بقلم منه صبرى
المحتويات
تراه
بينما ادم لم يكن منتبها لها حيث أتاه اتصال من العمل يطلب حضوره
آدم بإبتسامة مريم يا حبيبتى انا هروح الشغل فى حاجة مهمة وجاي علطلول
اومئت هى بشرود بينما هو اتجه إلى عمله .
كثرت الأفكار السلبية فى رأسها فقررت أن تذهب الطبيبة
كان يحاول السيطرة على السيارة حتى وجد سيارة نقل تسير عكس اتجاهه ومن الواضح ما هو هدفها حيث لم يستطع إيقاف السيارة ليقوم سائق السيارة النقل بالاصتدام بسيارته مما يؤدى إلى انقلبها عدة مرات................
مريم بقلق ها يا دكتورة انا حامل
الطبيبة...................
البارت الاخير
بعد دقائق من الفحص
الدكتورة بإستغراب انتى متجوزة
مريم بهدوء اه متجوزة عشان كده عايزة اعرف انا حامل ولا لاء
الدكتورة بتسأول انتى متجوزة بقالك اد ايه
مريم بقالى 3شهور وشكيت النهاردة أن فى حمل عشان كده جيت اكشف
مريم پصدمة هو ...هو انا مبخلفش
الدكتورة بنفىلا خالص... انا
كانت مريم تستمع لها پصدمة ونزلت دموعها فأدم لم يلمسها قبل الزواج اى أن العقبة الوحيدة فى طريقهم قد أزيلت
الدكتورة بشفقة وهى تربت عليها متزعليش يا حبيبتى الضعف اللى عند جوزك ده ليه علاج وهو يتابع بس مع دكتور ومشكلتوا هتتحل إن شاء الله
الدكتورة بشفقة لنفسها يعينى البنت شكلها انتهبلت
بينما مريم هبت من مكانها واتجهت للدكتورة واحتضنتها بشدة وقبلتها على وجهها بسعادة تحت استغراب الدكتورة التى شكت فى قواها العقلية
خرجت مريم من عند الدكتورة وهى تشعر بسعادة شديدة تشعر وكأنها امتلكت العالم كله فالشئ الذى كان يقف بينها وبين ادم قد انتهى هى لم تكن لتستطع العيش كأى زوجين طبيعيا صحيح انها كانت تحدثه بطبيعية ولكن من داخلها كانت ترتجف كانت تحاول ان تظهر له انها تقبلته واعطته فرصة ثانية
مريم بحماس زمانه فى الشغل لسة ...اه انا مش قادرة استنى واشوفه ...انا مش عارفة انا من الحماس ممكن اعمل ايه لما أشوفه...انا متحمسة اوى لدرجة لو شوفتوا قدامى هبوسوا ...ايه اللى انا بقوله ده ..ايه انحرفتى يا مريم ....بس هو مز الصراحة .
صعبانة عليا اوى والله يا بنتى
على الجانب الاخر
ليل پخوفعائشة. .عائشة ردى عليا
لم يستمع إلى اى شئ ولكنه وجد صوت تحدث فجأة
الشخصالباشا بيقولك انت عارف مقابل روحها كويس .وأغلق الهاتف
بينما ليل اسودة عينيها الخضراء بشدة
واتصل بليث وكاد يتحدث حتى قاطعه
ليث بهدوء عرفت كل حاجه ومراقبينه كويس تعالى على الجهاز عشان ترجع عائشة. وأغلق الهاتف
وصل ليل ودخل إلى مكتب ليث بإندفاع
ليل بلهفة عرفتوا مكانهم هما فين
ليث بجديةهما دلوقتى فى الطريق فى طريقهم
للمخزن اللى فيه ياسر الصياد واحنا محاوطينه من غير محد ياخد باله
ليل پغضب ليث انت عارف ان أهم حاجة عندى عائشة محدش يأذيها
ليث بهدوءعارف يا صحبى وعشان كده انت تكلم الدكاترة بتوعها فى المستشفى يستعدوا عشان لاقدر لو حصل حاجة واتصل بكابتن الطيارة بتاعتك يستعد عشان ينقلها المستشفى علطول
هو ليل رأسه موافقا وقام بالاتصال بالمستشفى لتجهيز غرفة العمليات واتصل بكابتن طائرته الخاصة لتجهيزها للسفر
طبعا الناس اللى ممكن تستغرب هما هيعملوا كده ليه ..أولا عائشة مريضة قلب وحامل يعنى فرهضة الخطڤ دى متستحملهاش ان هيا معاد ولادته قرب أما بالنسبة هما هينقلوها بالطائرة للمستشفى ليه متولد فى شرم ..مينفعش عشان هناك هما مجهزين كل حاجة للعملية وكمان هناك الدكاترة اللى متابعين حالتها والدكتور الأجنبى اللى هيعمل العملية ..سورى طولت
على الجانب الاخر
مع ثنائى الشړ
سعيد أبو مريم لو نسيته
أبو حمزةأمير الجماعة
سعيد بخبثدلوقتى زمان الظابط بيسلم
على ابوه وامه
أبو حمزة بمكرطبعا انت عارف الباقى
سعيد بخبث عيب عليك يا باشا البنت بنتى وانت أولى بيها وجوزها ماټ خلاص...انا قولتلوا انى مش هسيبهم يتهنوا ابدا ...بس لسة الخطة مكملتش لسة مخلصتش على بنت محمود ا للى كان السبب أن صفية تتجوز هشام السيوفى
أبو حمزة متقلقش رجالتى دلوقتى موجودين فى وسط رجالة ياسر الصياد من غير ميعرف وهو كده كده مجرد ما ليل ينسحب من الصفقة هيسبها فى الخزن ويمشي عشان جوزها ياخدها بس احنا هنخلص عليها وياسر يلبسها
سعيد بشړ رجالتك مراقبين مريم ولما ان شاء الله يتصلوا بيها من المستشفى ينقلوا خبر المرحوم هنروح لها عشان نبقى معاها وتتعرف على زوجها المستقبلى
وصلت السيارة إلى مخزن ياسر الصياد وضعوا عائشة على كرسي فى المنتصف أمام ياسر الصياد وقاموا بتقيديها بالحبال
ياسر الصياد بخبث وهو ينظر لعائشة وهى مرتدية اسدالهالا بس ليل الراوى عرف ينقى ...لاء وكمان منقبة عشان محدش يشوف الجمال ده كله ..
ياسر پغضب وهو يصفعهاانا هعرفك مين هو الحيوان لما اخليك تشوفى ولادك بدرى
عائشة پخوف وبكاءلا بالله عليك متعملش كده... انا كده كده ھموت بس سيب ولادى بالله عليك
ياسر بإستغراب هتموتى ازاى
عائشة پبكاءانا عندى القلب والحمل خطړ عليا عشان كده لما هولد قلبى مش هيستحمل وھموت علشان كده بالله عليك متعمل فيهم حاجة
ياسر بإستغراب ولما حملتى منزلتهوش ليه ..وبعدين ليل خلاكى حملتى اصلا ليه وانتى مريضة
عائشة پبكاء الموضوع مكنش بإيدى اصلا انا كنت بعمل إشاعة فى المستشفى
بس ملك خلتهم يخدرونى ويعملولى عملية حقن مجهرى بد لها ولما عرفت كنت فى التالت وقصت ما حدث وتابعتانا مش ژبالة عشان اعمل علاقة مع واحد قبل الجواز
ياسر پغضب يعنى انتى هتدفعى حياتك تمن أن ليل يبقى عندوا عيال وهو مش فارق معاه حياتك اصلا
عائشة بإبتسامة مريرة انا ادفع عمرى كله عشان عيالى مفيش ام بتتخلى عن عياله...واوعى تفكر انى بكره ليل بسبب اللى مراته عملته بالعكس انا بعشقه وعمرى معرف أعيش من غيره هو اول واحد عينيى فتحت عليه وهتغمض وهيكون هو اخر واحد اشوفه.
ياسر بسخرية مريرةمش كل الأمهات زيك ...فى زى ملك كتير ....ملك واللى زيها ناس ژبالة محتاجين الحړق اللى تتخلى عن ابنها عشان الفلوس والمظاهر تبقى تساهل الحړق.
عائشة بهدوء وقد أدركت انه يتحدث عن نفسه ووالدته وليس ملك متغلطش فيها هى عند اللى خلقها دلوقتى ...وبعدين مش كل الناس زى بعضها ومش كل الأمهات كده ..وبعدين الناس اللى ربنا بيرزقهم بأمهات متهتمش بيهم وتتخلى عنهم عشان الفلوس او غيره ده بيكون اختبار من ربنا ليهم ...وبعدين لو الام دى باعت ابنها او اتخلت عنه ده معناه انها معندهاش مشاعر اصلا يعنى لو كان فضل معاها الله أعلم كان ممكن تعمل فيه ايه.
نظر لها ياسر پصدمة فهو لم ينظر للموضوع بهذه الطريقة فنعم والدته قد تخلت عنه وتركته لوالده القاسې الذى لم يعامله بحب يوما وقد جعله نسخة منه ..ولكنه لم ېقتل أحدا هو ېهدد رجال الأعمال فقط للخروج من الصفقات المهمة وهو الآن ولأول مرة يشعر بالندم فمن أمامه لا تستحق القټل ولكنه لمح شخص غريب يخرج من المخزن فتتبعه حتى
متابعة القراءة