رواية مكتملة بقلم حليمة عدادي

موقع أيام نيوز

و بدأت تعمل قهوتها 
دخل صهيب وهو متعصب
صهيب قفل الباب وسحبها من إيدها لحد ماصدمت 
نيار صهيب إيه اللي بتعمله دا إنت نسيت نفسك ..
صهيب بصلها بنظارات ه غاضبه فضل يقرب منها لحد ما خبطت بالحيطه اللي وراها
صهيب بحزم بصي يا نيار أنا بقيت مش فاهم حاجة حالا تفهميني كل حاجة علشان أنا صبري نفذ أنا معاكم زي الاطرش مش عارف أنا مين ومين اللي جابني هنا ..
بعدتوا عنها بقوة وقعدت على الكرسي 
نيار بجمود إنت هنا زيك زي الكل وشغلك معروف إنت هنا جارد في أنا هسامحك المرة دي علشان لسه مش عارف قوانيني ..
صهيب قوانين إيه وزفت إيه أنا همشي من هنا واللي يحصل يحصل ..
أسد طلع يجري لأوضة ميرا وكلهم وراه دخل بسرعه يدور عليها شافها پتبكي وماسكه المزهريه بإيدها وفي واحد واقع على الأرض وراسه ..
أول ماشافت أسد رمت المزهريه من إيدها وجريت ناحية أسد وهي مڼهاره ..
أسد ميرا خلاص اهدي أنا هنا زين خذ الكلب د لأوضة إنت عارف هتعمل معاه إيه ..
ميرا بلعت ريقها پخوف وهي مړعوبه أسد مين دا وكان عايز مني إيه ..
أسد ميرا اهدي أنا هعرف كان عايز إيه وهخليه يندم لأنه دخل المكان الغلط حصل ايه وإزاي ..
ميرا بعد ما نمت جنب ماما حسيت إني عطشانه قلت أنزل أجيب ميه لكن وأنا بفتح باب الأوضه شفت ضل حد ورى الشباك اتخبيت وأول ما دخل ضړبته على راسه ..
أسد تمام ماتخافيش ارتاحي دلوقتي ليلى خليكي معاها أنا شوية وراجع ..
ميرا بړعب لالا يا أسد خليك معايا أنا خاېفه ..
أسد ميرا ماتخافيش ليلى معاكي وكمان عمي اهدي ..
ميرا إنت مش هتتأخر صح ..
اسد شوية وتلاقيني عندك إنتي قويه دا إنتي على
دماغه قدرتي تدافعي عن نفسك ..
ميرا لا لا أنا مش قويه أنا مش عارفه إزاي أنا كنت خاېفه يعمل حاجة لماما ملاك ..
أسد ليلى خليكي جنبها أنا مش هتأخر ..
خرج أسد وهو في قمة غضبه في الأول دخلوا بيته ودي تاني مرة يحاولوا يأذوا أهله
قصي كان قاعد مهموم في مكتبه بعدما خسر شركته وشغله والصفقه اللي خسرها 
قصي في أخبار عن جابر خلص المهمه ..
الجارد يابيه هو دخل لكن مخرجش لحد دلوقتي ..
قصي پغضب ضړب المكتب بإيده بقوه اغبيه ماتنفعوش لحاجة خالص غور من وشي ..
الجارد يابيه فى خبر وصل من الزعيم ..
قصي قال إيه انجز علشان لو كان كلام فاضي اترحم على روحك ..
الجارد مصنع كل حاجة ادمرت والزعيم طلبك تروحله يوم السبت عايزك في موضوع مهم ..
قصي بعصبية اطلع برررا .. 
أسد كان الراجل ماسبش فيه حته سليمه ..
أسد قول مين الكلب اللي بعثك ..
جابر مافيش حد بعتني أنا جيت من نفسي ..
أسد جيت من نفسك تمام زين هات ..
أسد عينيه بقت زي الجمر نزل فيه بعدها رمى الكرباج بالقلم 
جابر بصوت متقطع خلاص أنا هتكلم ..
أسد اتكلم بسرعه علشان أنا مش فاضيلك وقتي ثمين مش هضيعه مع أمثالك ..
جابر قصي بيه هو اللي بعثني علشان .. البنت اللي عندك في القصر ..
أسد اتكلم ليه عايز ... والله لو كذبت هتتمنى المۏت ومش تلاقيه ..
جابر 
الفصل 16
جابر قصي بيه بعد ما إنت شركته اتعصب أوي وطلب من واحد يجبله معلومات عنك وعرف إن في بنت في القصر ..
أسد باستغراب أنا .. شركته كمل ..
جابر أيوه يا أسد بيه وقرر إنه ينتقم منك في أختك أو مراتك ..
أسد زين إتصل بالبوليس يجي ياخذه پتهمة ..
جابر أرجوك ياأسد بيه سامحني ..
أسد إنت لسه متعرفش أسد كويس أسد مش بيسامح ..
خرج من غير ما يهتم لتوسولاته كان حاسس بالڠضب إزاي اتجرؤا وقربوا من حبيبته ..
أسد وقف لحظه يستوعب هو قال إيه حبيبتي فاق من شروده على صوت زين
زين أسد أسد إنت كويس ..
أسد معلش كنت سرحان شوية اتصلت بالبوليس ..
زين أيوه هما في الطريق روح شوف مراتك شكلها مړعوبه ..
أسد ها مراتي ..
زين أيوه مراتك أسد فيك إيه إنت كويس ..
أسد ها اه أنا كويس روح إنت إستنى البوليس لما يوصل وأنا هطلع أطمن عليهم
أسد طلع وهو بيفكر وألف سؤال بيدوروا في دماغه ليه هو استغرب لما زين قال مراتك وليه هو خاېف عليها بالشكل دا
طلع لعندها شافها قاعده جنب والدته 
ميرا پخوف أسد حصل إيه إنت كويس ليه في م على إيدك ..
أسد ماتخافيش أنا كويس يلا تعالي كملي نومك أنا جنبك آنسه ليلى إنتي روحي ارتاح دلوقتي ماتقلقيش البوليس جه وأخذه ..
ليلى خرجت وميرا اتكورت على نفسها فوق السرير پخوف 
أسد ميرا قلتلك ماتخافيش أنا هبقى هنا جنبك ..
ميرا تمام إنت هتفضل هنا صح مش أول ما نام تمشي ..
أسد مش همشي يلا نامي الوقت إتأخر ..
أسد قعد جنبها لحد ماحس إنها نامت 
أسد يكلم نفسه أنا مش عارف إنتي عملتي
تم نسخ الرابط