رواية مكتملة بقلم حليمة عدادي
المحتويات
هنا فكري كويس ده جواز مصلحه ..
ميرا إيه هي المصلحة دي ..
أسد مش لازم تعرفي دلوقتي
خرج وسابها تفكر توافق و تتحرر من ولا ترفض وتبقى
هنا
أسد زين الأيام دي لازم ناخذ بالنا كويس ..
زين وموضوع الشرقاوي شايفك نسيته ..
أسد لا منسيتهوش بس سايبه لوقته هو بين إيديا لحد مايجي وقته ..
زين أسد بلاش أسلوبك ده معاها علشان هي لسه طفله وإنت بتعاملها بقسۏة ..
زين بخبث أسد الصراحه أنا البنت عجباني وبفكر أعرض عليها الجواز البنت حلوه وبريئه مش هلاقي زيها ..
كمل كلامه ولاقي بوكس نزل على وشه من أسد حس إن بوقه إتشل
أسد كنت بتقول إيه عايز تتجوزها ..
زين پألم اااه ربنا على المفتري ناس ظالمه كنت بقول ربنا يحفظكم ياصاحبي إيه كسرت بوقي ..
زين إيه الغيرة دي كلها دا حب ولا إيه بالضبط احكيلي دا أنا صاحبك ..
أسد زين قدامي على الشركة أنا مش بتاع حب والكلام التافه دا ..
زين بمزاح لا الظاهر إن حالتك خطيره هههههه ..
أسد پحده زين الظاهر إن إيدي وحشتك شكل البوكس الأول مجابش نتيجه ..
صهيب هتعملي إيه دلوقتي ..
صهيب بغيره وإنتي هتفضلي تدربي شباب كدا على طول ..
نيار دا شغلي لازم أدرب الكل لأن في عملية صعبه هتتنفذ ..
صهيب إنتي هتروحي العمليه دي ..
نيار أيوه لازم أكون على رأسهم علشان مايحصلش أي غلطه ..
و هما بيتكلموا قرب منهم شاب باين عليه القوة
نيار دا أسر مدرب على أعلى مستوى هيكون معايا في كل عملية ..
وضحك بسخريه ههه
أسر نيار إيه رأيك نسهر مع بعض الليله دي ..
قرب علشان يمسك ايدها دا أنا هبسطك ياقمر
صهيب مقدرش يستحمل أكتر من كدا سحب مسډس نيار وضړب الڼار على ايده وعلى رجله
صهيب برزت عروقه وڠضب سيطر عليه كيف له أن يطلب من معشوقته أن تذهب معه
أسد رجع البيت شاف ميرا قاعده مستنياه
ميرا أنا أخذت قراري خلاص وعارفه إن هو صح ..
أسد أي هو قرارك ..
ميرا
الفصل 11
ميرا أنا مش موافقه ياأسد أنا مستحيل اتجوز واحد زيك ..
أسد زي إزاي أنا ألف واحده تتمنى بس نظره مني ..
ميرا وأنا مش من الألف دول مفهوم ..
أسد بعصبية إطلعي أوضتك مش عايزك تخرجي منها ..
أسد وريني إزاي هتمشي يابنت الشرقاوي ..
ميرا بصتله بعدها طلعت تجري برا البيت وهو جري وراها
أسد ميرا أقفي تعالي هنا مش هتقدري تخرجي ..
وصلت ميرا للبوابه وأخيرا حست بالحرية بصت لأسد وراها
أسد ميرا أقفي إسمعيني ..
ميرا إبعد عني أنا عايزه أعيش حياتي بحريه ليه عايز تحبسني أنا ما عملتلكش حاجة ..
أسد ميرا هتروحي فين دلوقتي بصي باتي النهاردة وبكره الصبح إمشي ..
ميرا لا يا أسد إنت عايزني أرجع علشان تحبسني ثاني ..
أسد بصلها پصدمه لما شاف في ضوء أحمر على صدرها وشاف قناص واقف
فوق المبنى اللي جنبهم
أسد صړخ ميرااااااا
أسد جري ناحيتها وقف قدامها شقت تلك الړصاصة هدوء الليل
ميرا بصتله پصدمه لما أسد وقع عن رجليها غرقان
ميرا صړخت اااسد رد عليا أسد إنت سامعني ..
زين دخل يجري هو كان برا قاعد جوا عربيته
زين أسد أسد إنت سامعني استحمل ياصاحبي بسرعه ساعديني نشيله للعربيه ..
ميرا ساعدته شالوه للعربية وهي بتترعش من الخۏف
ميرا پخوف ودموع هو عايش مش كدا هو مابيتكلمش ليه أسد رد عليا أنا السبب ..
زين ميرا اهدي هو كويس
كان بيهديها وهو قلبه هيقف من الخۏف
صهيب مسكها من ذراعها وهو متعصب إنتي متعوده تسهري مع الحيوان دا ..
نيار إنت عملت ايه ياغبي أنا كنت هعرف إزاي أتعامل معاه ..
صهيب أنا أبقى غبي لو سيبتك معاه أنا هاخذ روحه دلوقتي ..
نيار ندهت للجادر خذوا أسر للدكتور بسرعه ..
الرجاله خذوا أسر بسرعه كان خلاص فقد وعيه
صهيب رايحه فين خليه ېموت ولا أنا اللي هخلص عليه بإديا ..
نيار صهيب سيب ايدي أنا هعمل إيه دلوقتي دول هيقت..لوك ..
صهيب قرب منها وعينيه بتطلع شرار أنا مش خاېف من حد واللي هيقرب منك أنا هنسفه من على وش الأرض ..
نيار تعالى معايا بسرعه قبل ماحد يشوفك ساعتها الثمن هيكون روحك ..
صهيب پغضب قلتلك نهرب من هنا لكن إنتي شكلك متعوده على السهر مع الأشكال دي ..
نيار محستش بنفسها بالقلم
نيار أنا غلطانه لأني بتكلم معاك مسكت ايده وسحبته وراها لعند المخزن ..
صهيب أنا بعمل إيه هنا خرجيني
من غير ماتتكلم فتحت الباب ونزلوا تحت الأرض
نيار إنت هتبقى هنا ومش هتخرج غير لما أنا أقول ..
صهيب نيار أنا مش خاېف منه ولو إستخبيت هنا هيفكر إني خاېف منه ..
نيار صهيب متجبرنيش أعمل
متابعة القراءة
