رواية مكتملة بقلم حليمة عدادي
المحتويات
أي يا أسد ..
أسد لو قلتلك مش هتبقى مفجأه ..
ميرا طيب خلاص أنا هستنى على ر ..
أسد قرب منها بقوه كان حاسس إن دا آخر قلبه كان مقبوض
أسد خلي بالك على نفسك ولما تخرجي خلي الجارد معاكي ..
ميرا ماتخافش ياحبيبي هخليهم معايا باسته من خده خلي بالك على نفسك ..
زين ركن عربيته قدام القصر
بصتله ليلى بإنبهار كان شكله يخطف الأنظار
زين ههه إيه كل دي اسئلة دا القصر بتاعي ..
ليلى شكله حلو أوي طب ليه إنت مش عايش فيه ..
زين بقالي سنين وأنا بجهز فيه علشان لما ألاقي شريكة حياتي أعيش فيه معاها وكمان أسد اخويا ومكنتش أقدر اسيبه لوحدوا ..
ليلى ماشاء الله جميل أوي ..
زين تعالي ندخل هنفضل نتكلم هنا ..
ليلى بإعجاب إنت جهزت كل دا إمتا ..
زين هههه جهزت كل حاجة قبل كتب الكتاب علشان نقضي يوم حلو مع بعض ..
قعدت وهي مكسوفه وزين اخذها في
زين انتي لسه بتتكسفي مني أنا خلاص بقيت جوزك ..
بصتله ليلى وإبتسمت بإحراج
بصلها لاقاها مغمضة عينيها وخدودها احمرت من الكسوف
ليلى إيه اللي عملته دا يازين إنت قليل الأدب ..
زين ههههه أنا جوزك على فكره واللي عملته دا مش حرام ولا عيب ..
ليلى فتحت عينيها بخجل عارفه وحطت رأسها علد ..
زين ولما إنتي عارفه لازمتها إيه قليل الأدب دي ههه ..
ليلى بس بقى يا زين ..
زين هههه تمام ياحبيبتي يلا تعالي خليني أكلك بإيدي
زين إيه الخجل دا كله هههه مش هتأكليني بإيدك ..
قضوا وقت جميل مع بعض وسط خجل ليلى وهزار زين
قعدت والدموع نازله من عينيها وحشها أوي مسكت تلفونها وقعدت تبص لصورته
نيار وحشتني أوي يا صهيب إن شاءالله هتخف بسرعه ..
ياترى لما تعرف حقيقتي هتفضل برضو تحبني ..
سمعت خبط على الباب مسحت دموعها وفتحت الباب
الجارد الزعيم طلب
مني أبلغك إنه عايزك تقابليه في المصنع اللي على طريق الغابة ..
نيار تمام روح إنت ..
يوسف ماما جري ناحيتها وحشتيني ياماما ..
ليلى وإنتي كمان وحشتني ياقلب ماما ..
زين وأنا موحشتكش يا بطل ..
يوسف وإنت كمان وحشتني قد البحر ..
زين هههه قلبي يا ناس ..
ليلى أنا رايح الشركه عايزه مني حاجة قبل ما أمشي ..
زين خرج و ليلى قعدت جنب ميرا
ليلى بسعادة أنا مبسوطه أوي ياميرا إن ربنا عوضني براجل زي زين ..
ميرا ربنا يسعدك يا قلبي أنا همشي دلوقتي أسد عاملي مفجأة ..
ليلى بإستغراب إنتي و أسد مش كان جوازكم ڠصب قصدي إيه اللي حصل ..
ميرا أسد طلع بيحبني وأنا كمان بحبه لما ارجع هبقى احكيلك كل حاجة ..
ميرا نزلت وهي مبسوطه ركبت العربية مع السواق والجارد وراها
في الشركه كان أسد بيلم الملفات اللي خلصها علشان يمشي ويروح لمعشوقته كان مبسوط لأنه عاملها مفجأه ممكن دا يعوضها عن اللي عمله معاها دخل زين
زين مساء الخير يا بطل شايفك مبسوط ..
أسد أنا همشي عامل لميرا مفجأة وهي بالطريق دلوقتي ..
زين تمام روح أنا هكمل الشغل ..
رن تلفون أسد طلعه لما شاف رقم الجارد قلبه اتقبض
زين في أي يا أسد مالك ..
أسد الجارد اللي مع ميرا بيتصل ..
زين رد يمكن وصلت للمكان ..
أسد خير يا عماد حصل حاجة ..
عماد ا س د بيه الحق م ي ر ا
بعدها الخط قطع ..
أسد پخوف الو الو عماد إنت سامعني ..
الفصل 21
أسد خرج يجري من الشركه ركب عربيته ساقها بسرعه چنونيه حاسس إن روحه بتطلع حاسس بالعجز لو كان بإيده كان طار لعندها
زين على مهلك يا أسد إنت كدا هتعمل حاډثة قبل ما توصلها ..
أسد پخوف أنا كنت حاسس إن في حاجة هتحصل ميرا في خطړ ..
زين إن شاءالله هتكون كويسه ماتقلقش ..
أسد پغضب وربنا لو حصلها حاجة أنا مش هرحمهم ..
أسد وقف العربية پصدمه لما شاف عربيات الجارد مدمرة كليا مرميه على الارض
أسد ميراااااا لالا ..
بص ناحية العربية اللي كانت ميرا ركباها وقبل ما يتحرك العربية اڼفجرت قدام عينيه جري ناحيتها
لكن زين مسكه بقوة
أسد ميراااااا زين سيبني ميرا جوا العربية ..
زين بدموع لا يا أسد مستحيل تكون ميرا جوا العربية ..
بص زين على الجارد كانوا كلهم أسد نزل على ركبه ودموعه نزلت
زين أسد ميرا ممكن تكون هربت أو تكون مستخبيه في مكان هنا تعالى ندور عليها ..
أسد لا لا زين ميرا عايشه أنا ماصدقت لاقيتها هي هنا شوية وهتظهر هي بتعمل فيا مقلب علشان تتأكد إني بحبها بجد ..
زين فوق يا أسد خلينا نقوم ندور عليها..
عربية المطافي والبوليس وصلوا طفوا العربية
أسد أنا عايز أشوف
متابعة القراءة