بقلم ايمان حجازي
المحتويات
هيفضل كده بينكم فعلا !! .. دي مراتك وليها حقوق عليك حتي لو مش بتحبها
بقولك اي يا حمدي سيب كل حاجه لوقتها دلوقت وان شاء الله انا هفكر في الموضوع ده ..
قطع حديثهم صوت همهمات بالخارج وضوضاء بمنزل الحسيني الي ان استمع حمدي وعبدالله عبر الهاتف الي صوت تلك الزغاريد فبادر عبدالله مسرعا الي حمدي..
هو اللي انا سمعته ده بجد !
يالهوي لتكون امك جالها عريس وهتتجوز تاني
ضحك عبدالله رغما عنه وقال
طيب روح شوف في اي وابقي كلمني تاني
هوا يا معلم .. 5 دقايق وارن عليك اقولك الخلاصه
ثم انهي المكالمه مع عبدالله وفتح باب غرفته ليجد رشا اخته تسرع اليه في لهفه مثل الاطفال وهي تبتسم فقال حمدي في عجب
مالك يا هبله في اي بتتنططي كده ليه زي بتوع البلياتشو !
هتبقي عمو للمره التانيه يا حموده .. رحاب حامل وعبده هيبقي أب وهييييييييه
الفصل السادس عشر
بتعملي ايه يا ميمتي !
قالها عبدالله وهو يفتح باب غرفه مرام مره واحده ليجدها تجلس علي سريرها وبيدها الهاتف ومندمجه بالحديث مع احدهم علي السوشيال ميديا فأنتفضت فور سماع صوته قائله عبده خضيتني ..
ليقترب منها ويجلس بجوارها مضيفا امم من امته وانتي ليكي في السوشيال قوي كده !!
ليتذكرها عبدالله علي الفور فلم ينسي تلك الفتاه التي ذكرتها له حبيبته ولم ينسي شعوره في تلك اللحظه حين علم ان صغيرته بدأت في تكوين صداقات ولو بسيطه وايضا ذلك القلق البسيط الذي اصابه في ذلك الوقت ايضا خوفا من ان يستغلها احد لطيبه قلبها وسذاجتها لذلك قرر التواجد معها ومعرفه كل ما يدور حولها في حرص .. لتنتشله مرام من تفكيره مره اخري شكلك نسيتها !!
ملهاش بس احنا بقينا بنتكلم كتير هي كمان ملهاش صحاب وطيبه خالص فحسيتها شبهي كده وبقينا صحاب
عبدالله بحذر اه تمام كويس .. بس ياريت تاخدي بالك !
مرام بعفويهأخد بالي من اي .. احنا بنتكلم في حاجات عاديه .. وكمان انا عايزاها تيجي هنا ونقعد مع بعض يوم
قالت مرام في رقه ودلع وصوت منخفض تسلملي يا حبيب قلبي...
ثم نهضت مسرعه من جواره خجله قبل ان يدركها ولكنها تسمرت مكانها قبل ان تخرج من امامها واقترب منها بشده مما جعل الاحمرار يكسو وجهها واغمضت عيناها كي لا تري ما سيفعله فردد هائما انتي قلتي ايه !
ايوه اللي بعدها !
لم تعد
..
بكت مره ثانيه وهي تنظر لاسفل فردد مره اخري راجيا حبيبتي خلاص بقه .. بصيلي كده ..
فتحت عيناها ونظرت له في ارتجاف فبادر ايضابتحبيني ..!!
اومأت برأسها لأسفل اخذ عبدالله يجفف دموعها بيديه وقام بحملها دفعه واحده ونزل بها الي الاسفل وهو يردد وانا بمۏت فيكي يا قلب حبيبك
ثم اتجه الي الحديقه وقطف ورده حمراء ووضعها علي شعرها وضع مرام علي الارجوحه التي صنعها لها من قبل واخذ يمرجحها لأعلي مما اضحكها بشده وتطاير شعرها الطويل اثر الهواء الطلق ..
تمني عبدالله ان تدوم سعادته معها وان يظل دائما سببا في فرحه قلبها وعاهد نفسه ايضا ان لا يقوم بفعله مثل التي اصدرت منه بالاعلي الي ان تأتي هي وتطالب ب ذلك...
داخل شرفه غرفته الواسعه جلس علي احد الكراسي وعقله يكان ان يجن من كثره التفكير .. كان منذ قليل يتحدث مع عبدالله بشأن تلك الزيجه .. كيف حدث ذلك ! .. هو يعلم اخيه جيدا اذا قال انه لم يمسسها فهو كذلك وايضا لم يشك لحظه واحده بأبنه عمه فهي تعرف اصول التربيه جيدا .. اخذ يفكر بماذا سيخبر اخيه ! .. ربما تم تشخيصها بالخطأ من قبل الحكيم وهي لم تكن حامل ولكن قال محدثا نفسه بأنها كانت ستعترف بأنه خطأ ويستحيل وجود حمل مثل ذلك ولكنها لم تكذب خبرهم
.. يا الله كيف حدث ذلك وبما سيخبر عبدالله .. اتجه الي هاتفه وفكر قليلا بأخباره كما اوكلته امه .. ولكنه اجل الحديث الي المساء وخرج من غرفته ليصتدم بوالدته
اي يا ابني مش تفتح !
انتبه لها حمدي وقال بعقل مشتتمعلش يا امي مخدتش بالي ..
والدته بخبثويا تري مين اللي واخده عقلك !
حمدي بحيره ماما معلش سيبك من اللي واخده عقلي دلوقت وقوليلي .. انتو اتأكدتم من حمل رحاب
الحاجه هدي بتأكيد اه يا حبيبي دا
متابعة القراءة