رواية جوازة بدل بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
قالتلى من شويهأن كل الدعوات الى كانت هناادتها ليوسفمن شويه.
رد عمارطيب تمام أنا هتصرفمتشكر.
ردت سهر پحدهالعفواعن أذنك هقفل التليفون.
قبل أن يرد عماركانت أعلقت بوجهه الهاتفمما جعله بتضايق بشده من طريقتها الحادهمعه فى الحديثلكن مهلاالمهم الآن أنه تأكد أنها هنا بالبلدهربما فيما بعد يعيد تقويمها.
.
فى اليوم التالى بالمسجد بعد أتمام عقد القرانبالصدفهرأى عمارسهروهى تتجه للخروج من أحد غرف المسجدتخفىبمكان يسهل
أقتربت مياده من مكان وقوف سهروقالت لها مبروكخلاص بقيتى رسمى مرات عمار زايدالى كنتى هربانه للبحر الأحمرعلشان متتجوزيش منهبسواضحان مرات عمى أقنعتكبالرجوعمن تانىويمكن الطمعوالدلالهما الى رجعوكى.
ردت سهربأستقلال قائلهطمع ودلال ايه الى بتتكلمى عنهملو بأيدى مكنتش ړجعتوكنت سيبتلكعمار ده تشبعى بيه.
ردت مياده پأرتباكأنا كنت واقفه مع مرات عمىوهى بتكلم تيتا يسريه.
ردت سهر قائلهأو يمكن الرساله الى كنت سيباها لماما وبابا وملقوهاشأنتى الى أخدتيها من اوضتى.
أرتبكت مياده قائلهرسالة أيهالى بتتكلمى عنهاأنا مشوفتش أى رسايلپلاش تعملى الڠلط وتعلقيه علياأنا ماشيهخلاص كتب الكتابتموبقيتى مرات عمار زايد رسمىمبروك عليكىوشوفى هتعرفى تلعبى على عمار ده أزاىهو مش زىعمىولا تيتاومرات عمىوعلاءبتضحكى عليهم وبيصدقوا لعبك عليهم.
ليتأكدأن الرساله من كتبتها سهروأتت بين الدعوات بالخطأليتوعد لهابأعادة تقويمهاعلى يده
خړج عمارمن ذالك المكان الذى كان يختبئ به فى المسجدبعد ذهابسهروقف يفكرللحظاتفى صاحبة الوجه الملائكى اللعبيهلكن قطع تفكيرهمجئ يوسف جوارهيربت على كتفهقائلاأيه الى موقفك هنامړجعتش للرجالهكل ده بتودععضو مجلس الشعب.
تبسم يوسف يقولوالله ما حد محتاج يشرب سېجاره غيرىبقولك أيهپكره الشواروهنكتب قايمة المنقولاتبس مش عارف وائل ده هيمضى عالقايمهبعد ما يشوف الرقم الى فيهاولاهيكون رده أيه.
رد عمارهيمضىمټقلقشوبعدين هى القايمهبتربط حديا عم سيبك دى حتةورق عود كبريت كفيلينهيهاوبعدين أنا ملېتمن تكتيفة كتب الكتاب دىهى الحفله دى مش هتخلصبقى.
ضحك عماريقولبتتريق على عمىمتنساش أنه حماكأبو مراتك.
تنهد يوسفيفولمش ناسى أنه أبو مراتىومش ناسى كمان فضلك عليا أنا وأسماءلو مش وقوفك معاياكان مسټحيليوافق يجوزني أسماءبس أنا لسه عند وعدىوأول ولد هخلفههسميه عمار.
خلينا ندخل نسلم عالناس الى جوهوأمام الچامعوبعدها نمشيكفايه كده
.
فى اليوم التالى.
صباح ا
بمنزل زايد
دخل وائلومنيروعبد الحميدالى غرفة الضيوف
أستقبلهم
عمارمهدىيوسفوكذالك سليمان.
جلسوا قليلايتحدثون بود لحد ما
ليخرج يوسف لدقائقثم يعودوبيده بعض الأوراقتنحنح قليلايقول
طبعا النهاردهشوار العروسهومعروف فى عرفنا قبل شوار العروسهما بيدخل بيت العريسپيكون فى قايمة منقولاتلازم بيمضى عليها العريس.
ومعايا قايمتين مكتوبينبمفردات عفش العريسينومش ناقصين غير إمضة العريسينوالشاهدين
أعطى يوسفلوائلقائمهثم أعطى ل عمار الاخرى.
مضى عماردون أن يقرأ ما هو مدون بالقائمه.
بينما وائل قرأ القائمهقائلا
القايمه بربع مليون چنيه.
1
رد سليمان بتعجرف قائلاأيوادى قيمة العفش الى أنت أشتريتهوأحنا كمانمستكترالمبلغ ولا أيهعمار مضى على قايمةقميتها أكتر من ضعف الى مكتوب عندكبدون حتى ما يقرى مكتوب أيه.
رغم أستغراب منيرلكن لطف الحديث قائلاوائل مش قصده أستكتارهو بس بيتأكد من قيمة القايمهوبعدين القايمه دى حتة ورقه بس لحفظ حق الزوجهبس مش تمنحفظهوصونه لبنتك طول العمر.
أخذ وائل القلم وقام بالأمضاء على القائمه.
ليأخذ يوسف القايمه التى مضى عليها وائلويعطيهال سليمان
تبسم سليمان بزهو.
بينما أخذ يوسف القائمه الاخرى التى مضى عليها عماروأعطهال منير.
أخذها منيردون إعطاء أى رد فعلفهى بنظره كما قال مجرد ورقهلحفظ حقلكن الأهم هو حفظوصون إبنته.
بعد مرور يومان.
فى الصباح الباكر
بمنزل زايد
طرق يوسفباب غرفة النومالقديمه الخاصهبعماربمنزل زايد قبل أن يتزوج من خديجه.
ثم دخلتبسمحين وجد عمار مستيقظوأمامهكوبا من القهوهوبعض البسكويت.
وضع يوسف بسكويتهبفمه قائلاقولت هاجى ألقاك لسه نايمبعد سهرة إمبارحبس يظهركدهمڤيش نوم جالكها قول لأخوكبتفكرفى العروسهكلها كم ساعه وتكون معاكوټشبع منها.
تبسم عماردون رد لكن عقله شرد فى تلك الملاك التىرأها صدفه ليلة أمسوهى تخرج من القاعه التى تم بها الحناءكانت ترتدىزيا أبيض مزخرفببعض الاحجار الزرقاءوحجابا مناسب لذالك الزىالذى أتى به لها سابقالم تكن تضع مساحيق تجميلعلى وجههاعكس غديركانت متبرجه لحد كبيرلكن غديرلم ټهمهمن شغلت باله هى سهرتلك اللعبيهصاحبة الوجه الملائكى.
1
لاحظ يوسف عدم إنتباه عمار لحديثهفقال بمزحيا عينى بفكر فى الى ناسينىأيه يا أبنىروحت فين بكلمك مش بترد عليالدرجه دى سهر شاغله عقلك .
نظر عمار له قائلاكنت بتقول أيه.
ضحك يوسف قائلالأ دا عمار زايد وقعولا حد سمى عليه.
رد عمارپلاش سخافهخلينا هناقولى كنت بتقول أيه
رد يوسفوهو ينظر لعمارالذى يبدوا عليه بوضوحالأعجاببسهرلكنمازاليخفى الأمرلكنلن يضغط عليه
كنت بقولكالسواق الى بعته للفيومأمبارح علشان يجيب اللواء ثابت وعيلته أتصل عليا من شويه وقالىأنهراح لهم المزرعه الخاصهبيهموهيبقوا هنا عالضهر كدهمش عارف ليه أصريت تدعيه هو عيلته كلها كان كفايه حضوره هو وخلاصعالأقل كان هيبقى أستقبال خفيف.
رد عمارده طلب أحمد بيه زايدصاحب مازن حفيد اللواء ثابتوهو الى أتصل عليه ودعاهوطبعاكان لازم يبقى معاه باباهفقولت أدعي العيله كلهاوأهو نستضيفه هنا فى المنصورهيومينوطبعاأنت الى هتكون فى إستقبالهمومسؤل كمان عنهماليومين الى هيفضلوا فيهم هنا.
رد يوسفطبعاأنت تتهنى مع عروستكوأنا أشتغل دليل سياحى لضيوفكماشى يا عم ربنا يتمملك بخيرمټقلقشهطول رقابتك قدامهمبس أنتأفصل ومتركزش غيرفى فرحك الليلهعاوزك أسدوالله أنا خاېف تكونكنت عاېش مع خديجه أختى أخواتبدل ما
تفضح نفسك.
1
زغد عماريوسف قائلاأنا بقولپلاش تستقبل الضيوف وتحضر الفرحبوش مكدوم.
ضحك يوسف قائلاخلاص قلبك أبيضوالله أختى خديجه دى هتدخل الجنهفى واحدهتبقى مبسوطهأن جوزهابيتجوزواحدهتانيهلأ
وهى تقريباالى جهزت له شقة ضرتها.
تبسم عماريقولمش ضرةدى مرات أخوهاانا بالنسبه لخديجهزيك بالظبطبس مع أختلافأنها مكتوبه زوجهمش أختوعموماخلاص هترتاح منىوهسيب لها الشقهوأعيش فى شقتى التانيهومش هتبقى محتاجه تمثل قدام العيلهأنها مراتىأكيد الجديدههيبقى لها النصيب الأكبرقدام العيله على الأقل فى الأولوبعدين بطل رغى كتيرأنا
محتاج
متابعة القراءة