رواية فارس بقلم سلمي

موقع أيام نيوز


باندهاش الى رمزي ويقول بقي انت اللي بتقول كده دلوقتي يبتسم رمزي ويقول علشان مش عاوز اشوفك مكاني صدقني انا خاېف عليك انت هو مظلوم وربنا هيجبله حقه مهما عاملت فيه ينظر رمزي الى منزل عمر الفاخر ويكمل تقدر تقولي العز اللي انت فيه والعربيه الاخر موديل وهدومك وفلوسك جايبهم منين يا عمر كل حاجه بتاعته هو انت حتى لو رئيس نيابه لا يمكن يكون عندك بيت وعربيه وفلوس كده ولو بعد عشرين سنه انت في نعمه مش حاسس بيها مدثر بيديك دليل ادانه ليه وبيطلع بعد كده حبل بتلفه حولين رقبتك انت يضحك عمر ويقول بس انا راسي سليمه معلهاش بطحه زيك انت مشيت في طريق غلط ولازم تكون دي نهايتك يا رمزي لكن انا معنديش غلطه واحده هو بيعرف ازاي يصطاد كل واحد فيكم من نقطة ضعفه أما انا معنديش حتي دراع اتلوي منه وده الفرق اللي بيني وبنكم يا رمزي.

ينهض رمزي بعد ان يئس ويقول عارف يا عمر الصور اللي بعتها مدثر للولا دي طلعت مضړوبه تفتكر ان مدثر بالغباء اللي يخليه يتصور فيديو وهو بيلعب قمار وبيشرب خمره لاء وايه قاعد في وش الكاميرا بالظبط فكر يا عمر كويس اخوك مش سهل رمى رمزي تلك الكلمات التي استوقفت عمر وجعلته يفكر كثيرا قبل ان يمسك هاتفه وطلب عز ابن عمه فؤاد ويقول
وقف العمليه فيه حاجه غلط
رفض عز كلامه في استكبار قائلا خلاص معدش ينفع يا عمر كلها دقايق ويجي خبر الكبير.
يمر الوقت من حولنا والموقف يزداد سوءا خصوصا بعد ظهور هشام الذي طلب من الجميع خفض السلاح قائلا عمي لازم تمشي من هنا فورا في خطړ على حياتك ينظر طارق الى هشام ويقول ابعد انت يا هشام من هنا وخد ابويا معاك نسمع شد أجزاءا من سلاح آلي في هدوء الحارة الشديد يرى ياسر خيالا في الاتجاه المعاكس فيلتفت في سرعة بديهة ويرمي نفسه امام الكبير فجأة قائلا
حاسب يا كبييير
لتسكن رصاصة في ذراعه وما كان مني انا وطارق الا نفس رد فعل ياسر لنسقط أرضا واضعين الكبير تحتنا لحمايته ويتبادل هشام إطلاق الڼار مع مجهول فوق احد الأسطح القريبة وما كان منه الا الفرار بعد ما زحفنا بالكبير الى احد المناطق الآمنة ليتعقبه هشام بسرعة بالغة وهو يصعد سلالم احد المباني فزعنا عندما رائينا ياسر غارقا في دمائه و يقول متخفوش انا كويس وينظر للكبير ويكمل المهم انك بخير يا عم عبد الحميد وما كان منه الا ان وضعه في صدره اما طارق فقد اخرج منديلا من جيبه محاولا ان يوقف الڼزيف علت أصوات الصړاخ من شرف الحارة عند سماعهم الأعيرة الڼارية وبعد الهدوء أتت العاصفة ينزل الحج طه من منزله ومعه مريم وكذلك شريف وكثير من سكان الحارة شقت مريم قميص ياسر لتري چرحا غائرا نحمله انا وطارق لأسمع صړيخ يقترب من احد الاتجاهات مرة اخرى يقول
مدثر اخويا
كانت هايدي التي اعتقدت اني أصبت او مت احاول ان أهدئها بعدما ارتمت في صدري وأقول متخفيش يا حبيبتي انا كويس ركبنا سيارة طارق وقبل ان يتحرك اتت حبيبه قائلة وهي تلهث الحق يا مدثر فريده بتولد وقفت ثواني افكر ليقول ياسر وهو يتعرق روح يا مدثر خليك مع اختي هي محتجالك اكتر مني وخد معاك مريم وقولولها اني كان نفسي ابقي جنبها دلوقتي انزل من السيارة ويستبدل مكاني شريف ويذهب مع الحج طه وطارق اجري كطفل وتأتي هايدي ومريم خلفي دخلت الهث وانا انظر الى فريده وكانت بجوارها امي سعاد التي نظرت الي بغل وحقد وام وليد اقتربت منها لتبتسم وتمسك يدي وتقول انا عارفه انك مش خاېن وان كل ده كدب وانك احسن انسان في الدنيا تقترب مريم وهايدي ومن خلفهم الكبير انظر الى الجميع وارى وجوههم تنهمر بالدموع اطلب منهم جميعا الخروج ليتركوني أتحدث الى فريده. عند خروج الكبير طلبت منه الانتظار انهض واغلق الباب واقول
انا عندي سر محدش يعرفه غيري انا وكام واحد وحان الوقت انكم تعرفوه
تعالي هنا يا بن.......
مين اللي وراك انطق بدل ما اډفنك مكانك
قالها هشام بعد ان امسك بمطلق الڼار لقد كان مدكور الذي تربطه عداوة بالكبير عندما ظن انه ظلمه في الحكم بينه وبين احد أقاربه عند لجوؤهم للكبير لفض الڼزاع بينهم ولم يري بحكمه وعندما واجه الكبير امام الوكالة قام بطرده امام الجميع
يقول مدكور
انا مفيش حد ورايه انا اللي عملت كده
يلكمه هشام بقوة وهو يقول انا هخليك تتكلم سدد له هشام الضربات واحدة تلوى الاخرى الى ان خارت قوة مدكور واعترف بكل شيء اعترف ان عز الحسيني هو من قام بالاتفاق معه تحت رعاية عمر اخو مدثر
طمني يا دكتور
قالها الحج طه وهو في حالة يرثي لها خوفا على ياسر يطمئنه وهو يبتسم قائلا متخفش جت سليمه خرجنا الړصاصه وهو بقي كويس دلوقتي يقترب طارق وهو يربث على كتف الحج طه قائلا
والله اللي لعب اللعبه دي ما هينفد من ايدي وحياته قصاد حياتي مهما يكون
ايه اللي انت بتقوله ده يا مدثر انا بحلم ومش مصدق وداني انت عارف انت عملت ايه
انهض من مكاني واقول اه طبعا عارف كويس تبتسم فريده رغم وضعها و مرضها الشديد وتقول انت لا يمكن تكون عاقل ابدااا يا مدثر انت مچنون وربنا يقاطعها الكبير قائلا المچنون ما يعملش كده بس على قد اللي عمله على اد ما اني مرتاح دلوقت علشان فهمت كل حاجه انا قولتهالك قبل كده انت قلبك طيب بس مخك مخ شيطان ودي حاجه مش وحشه النهارده كمل طريقك وانا في ضهرك ومعاك على كل اللي ظلمك تضع فريده يدها على بطنها من شدة الألم وتقول انا دلوقتي اطمنت خالي بالك منه يا مدثر انا عارفه اني ھموت اقترب منها واقول متقوليش كده يا فريده انتي هتبقي كويسه يفتح الكبير الباب ويقول يلا بينا نوديها المستشفى تدخل امي سعاد وهي تنظر لي في ڠضب ثم تقول للكبير ملهاش لزمه المستشفى يبقي فيه اتنين دكاترة واني وام وليد وحبيبه وتروح تولد بره انظر لها واقول معاكي حق يا امي تصرخ في وجهي وتقول متقولش امي دي تاني انظر الى الأرض وينهرها الكبير قائلا ملوش لزمه الكلام ده انا ظلامته مدثر بريء من كل اللي انا شفته وسمعته احنا اتلعب بينا كويس وجت سليمه ان محدش فينا ماټ ربنا كبير نسمع صوت هشام يطلب الدخول فيأذن له الكبير ليقول انا مسكت اللي كان بيضرب ڼار فتتسع عينا الكبير ويقول طلع مين يا هشام يا ولدي ليقول هشام مدكور بس المصېبه ان اللي وراه عز الحسيني وعمر اخو مدثر يهز الكبير رأسه ويقول كده بانت كل حاجه وهو فين دلوقت ليرد هشام رجاله الحاره مكتفينه تحت انا مردتش اخده القسم من غير
 

تم نسخ الرابط