رواية فارس بقلم سلمي

موقع أيام نيوز


رمزي على اللي عملته فيا
نظر الي وأكمل سيره ليقول مدثر اضحك وأقول اومال انت شايف واحد تاني يبتسم رغما عنه ويقول طبعا ندمان لسه بسأل نفسي انا كنت بكرهك ليه لأرد عليه فورا وأقول ويا تري لقيت الاجابه ينظر لي في كسرة ويقول العين ما بتحبش اللي احسن منها سامحني يا مدثر انا خلاص معدش عاوز حاجه من الدنيا أضع يدي على كتفه وأقول عارف يا رمزي انا اتبهدلت اد ايه ميجيش حاجه جنب اللي انت فيه اتمرمط وجعت ونمت في المقاپر في عز البرد واول لقمه أكلها كانت من طفلة سألتها ايه ده قالتلي رحمه ونور وطلعت تجري ساعتها بصتلها وقلت وانا عارف انها مش هتسمعني هو لسه فيه رحمه عند البشر بعديها لقيت واحد لابس جلابيه ربنا بعته ليا نجده مش عارف من غيره كنت عملت ايه مع اني بعدها برضوا طلع عيني وأضربت پالنار ومكنش معايا فلوس بس كنت بحمد وبنا في كل وقت طعم الظلم وحش اوي يا رمزي ميحسش بالظلم غير واحد عاش فيه علشان كده قلت اخد حقي بدماغي وأركن قلبي الطيب على جنب بس صعبت عليا يا اخي والله عارف ليه يا رمزي علشان انا جربت اللي انت فيه اقولك نفسك في حاجه واحده دلوقتي نفسك تعملها

يضحك رمزي ويقول متشغلش دماغك عليا يا مدثر ومتخفش مش عاوز اڼتحر انا نفسي في حاجه تانيه خالص مش هتصدقها اضربه على رأسه من الخلف مداعبا وأقول في جدية وحشتك صح يقف فجأة ويقول مين دي اللي وحشتني انظر في عينيه التي كانت تتهرب من مواجهتي لأقول شهد هو فيه غيرها عارف انها الوحيده اللي هتطلع كل اللي في صدرك من صړيخ ودموع تمتلاء عين رمزي بدموع يحاول ان يخفيها حتى لا أرى ضعفه ويقول انت ايه يا اخي بتحس بقلوب الناس ازاي ابتسم وأقول
انا جيت في لحظه مكنتش عاوز حاجه من الدنيا غير اني ابقي في حضنهم.
منزل الشيخ حسن
ااوووممال ااححنا هنتتجوز اامتي ييا ححبيبه
قالها شريف مما جعل حبيبه تخجل وتنظر الى الشيخ حسن الذي ابتسم وقال انت مستعجل اوي يا شريف يا بني طب مش لما نشترلها بقيت الحاجه بتاعتها شعر شريف انه تسرع فيما قاله ليعتذر قائلا أأنا اسسف ببس ممفيش دداععي تتكلف ننفسك اححنا ممكن ننتججوز ببالي مموججود ووتتفرج ببعد ككده تدخلت ام وليد قائلة لا يا شريف يا بني مستوره والحمدلله بس انت عارف كل حاجه في وقتها ثم أكمل الشيخ حسن قائلا وفي يده سبحته ربنا يدبرها من عنده ان شاء الله وما من دقائق حتى سمع نداءا قادما من الشارع يا شيخ حسن يا شيخ حسن نهض شريف الذي كان يجلس بجوار الشباك ليفتحه ليجد عنتر وبجواره سياره نصف نقل سأله شريف قائلا ععاووز ااييه ييا ععنتر ليقول بصوت مرتفع سواق العربيه دي بيسأل على الشيخ حسن اقتربت حبيبه من شريف تسأله قائلة هو فيه ايه لم يرد عليها شريف بل أكمل كلامه لعنتر قائلا ططب خخليه يطلع سأل الشيخ حسن مين ده اللي عاوزني ليقول شريف وهو يفتح الباب ممش ععارف وواحد سسواق يظهر السائق أمام الباب ويطلب الإذن لمقابلة الشيخ ليقول شريف ااه ططبعا اتتففضل.. يدخل السائق ويقف أمام الشيخ حسن ويقول الحاجات اللي في العربيه دي جايالك بعد اذنك امضي هنا على وصل الاستلام يندهش الجميع لما قال ليرد الشيخ حسن قائلا حاجة ايه يا بني ليرد السائق دي اجهزه كهربائيه وادوات مطبخ وحاجات تانيه واحده جت اخدتهم وادتني العنوان ده وقالت دي هديه منها بمناسبه جواز بنتك اندهش الشيخ حسن ونهض من مكانه لينظر الى السيارة الممتلئة عن أخرها ويقول اسمها ايه الست دي ليقول السائق معرفش والله ياريت بقي تمضي الوصل وتقولي الحاجه دي نحطها فين تظهر الحيرة والدهشة على الجميع يستسلم الشيخ ويوقع على الإيصال ويقوم العمال وبعض شباب الحارة بحمل الأشياء من فوق السيارة لتظهر الفرحة في عيون حبيبه مما رأت عينها فكانت مفاجأة ولكن ارتسمت الكثير من علامات الاستفهام على وجهها.
استلمت مروه الشيك بالمبلغ المتفق عليه من صاحب شركة الأدوية و أكد عليها أنه في حالة أرادت الرجوع عن الاتفاق ستدفع شرطا جزائيا بمبلغ كبير وعند عودتها كان في انتظارها وليد وهايدي التي سالتها عن تأخيرها لتختلق كڈبة وتقول
معلش كان ورايا كام حاجة بعملهم بعدين ابقي اقولك تصافح وليد وتقول يا ترى في اخبار جديده يبتسم وليد ويقول اه طبعا الشحنه وصلت وده الإفراج الجمركي وكل الورق اللازم من جمارك وان الشحنه سليمه ومعدش فاضل غير انكم تستلموها هي هتوصل بعد ساعتين القاهرة جايه من مينا الاسكندريه تفرح هايدي ومروه بسماع هذه الأخبار وتتصل مروه بأمين المخازن لتعلمه ان هناك شحنه ستصل في خلال ساعات ثم تغلق الخط يقول وليد دلوقتي بقى معدش ناقص غير تمن الشحنه انا عملت اللي عليا تنظر له مروه متذاكية عليه وتقول تمام بس انا مش هشتري سمك في ميه الشحنه تيجي وادخل الخبراء عليها ولم اتاكد ان كل شيء تمام هتاخد فلوسك على داير مليم.
يضحك وليد ويقول
لسه بتشكي فيه يا دكتوره علي العموم زي ما تحبي
منزل صافيه
مدثر اتفضل ادخل
اضحك وأقول بس انا مش لوحدي
يظهر رمزي أمام صافيه فتدير وجهها وتقول البني ادم ده بيعمل ايه هنا أجيبها سريعا دي مقابله برضوا ثم هو جاي معايا امسك بيد رمزي الذي كان ينظر الى الأرض خجلا نجلس في الليفنج روم تقف صافيه مندهشة لتقول انت اللي جايبه بعد كل اللي عملوا فيك انظر إليها وأقول مش وقته رمزي جاي يشوف شهد وده من حقه تغضب صافيه وتقول هو ملوش بنت اسمها شهد ياريت بقى يخرج من البيت ده حالا انهض من مكاني وأسير أمامها متجها الى غرفة شهد التي كانت تلعب وعند رؤيتي ضحكت وارتمت بين ذراعي كعادتها لأقول عارفه مين جاي يشوفك تضحك وتقول مين يا خالوا انظر في عينيها وأقول بابي وقاعد بره مستنيكي تجري شهد فرحا امامي غير مصدقة لما قلت اذهب خلفها لأجد رمزي جالسا أرضا يبكي وهو يحتضنها في قوة بينما ظلت صافيه واقفة تتأكلها النيران لتقول ممكن اتكلم معاك يا مدثر كلمتين على انفراد فكرت لثواني ووجدتها فرصة لأترك رمزي وشهد بعض الوقت فوافقت ذهبنا الى غرفة صافيه وجلست على احد المقاعد العملاقة بجوار سريرها الفخم الذي جلست عليه امامي لترفع صوتها قائلة مش ه رمزي اللي فضحك في كل حته مش ده رمزي اللي خاني مش هو ده اللي سرقني وقالي متعرفيش اخوكي تاني انت اللي جايبه لحد هنا استعجبت مما قالت صافيه ولم اجد رد اسلم من كلنا بنغلط يا صافيه وانا اخدت حقي منه وجبتلك حقك وهو من حقه ان يشوف بنته انا سامحته خلاص وشفت الندم في عينيه مش
 

تم نسخ الرابط