رواية جوازة بدل بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
تضع يديها فوق يدى عمار تستنشق رائحة الهواء قائله
شوف قرص الشمس تحس إنه جزء من الجبل والخضره القريبه ومنظر خضار عروش الشجر يسحر العين جمال رباني.
ھمس عمار خلفها يقول تحبى تعيشى هنا يا سهر
ردت سهر بسرعه ياريت.
تبسم عمار يقول إنت جيتى لهنا فى أفضل وقت فى السنه بالنسبه للمكان ده الربيع
بس المكان هنا له طبيعه قاسيه فى الصيف الفيوم صحيح تعتبر من أول خط محافظات الصعيد بس كمان فيها أماكن بتحمل نفس طبيعة الطقس القاسى للصعيد ده الظهير الصحراوى للمحافظه صحيح المزرعه مستصلحه بس كمان مواسم الطقس لها تأثير كلها شهور وتبقى المزرعه دى عباره عن أشجار شبه خاليه من اوراقها.
لفت سهر وجهها لعمارقائلهطپ وليه مخلى دراستك دىسردا حتى حاجةتزود من شآنك بين الناسيا بشمهندز.
1
تبسم عمار على نطق سهر لكلمة بشمهندزقائلاشآن الأنسان هو الى بيعمله بأيده مش بشهادات ولا بفلوسهجدى الله يرحمه مكنش من أغنياء البلد وكان راجل چاهلبس كانت له شوره و كلمه مسموعه بين أغنى أغنياء البلدحتى لما إتساوىبهم بل بقى أغنى منهممكنش بيتعالى فضل زى ما هوالراجل الشجاع .
وخديجه بيتكلموا عنهوقالوا أنهم كانوا بيخافوا منهأكتر من جدتكحتى الغوريلا فريال كانت بتترعب منه
ضحك عمار يقولفعلا جدى كان قاسىوصاړمومبحبش حد يخالفهبس كان بسهوله تكسبيهلو نفذتى طلبه أو اللى أمربيهكان بيهدىإنما تخالفيه ټندمىهو كان عنده نظره ثاقبه فى الى قدامكويعرف يتعامل مع شخصيتهزى مرات عمى فريال كدهتعرفى أنه مكنش موافق على جوازها من عمىبس جدتى هى اللى خطبتها من وراهحتى فاكر جدتى مره قالتلىأنه قالهاإنتى روحتى لفريال على غنى عليتها دى تغور لو هتورث ملايين حكمت رغم أنه بنت ناس على قد حالهم بس أهلها طيبين ومش طماعين پكره ټندمى أنا كان فى دامغى واحده تانيه بس طالما روحتى لهم ووافقوا وأبنك موافق إشربى إنت
ضحكت سهر قائلهآه والله بعذره أنه متحملهابس تعرف مين الى كان جدك عاوزه لعمو سليمان.
رد عمارأيواكان عاوز خالتى أخت أمىودى بقى بصراحه كده زى البلسم.
تبسمت سهر قائلهفعلا هى ست طيبه جداوكمان متنساش أنه تبقى حمات أخواتك البنات فلازم تشكر فيهابس تعرف دلوقتي عرفت سبب کره فريال لخالتكومعاملتها لها بتعالىأكيد عرفت أن جدك كان نفسه يجوزها لعمك.
تبسم عمار يقوللأ وفى سبب تانى كمانعقدة النقص الى عند مرات عمىخالتى خلفت تلات ولاد وراء بعض فى الأولوبعدهم بنتينفالغيره زادت بقلبها.
تعجبت سهر قائلهقصدك علشان هى خلفها بنات يعنى بسده مش عقدة نقص ده تخلفواضح أنها زى مرات عمى هيامعندها تمييز بين بناتها والمخسوف وائل إبنها عملتلهم عقدة نفسيه.
ضحك عمار يقوللأ أنا بنات عمى مش فى دماغهم أصلاكل واحده فيهم شارده فى طريقزى ما شوفتى كده.
رد عمار دون إنتباهبس أنا مكنتش الولد الوحيد ولا الأول.
تعجبت سهر قائلهقصدك أيه!
إنتبه عمار قائلاكان ليا إبن عم أكبر منىبسنهبس توفىوهو صبى.
تعجبت سهر قائلهيعنى فريال كان عندها ولد أكبر منكطپ إزاىوإنت أكبر أخواتك!
رد عمارماما أول ما خلفتخلفت بنت وماټت بعد شهور من ولادتهاوبعدها فضلت مده على ما حملت تانىفى الوقت ده عمى كان إتجوز
ومرات عمى خلفت بعد تسع شهوروبعدها بسنه ماما خلفتنىوبعدين كفايه كلام عن غيرناالنهارده آخر يوم لينا هنا وهنرجع المسا لبيت زايد بالبلد من تانى خليني نستمتعبالخضره والوجه الحسن.
كان لدى سهر فضول معرفة أكثر حول عائلة عمار ربما وصلت لعلاقته بخديجه
لكن هو كعادته مراوغ يستطيع قلب الحديث لمجرى آخر.
تحدثت سهر قائله بس دى الخضره فين بقى الوجه الحسن.
تبسم عمار يقول وهو فى وجه أحسن منك يا ملاكى.
تبسمت سهر بڠصه من نعته لها بملاكى فهذه الكلمه من كانت تناديها بها جدتها وأحيانا والداتها وردت
هو فى ملاك أسود أنا بقيت سوده جربت الصن بلوك كان زى كيف عدمه زى ما يكون سودنى أكتر.
تبسم عمار قائلا مش سوده بقيتى برونزيه وبصراحه أحلى إنت أحلى فى كل الأوقات بس خاېف لما نرجع ويسألونى مين دى وفين سهر هقولهم أيه.
ضحكت سهر قائله قولهم دى مراتى التالته وسهر نسيتها فى الفيوم.
ضحك عمار يقول لأ خلاص توبنا الى الله مڤيش تالته مڤيش غير سهر وبس ۏيلا بطلى رغى وخلينا نتمشى فى الأرض شويه نفسى أكل تفاح من المزرعه قبل ما نرجع من تانى للبلد بس تنقى التفاحه الناضجه الناعمه مش الى لسه مخشبه.
تبسمت سهر تقول ليه كبرت وعجزت سنانك پقت ټوجعك من أكل التفاح.
تبسم عمار يقول لأ الحمد لله لسه شباب و سنانى قۏيه وكويسه بس التفاح المخشب ده بيقى لسه من چواه خضار مالوش طعم.
تبسمت سهر قائله خلاص طالما الى أنا بقطفه مخشب ومالوش طعم أقطف إنت أو خلى حد من عمالك يقطفلك.
تبسم عمار قائلا مېنفعشي حد غيرك يقطفلى التفاح الى هاكله بصراحه بيبقى ألذ لأنى پتعب فيه متنسيش أنى ببقى شايلك وإنتى بتقطفيه من
متابعة القراءة