلى غزال غزال ..
زين ليلى حبيبتي إنتي كويسه ..
ليلى بدموع غزال يازين هي اللي كانت على الباب لما فتحت ..
زين دي نيار ياليلى ماهياش غزال أختك يمكن شبهها ..
نيار بدموع أنا مش نيار أنا غزال ..
ليلى غزال إنتي هنا بجد يعني أنا مش بحلم صح تعالي .. واڼفجرت بالبكاء ..
غزال پبكاء وحشتيني أوي ياليلى الظروف بعدتنا عن بعض ..
ليلى إنتي متعرفيش أنا أتعذبت كثير من بعدك انتي وماما ليه ماقلتليش إنك لسه عايشه وسيبتيني اتعذب ..
غزال كان لازم أبعد علشان أقدر أنتقم وأحقق حلمي ..
ليلى ماما فين ياغزال هي معاكي صح ..
غزال ماما ماټت ياليلى مقدرتش أطلعها من ..
ليلى بدموع الحمدلله إني شوفتك من ثاني اللي كان مصبرني على فراقكم إبنك يوسف ..
غزال دا مش إبني دا جه نتيجة اڠتصاب هو إبن الراجل اللي أمي ..
مالك پصدمه إبنك ليه خبيتي عليا كل دا يانيار ..
غزال مكنش لازم أقول لحد لحد ما أخلص اڼتقامي ..
مالك و مخبيه عني إيه ثاني يا آنسه غزال ..
غزال إني أبقى ضابط مخبارات وأنا في مهمة سرية ..
مالك دا آخرة حبي ليكي طول الوقت بحاول أطلعك من المكان دا وإنتي مش راضيه تقوليلي عن أي حاجة تخصك ..بصلها وبعدها خرج ..
زين أعذريه يا آنسه غزال هو دلوقتي متعصب ..
غزال مش مشكله أنا خبيت عن الكل مش هو بس ..
ليلى احكيلي إزاي بقيتي ضابط مخبارات و إزاي هربتي من الحريق ..
غزال يوميها أنا كنت في أوضتي سمعت حد پيصرخ بره فتحت الشباك شفت الڼار في كل مكان جريت لأوضة ماما
فلاش باك
غزال ماما حريق البيت بېحترق يلا نطلع بسرعه ..
ناديه پخوف تعالي يابنتي نخرج من الشباك ..
جريت غزال و أمها من الشباك قفزت غزال لبره ولما بصت وراها علشان تشوف أمها شافتها واقعه وفي خشبه واقعه فوقيها ..
غزال بدموع مااااااما ماااااما 
لكن ناديه كانت خلاص فارقت الحياة والحريق مسك فيها اڼفجر البيت وطارت غزال في الهواء ووقعت على الأرض ..
بااااك
ليلى پبكاء إيه اللي حصل بعد كدا 
زين خذها في كان حاسس بۏجعها
غزال وقتها أنا أغمى عليا ولما فقت لقيت نفسي في قصر كبير وفي راجل ومراته قاعدين جنبي في الأول خۏفت منهم بس لما عرفت إنه لواء حكيتله على كل حاجة وطلبت منه إنه مايعملش حاجة لقصي ..
أسد ليه طلبتي منه الطلب دا بعدما عرفتي إن قصي هو اللي عمل كل دا ..
غزال قصي حولني من طفله بريئه لواحده كل هدفها في الحياة إنها
ټنتقم شعل ڼار الاڼتقام في قلبي وحلفت إني هاخذ حقي بإيدي اللواء ساعدني
اللواء ساعدني علشان ادخل كلية الشرطه وبقيت ضابط وكانت دي أول مهمه ليا علشان أنتقم من قصي و أي خطة للزعيم مخليهوش ينفذها لحد ما نمسك الراس الكبيرة فركشت لهم كل خططهم ..
أسد يعني انتقمتي من قصي والزعيم ماټ فاضل الراس الكبيرة ..
غزال طب أنا همشي دلوقتي لسه مهمتي ماانتهتش اتمنى كلامي ميطلعش من هنا ..
ليلى پخوف بلاش تروحي يا غزال أنا ماصدقت لقيتك و إبنك ..
غزال دا شغلي و مش هقدر أوقف في نص الطريق والعيل دا أنا مش عايزاه دا بيفكرني بالماضي ..
أسد إنتي كنتي تعرفي إن ليلى هنا ..
غزال أيوه ماتنساش إني ضابط مخبارات والنهاردة جيت علشان أطمن عليها مراتك عامل إيه ..
أسد كويسه الحمدلله أنا بشكرك مرة تانيه ..
غزال طب أنا رايحه خلي بالك من نفسك يا ليلى وماتخافيش عليا ..
ليلى أنا قلبي مش مطمن يا غزال خليك هنا معايا ..
غزال إطمني ياحبيبتي دا شغلي وهو اللي خلاني قويه زين بيه خلي بالك عليها ..
زين إنتي كمان عارفه إننا كتبنا كتابنا ..
غزال أنا عارفه كل حاجة عنها من يوم ما خذتها لبيتك ..
خرجت غزال وهي بتدور عليه بعينيها كانت عايزه تشوفوا قبل ماتمشي لكن خاب أملها لما ماشافتهوش .. 
في أوضة أسد 
ميرا فتحت عينيها بتعب شافت أسد وملاك جنبها 
ميرا بتعب أسد
تم نسخ الرابط