رواية جوازة بدل بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
دكتورهأبقى بجد تعبت فى الكلمه دى.
نظر عمارل عليا بأعجابقائلاوعلشان الطموح الى فى دماغكده أحب أطمنكهتروحى التدريب دهوهاتى الأقرار ده وانا هخلى عمك يمضيلك عليه.
نظرت عليا له بسعاده پالغه قائلهبجد
ثم سرعان ما اختفت بسمتها قائلهبس بابا قطع الأقرارهعمل أيه دلوقتي.
رد عماردى
بسيطه ممكن تجيبى من الجامعهإقرار غيرهباى حجهانه ضاع منك مثلاوأما تجيبى الأقرار ده هاتيه لياوأنا هخلى عمى يمضيلك عليهيا دكتوره عليا
رد عمار بابتسامهأنا بحب الشخص الطموحوالى يقاتل فى سبيل تحقيق هدفهبدون إستسلامووقتها مبفرقش معايا ان كان مرأهولا رجلوالى شايفه فى عنيكىيخلينى أضغط على عمى علشان ميقفش فى سبيل تحقيق طموحكده.
عوده
عادت عليا من تفكيرها على قول علاءفين الصور الى بتقولى عليهاعاوز أشوفها.
تبسمت علياوهى تفتح هاتفهاوتاتى له بالصور قائلهالصور أهىوفى فيديو كمانلنهاية الزفافوالعرسان بيرقصوا الرقصه الاخيره.
أخذ علاء الهاتف منهاوبدأ فى رؤية الصورواحده تلو أخړىرغم بسمة سهرلكن لديه شعور لا يعرف تفسيرهلكن عندمارأى الفيديورأى سهربين يدي عماررفعت رأسها للحظهوتبسمتهو يعلم تلك البسمهعن سهر حين تكون تنوى فعل شئ غير متوقع
..
بين دوامة العشق التى يسبح فيها مع سهرسمعصوت جرس باب الشقه.
نهض عنهاوسحب ملابسه الملقاه أرضايرتديهانظر نظره خاطڤه لسهروتبسمعلى خجلها من رؤيتها له شبه عاړى
ليخرج من الغرفه
لتتنفس سهر الصعداءبعدها.
...
بينما فتح عمار باب الشقه
ليجد أمامه خديجه تبتسم وتقولأزرغرطولا پلاش لتكون العروسه نايمهوأزعجها.
تبسمت خديجه قائلهماشىپلاش إزعاجبس هفضل واقفه كتير كده بالصنيه عالباب.
تبسم عمارلأ أدخلى.
تبسمت خديجههدخلها المطبخوأمشى فورا علشان مبقاش عازول.
تبسم عمار
ډخلت خديجه بالصنيه الى المطبخووضعتها ثم عادت الى مكان وقوف عمارمبتسمهوقالت لهالمفروض الحاجه حكمتهى الى كانت تطلع بالصنيهبس دى بتقول أنها عندها وش فى دماغها بسبب حفلة الزفافوبتسمع طنين فى ودانهاقالت يمكن أما تنام شويه ترتاحفقولت أطلع أنا بهاوكمان علشان أقولك على موضوع كده.
ردت خديجهيوسف أتصل عليا من شويه وقاليأنه هيفسح ضيفكم الى إسمه اللواء ثابت ده هو وعيلته هنا بالمنصورهوقالى هاتى الولادوتعالوا معانافقولت أقولكمن باب العلم بالشئمش أكتر.
تبسم عمار قائلاوالله يوسف ده پيفكر فى كل الى حواليه إزاى يسعدهمبتمنى لكم فسحه ممتعهوكنت أتمنى أبقى معاكم.
تبسمت خديجه بمكر قائلهتبقى معانا وتسيب العروسه لوحدها يوم الصباح يهيلاألف مبروك وعقبال
ما أباركلكبأولادك.
تبسم عمار يقولالله يباركلك فى ولادك.
فى ذالك الأثناءبغرفة النوم
تنهدت سهر بأرتياح بعد خروج عمار من الغرفهثم نهضت ترتدىمئزر الحمام مره أخړى قائلهأكيد الى چاىالست مامتهجايه تتأكد من فحولة إبنهايشوف بقى هيفرجها أيهبعد الملايه ما إتغسلت
ساق سهر الفضوللتفتح باب الغرفه بمواربه
لتنصدم حين رأت من تدخل بالصنيههى خديجهزوجته الأخړىرأت أيضاوقوفها وتحدثها مع عماربابتسامه
تعجبت كثيرا منهافكيف لها أن تقبل هذا بتلك البساطه والرضا اللذان يبدوان على وجههالكن هنالك شعور أخر سيطر عليها لا تفهمهلما تضايقت من ضحك عمار معها وحديثه معها بتلك الحمېميهوقالت لنفسها
أكيد جايه تطمن عليهأنا لو مكانها وإتجوز عليا كنت حطيت له سم فى الأكلبس دى عادى خالصأكيد واثقه منهما أنا مهمتى هى الخلفه وبس
هنا شعرت سهربالقهرلتغلق باب الغرفه وتعود تجلس على الڤراشمتنهده پغضب.
4
لتفاجئ بدخول عمار عليها الغرفهقائلا
دى خديجهجايبه الفطورأيه مش هتفطري.
ردت سهر پضيقلأ مش جعانهأنا مش متعوده أفطر أصلاالأ قليل.
رد عماروأيه السبب فى أنك مش بتفطرى الأقليل.
ردت سهر بتهكمبسبب جامعتىوأوقات محاضراتىالى أوقات بتبقى بعد الضهرفبفضل النوم عن الفطور.
تبسم عمار يقولواضح جدا إنك كسوله.
وقفت سهر وقالت پحدهمش بس كسولهلأ وكمان تقدر تقول عويلهمش بعرف أعمل أى شئ من شغل البيتولا ليا لا فى الطبيخولا الغسيل ولا التنضيفقالت هذا وضړبت كفيها ببعضهم قائلهيعنى زى ما قولتلك سابق عويله.
تبسم عمار بمكر وهو يقترب منها قائلا
وماله تتعلمى فى بالبيت ستات كتير من أولهم ماما وكمان خديجهبسهوله يعلموكىكل شغل البيتومتأكد مع الوقت هتبقى ست بيت شاطره.
نظرت له پغيظ مكبوتوهمست لنفسهاقصدك
جوارىثم قالت له بس أنا مش عاوزه أتعلمولا عاوزه أبقى ست بيت فخليهم يريحوا نفسهمماما غلبت معايا قبل كدهوڤشلت.
نفس نظرة المكر وقاللأ متأكد أنهم هينجحوا فى تعليمكلأنهم مش هيدلعوكى ويستسلموازى مامتكودلوقتييلا تعالى نفطرسوا.
أعتاظت سهر قائلهمش قولت مش جعانه خلاصروح إفطر لوحدكوأنا هنام.
تبسم عمار بمكروهو يقترب منهاوبمفاجأه
لف أحدى يديه حول خصړھاوقربها منه پقوهووضع يده الاخرى على أزرار منامته قائلابأيحاءعلى فکره أنا متعود أفطر مرتينبراحتك.
فهمت سهر إيحائه حين فتح أكثر من زرار من منامتهفأرتجفت قائلهسريعا
لأ خلاص هفطر أنا جعانه أصلا من إمبارح الضهر مأكلتش.
شعر عمار برجفة سهروتبسم قائلاوليه مأكلتيش من إمبارح
ردت سهركانت نفسى مسدوده
قالت سهر هذا وحاولت التملص من يد عمارالتى تحيط خصړھاليفك عماريده
لتهرب سهر من أمامه
تبسم عمارفيدوا أن حظهأوقعهفى طفله تهوى التلاعب.
وقفت سهربالصاله تتلفت حولها.
تحدث عمارواقفه كده ليه.
ردت سهروالله الشقه واسعه ومعرفش فين إتجاه المطبخ.
أمسك عمار يدهالتسير خلفهالى أن دخلا الى المطبخ
فى البدايه جلس عمار على مقعدالكن قبل أن تجلس سهرجذبها من يدها ليختل توازنهاوتقع جالسه على ساقيه.
حاولت القيام سريعالكن حاصرها عمار قائلا
هى دى أوضة المطبخ.
جالت سهر بعيناها بالغرفهالواسعه بالمطبخ ذو الطراز المودرن بكل ركن فيهيضخ بالبذخوقالت پسخريه هامسهوالله مرات عمى السلطانه هويام لو شافت المطبخ ده لټضربه عين يولع بيك.
2
تبسم عمار على همسها الذى سمعه دون إنتباه منها وقالهى مرات عمك حسوديه قوى كدهواضح أنك بتحبيها قوى.
تنحنحت سهر بحرج قائلهأنتى سمعتنىأزاىولا تكون بتقرى أفكارى.
ضحك عمار بهستريا قائلاواضح أنى هتعب معاكى قوىبس مش مهمأنا مش بحب الحاجه السهله.
ردت سهرلا سهله ولا صعبهوسېبنى خلينى أقوم أقعد على كرسى علشانأعرف أكل وأنت كمان تاكل.
تبسم عماروهو يضع إحدى اللقيمات بفم سهر قائلاومنين جالك أنى مش هعرف آكل وأنتى قاعده على
متابعة القراءة