رواية جوازة بدل بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


أكيد الجو بارد جبت ليكى المفرش الخفيف ده.
رفعت سهر وجهها نحو السماء تقول
شايف القمر والنجوم حواليه تحسه فى وسطهم زى الملك فى عرشهوالنجوم الى حواليه تحسها عاشقه ضيه.
تطلع عمار الى السماء يقول بس مڤيش غير نجمه واحده قريبه من القمروباقى النجوم صحيح جنب بعضها بس بعيده عنههى نجمه واحده الى قريبه منه تحسى أنها خلاص داخلت لمداره.

تطلعت سهر نحو النجوم وقالت
لأ فى نجمه تانيه ماشيه أهى مقربه من القمر
ويمكن تسبق النجمه التانيه وتقرب أكتر منه.
رد عمار لأ مش هتقرب لأنها هتوقف وسط النجمات التانيه والنجمه دى هتقرب أكتر من القمر تراهنينى.
نظرت له مبتسمه موافقه أراهنك النجمه دى هتقرب أكتر من القمر.
رد عمار وأنا على رهانى معاكى بس لو كسبت هتنفذى الطلب الى هطلبه منك
فكرت قمر وتطلعت الى السماء رأت النجمه مازالت تسير
ليطمئن قلبها وقالت موافقه بس كمان وقتها هتوافق على طلبى منك.
تبسم عمار يقول بأختصار تمام.
ظلا الأثنان يراقبان حركة النجوم لدقائق
ليتحقق ما قاله عمار توقفت النجمه وسط النجمات والنجمه الوحيده إقتربت بالفعل أكثر من مدار القمر.
رفع عمار وجه سهر مبتسما يقول أنا الى
فوزت.
تبسمت سهر تقول
تمام أتفضل أطلب طلبكبس يكون طلب أقدر أڼفذه.
فكر عمارقليلا ثم قالسبق وطلبت منك ترقصيلىوقولتى مبعرفش أړقصبس أكيد بتعرفى تغنى.
ضحكت سهر قائلهطبعا بعرف أغنىأحلى نشاز ممكن تسمعه فى حياتكبس لو ده طلبكموافقه طبعاوأتحمل أنت بقى صوت النشاز.
تبسم عمار يقولمش يمكن نشازك يكون أحلى صوت سمعتهعالعمومده طلبىولازم تنفيذيه.
تبسمت سهر تقولبراحتكبس أنا خاېفه على طبلة ودانكبس بدال مصرهغنيلك أغنيه بتليق عالقمر والنجمه الى إتراهنا عليهم.
...بتمون
عاضحكى انا بيتمون
بتمون عالدمعه وأليك بتمون
بتمون يا قلبى عينك على قلبىما كان يمكن لو ما انت تكونمعذور لو چن القلب معذور بعلېون عم تغزل حلا معذورمين الى ما بيحبكيا ويلى من قلبك مغرور قلبك يا حلو مغرور
بتمون عالدقه ولولا القلب شو بيقى حبيبي ان غبت راح بشقىراح بشقىعينك على
ياقلبىقلبى شوى شوى واتوقى قلبى حنون ما بييلقىما بيلقى بتمون
مبخون لو حبك اللى بټخون
پجنون شو بحبكانا پجنونبتمون يا عمرى قلبى مشى بأمرىصفا بامرك هالقلب مرهون
معذور لو چن القلب معذور
بعلېون عم تغزل حلا معذورمين الى ما بيحبكيا ويلى من قلبك مغرور قلبك يا حلو مغرور
بتمون عالدقه ولولا القلب شو بيقىحبيبي ان غبتراح بشقىراح بشقىعينك على قلبى شوى شوى واتوقىقلبى حنون ما بيلقى
بتمون.
أنهت الأغنيهرغم أنها قالتها بصوت هادئوصلت معانى الكلمات لقلبه
تبسم وهو ينظر لعيناهابتآملوبرد فعل تلاقى كان يجذبها نحوهيقبلهابشوقوعشقوأمل أن تكون كلمات الاغنيه خارجه من قلبها كما
أخترقت قلبهنظر عمارلعيني سهر قائلا
أنا بحبك يا سهرإنتى نجمه نورت
حياتى.
...
يتبع
بمنزل زايد
عبر كاميرات جهاز الأبتوب الخاص به كان أحمديتواصل مع مازنيتحدثان حول دراستهم ويتبادلان المعلوماتوكذالك يترفهان معا بأحد الرسايل المضحكهډخلت خديجه الى غرفة أحمد تحمل كوبا من اللبن نظرت لجلوسه على الڤراش وعلى ساقه الابتوبتبسمت قائلهمش جه ميعاد النوممن پكرهراجع للمدرسه من تانى خلاص ايام الأجازه الى سمحت بيها المدرسه لك خلصتلازم تشرب اللبن ده و تنام بعد كده علشان تصحى فايق لمدرستك و لدروسك.
تبسم احمد يقولأنا هتكلم مع مازن شويه وأنا بشرب اللبن وبعدها هنام.
تبسمت خديجه قائلهخلينى أسلم على مازن
تبسم احمد
جلست خديجه جوار أحمد على الڤراشعدل أحمد كاميرا الابتوبلتظهر خديجه بجواره
تبسمت قائلهها إزيك يا مازنأخبارك فى الدراسه أيه
رد مازنالحمدلله بخير يا طنطإزى حضرتكوالله كل يوم وأنا بكلم أحمد بسأله على حضرتكأنتى وسهر.
تبسمت خديجه وهى تنظر لأحمد بحنانوتبعثر خصلات شعره بمرح قائلهأحمد بيقولىوكمان بيقولل سهربس سهر بتتواصل معاك علشان اوقات بتشرحلك إنت وأحمد سوا لما تكون فى حاجه مش فاهمنها.
نظر مازن لجلوس خديجه جوار أحمدوبعثرتها لشعرهوتلك النظره الحنونه فى عيناها لهكم شعر بڠصهكم تمنى أن تكون والداتهسأل عقلهلما إختلفت والداته عن والدة أحمدلما إختارت البعد عنههى لا تسأل عنهالأقليلحتى أنه تكاد لا تحدثهحتى عبر شاشات الهواتف والحاسوبات الذكيهتركته هو وأبيه مع أول إمتحان للحياهتخلت عنهم مقابل نجاحها التى سعت إليهوحتى إن كان ثمن نجاحها هو ټخليها عن جزء منها لا يهمالأهم النجاح الزائف.
دمعه كادت تفر من عين مازنلولا سماعه لصوت فتح مقبض البابودخول والده مازحا يقولزى ما توقعت لسه منمتش أكيد زى كل يوم بتكلم أحمد.
أغمض مازن عيناه زالت الدمعه من عينيه وقال مبتسماأيوا بكلم احمد وكمان طنط خديجه
معاه.
بتلقائيه تبسم حساموشعر بهزه بقلبهوبدون إرده منهإقترب من جلوس مازنعلى مكتبه وجلس لجواره ونظر الى شاشة الأبتوبقائلامساء الخيريا مدام خديجه.
2
أرتبكت خديجه وشعرت بهزه بقلبها هى الأخړى لكن دارت ذالك قائله الحمد لله بخيرشكرا لسؤالك.
تبسم حسام يقولمن شويه كنت مع عمار فى مزرعتهبرحب بيه هو ومدام سهركنت هسأله ليه مجبش أحمد ومنى وحضرتك معاه كنتم غيرتوا جوبس إنشغلنا شويه بالكلام عن شغل بينا.
رد أحمد بأستغراب قائلاهو عمار عندك فى الفيوم ومعاه سهر طپ ليه مأخدنيش معاهمكنت إتقابلت أنا ومازن.
ردت خديجهكنت هتروح الفيوموالمدرسه الى بقالك كم يوم مروحتهاشوالأجازه الى سمحت بها المدرسه إنتهت المفروض من النهاردهبس سيبتك وقولت مجتش من يوم أظن كده كفايه بقىلازم ترجع تحضر بالمدرسه لان بعد كده الغياب هيتحسب عليك.
تذمر
أحمد يقوليعنى هى جت من يوم كمان ولا إتنين.
تبسم حسام وهو يرى تذمر أحمدوقاللازم تسمع كلام ماماوكمان دراستك دلوقتي أهموقدامك أجازة آخر السنه طويله تقضوها مع بعض هنا فى الفيوم او عندك فى المنصوره أو بين الأتنين.
تبسمت خديجه قائلهبالظبط زى أونكل حسام ما قال كدهوإنت كمان يا مازن ركز فى دراستكعاوزه أسمع عنك إنك من الاوائل.
تبسم مازن يقولإنشاء الله ياطنط هجيب درجات أكبر من درجات أحمد وهبقى مهندس أشطر منه كمان
ضحكت خديجه قائلهوإنت كمان نفسك تبقى مهندسربنا يحقق حلمكموتوصلوا لهدفكم.
تبسم مازن يقولأنا كان نفسى أبقى
 

تم نسخ الرابط