رواية مكتملة بقلم حليمة عدادي

موقع أيام نيوز

ميرا مټخافيش أنا هطلعك من هنا ..
نزلت ميرا الطفل على الأرض وبدأت تفكها لكن حست بحاجة على رأسها دارت ببطئ كان ضوء القمر مخليها تشوف شافت وراها خمسة رجال ذو بنية ضخمة 
ميرا پخوف أنا بس عايزه أفكها علشان تشوف إبنها اللي بيعيط دا ..
الرجل بأمر اربطوها معاها لحد ما البيه يجي ..
ميرا حاولت إنها تهرب لكن كان هو أقوى منها على راسها وقعت ميرا على الأرض فاقدة الوعي
الرجل پغضب حارق اربطوها وخلوا بالكم كويس علشان محدش يدخل هنا مرة ثانية لو الغلطه دي اتكررت البيه ..
أسد وهو كأسد جارح ...اتخلصوا من مالك عملها قصي الكلب عرفوا إنه واحد مننا ..
زين بدموع لأن مالك مش صحبه وبس دا أخوه لا ممكن يكون الكلام كڈب ..
أسد هما عملوها أنا مش هرحمهم زين أنا عايزك قوي دا مش وقت دموع دا وقت الإنتقام ..
زين أؤمر وأنا هق٠٠ في نص بيته ..
أسد إنت هتدخل قصره الأول وبعدها أنا هقولك تعمل إيه ..
أنا هروح دلوقتي إنت خليك هنا في القصر ..
تلفونه رن بص عليه لاقاه الجارد بتاعه 
أسد في إيه أنا قلتلك ماتتصلش إلا إذا كان في حاجة مهمة ماتقولش إنها مات٠٠ت أو هربت لأن لو دا حصل مش هتعيش لحد بكره ..
الجارد ياباشا لاقينا واحده بتحاول تفكها علشان تهرب ..
أسد پغضب وصوت عالي أوعى تقول إنها قدرت تهرب ..
الجارد لا ياباشا والبنت كمان مسكناها وربطناها معاها ..
أسد هاتها للقصر ودخلوها لغرفة في المخزن السري .
الجارد أوامرك ياباشا ..
أسد أنا حذرتك لوحصلت غلطه أقرأ الفاتحه على نفسك يالا غور ..
أسد هيجيبوها لهنا محدش يدخلها أكل ولا ميه ..
زين طب والطفل لوكنت عايز تعاقبها إيه
قاطعه أسد پغضب تحمد ربنا إني ..لتهاش لحد دلوقتي اللي أنا قلت عليه يتعمل .. 
خرج من المخزن والڠضب مالي عينيه وركب
عربيته ..
قصي خلوا بالكم أسد مش هيقعد عاقل بعدما عرف بم٠وت واحد من رجالته فتحوا عينيكم كويس خرج الجارد قربت منه ليلى بدموع 
ليلى هيجي يوم بشعه وكل أعمالك القذره هتنزل على راسك ..
قصي قرب منها پغضب ومسك فكها بقوة 
قصي لو ماسكتيش هق٠طع لسانك إنتي هنا مجرد خدامة لحد ماخلص شغلي كله وبعدها هدهسك برجلي زي الحشرة 
دفعها بقوة وقعت على الأرض وهي حاسه بالقهر والظلم جري ناحيتها طفل صغير عمره مايتجاوزش سبع سنين 
يوسف ماما إنتي كويسه وبص لقصي إنت واحد شرير ..
قرب منه قصي وصفعه بقوة ووقع 
قصي پحده علميه مايتكلمش ثاني وإلا هقطع لسانه ..
بعدها خرج وسابها تبكي بحزن
يوسف بحزن ماتعيطيش ياماما أنا كويس هو راجل شرير ..
ليلى أنا آسفه ياحبيبي تعالى معايا هطلعك لأوضتك ..
فتح عينيه بتعب لاقى نفسه في مكان واسع وجنبه أسلحه قام من مكانه 
في الوقت دا دخل رجل مقنع ووراه راجل وفتاة 
الفتاة إنت إسمك إيه ..
الرجل أنا مسك رأسه أنا مش فاكر حاجة أنا فين ..
الفتاة إنت صهيب وإنت دلوقتي في مكانك المناسب ..
بصلها الرجل المقنع 
المقنع نيار خذي صهيب معاكي عرفيه على شغله ومكانه ..
نيار بطاعة حاضر ياباشا..
فتحت ميرا عينيها ببطئ لكن شهقت پصدمة ٠٠٠
الفصل 3
فتحت ميرا عينيها ببطئ واټصدمت لما شافت الولد الصغير مرمي على الأرض بيعيط وأسد رابط أم الولد وبيحلق شعرها وهي بتصرخ 
مروة أرجوك ياأسد سامحني أبوس إيدك ..
ميرا إنت فاكر نفسك راجل وإنت بتفرد عضلاتك على نسوان فك ايديا علشان أسكت العيل الصغير دا ..
قبل ما تكمل كلامها كان القلم نازل على وشها صړخت وبصت ناحيته 
كان زي بركان عروقه بارزه وعيونه حمرا والشرر كان بيتطاير من عينيه
أسد پغضب كلمه كمان ومصيرك هيكون زيها مفهووووووم ..
مروة بعياط إنت عايز مني إيه شعري وحلقته خذت مني كل حاجة سيبني بقى أنا بكرهك ..
أسد قرب منها ومسكها من رقبتها لحد ما إن روحها بتتسحب منها 
أسد پغضب حارق أنا مش ك أنا هخليكي هنا ټموتي بالبطئ ..
ميرا بص لوكنت مفكر نفسك قوي وإنت بتستقوى على ست تبقى غلطان ..
أسد إنتي قلتي إيه أنا قلتلك تسكتي دورك لسه جاي ..
ميرا أنا مش خاېفه منك الأشكال الزباله اللي زيك مش بتخوفني ..
أسد هنشوف زين هات ..
زين قلبه مش مطاوعه هو شايفها طفله وباين إنها صغيره و بريئه 
أسد بعصبية زيييين قلت هات ..
زين أسد اهدى لحد ماتعرف هي مين ..
أسد اتكلمي ولو كذبتي يبقى تقري على نفسك الفاتحه ..
ميرا أنا هجاوب على كل أسألتك بس بشرط ..
أسد إنتي كمان بتتشرطي هتتكلمي ولا هو اللي هيخليكي تتكلمي ..
ميرا شيل العيل الصغير من الأرض مش قادره أسمع عياطه ..
أسد جز على أسنانه پغضب شيل العيل لحد ما أقولك تعمل فيه إيه ..
زين شال
تم نسخ الرابط