بقلم منه صبرى
المحتويات
تجاهلها من حياته ولكن نصيحة صديقة كانت فى وقتها
فاكرين انتوا البارت الحزين اللى انا كتبتوا وكان كل واحد بيتكلم عن نفسوا الجزء ده حصل فى الفترة دى ...بعد ما ادم ساب ليل وروح .. ليل قابل ....
ليل بعد ما راح مع آدم يشترى حاجة عائشة وأدم روح... ليل هو كمان ركب عربيته وكان هيروح بس فى حد اتصل عليه
ليل ببرود لسه فاكر تسأل
ليل ببرود اوك.
وصل ليل للمكان المقصود ووجد سيارة أخرى موجودة اتجه إلى صاحبها الذى يقف
أمامها
ليل بإبتسامة وحشتني يا زفت .واتجه إليه وعانقه بادله الاخر العناق وتابعقولى بقى ايه اللى كان شاغل ليث باشا انو يسئل
احم احم ...ليث باشا هيبقى بطل روايتى الجديدة ...بس هيكون ليه دور فى الرواية دى
ليل بهدوء قول
ليث بجدية الصفقة اللى انت داخلها داخل معاك فيها ياسر الصياد وده راجل اعمال اتعرف فى الجهاز الحاج ظابط مخابراتانو ليه فى الشمال وبيستخدم طرق مشپوهة عشان يكسب صفقاته.. خطڤ بقى ټهديد المهم يعمل أي حاجة عشان يكسب الصفقة .
ليث ببرود شديد لا المفروض تخاف على اللى يهمك
ليل بسخرية ولما انتوا عارفين إن هو شمال ما قبضتوش عليه ليه
ليث بسخرية مماثلةأعتقد احنا مش مستنيين نصيحتك العظيمة عشان نقبض عليه. ثم تابع بجديةاحنا هنتابع الصفقة و هنحط حراسة على مراتك وعليتها لما يرجعوا .
ليل بهدوء تمام....المهم بقى ايه اللى كان شاغلك عننا
ليل ببرود شديد دى عشان معرفتنيش
ردها له ليث أقوى
ليث ببرود اشد ودى عشان لو كنت بتسأل كنت هتعرف....ثم نظر له بدقة وتحدث بجديةالمهم مالك
تنهد ليل ثم وحكى له ما حدث وقراره بتجاهل عائشة من حياته
ليث ببرود وهو شارد لو مفكر إنك لو تجاهلتها هترتاح وهتعرف تعيش من غيرها تبقى غلطان ...التجاهل عمره ما هيخليك تشيل حبها من قلبك اويخليها متوحشكش لو ماټت...بلعكس هى لو راحت منك هتندم على كل يوم تجاهلتها
اتجه ليل الى المطبخ ووضعها على الطاولة
ليل بإبتسامة تحبى تاكلي ايه بقى
عائشة بإبتسامة انت بتعرف تعمل ايه
ليل بغرور مصطنع بعرف اعمل جبنه وزتون وكوباية شاى محدش غيرى يعرف يعمل هم
عائشة ضاحكةههههههههه ....ماشي ياعم الشيف وسع بقى عشان اعمل الفطار
ليل بجدية لاء ارتاحى انتى وانا هعمله
ابتسمت له عائشة ثم أحاطت وجهه بيديها وتحدثت بإبتسامة ليل مش عشان الدكتورة قالت إنى لازم أرتاح ده معناه انى معملش حاجه خالص انا لازم برده اتحرك ...وبعدين يا ليل لو ربنا كاتبلى حاجه هتحصلى.... يعنى الحرص الزيادة ده مش هيمنع حاجة.
ليل بإبتسامة طب يا ستى اعملى انتى الفطار...يلا ملكيش نصيب تاكلى
جبنة وزتون.
اتجهت عائشة تعد الفطور ولكن طبعا لم يخلوا الجو من ضحكاتها بأفعاله ووقاحته التى فاجئتها .
انتهى كل منهم من الإفطار واتجه ليل لتبديل ملابسه
خرج ليل من غرفة الملابس وهو يرتدى بدلة سوداء رائعة
ليل بإبتسامة وهو يقبل رأسهاخدي بالك من نفسك ..وأنا مش هتأخر .
اومأت له عائشة بإبتسامة
على الجانب الآخر
كانت مريم تتفقد هاتفها حينما انفتح الباب واطل منه كانت مريم تنظر له بشرود فقد كان فعلا الاسود يليق به
آدم وهو يربت على خدها ببروددي عشان اللى عملتيه الصبح .وابتعد عنها وهو يضحك بإستمتاع
حركت مريم شفتيها بكره انا عمري ما هسامحك يا ادم على اللى انت عملته فيها مش معنا إن انا بكلمك عادى يبقى انا سامحتك انا بحاول أنسي اللى انت عملته فيا .....
يدفع ....انا عمري ما هسامحك.
آدم ببرود هنشوف يا مريم
تركها ادم ورحل .
دخل آدم الجهاز وكل من يقابله يؤدى له التحية العسكرية ولكن ما لفت انتباهه هو نظراتهم المتعجبة والمستنكرة له مما جعله يتعجب من نظراتهم ولكنه لم يعلق ولم يظهر أي مشاعر على وجهه فهو فى عمله يودع المرح تماما .
دخل إلى غرفة الاجتماعات لمعرفة المهمة الجديدة ولكنه تفأجى عندما رأى..........
الثالث عشر
كان أدم يسير وهو يرى نظرات التعجب والاستنكار من الجميع وهو لا يعرف السبب ولكنه لم يظهر اي مشاعر على وجهه واكتفى يرمى نظرات ڼارية لهم .
اتجه إلى غرفة الاجتماعات لمعرفة المهمة الجديدة ولكنه تفأجى عندما رأى ليث
آدم بسعادةيااه..ليث باشا بنفسه هنا يا ولاد .واتجه إليه وعانقه وبادله ليث العناق
ولكنه ألقى إليه نظرة ساخرة
آدم بحنق الله هو انت كمان ...هو انا فيا حاجة غلط يا جدعان وراح ينظر إلى نفسه ويتفقد شكله
ليث بسخرية مين اللى علم عليك يا وحش قالها وهو يربت على رقبته
وضع ادم يده على رقبته وتذكر عضة مريم
آدم بإحراجياه ...دنا شكلى فنلة أخلصزمان ليل بإبتسا...زمان كل اللى شافها دماغه راحت المريخ .
ليث بسخرية مين اللى عضكيا حلوة
آدم بمرحالبت مريم بنت العضاضة هى اللى عضتنى .وقص له ما حدث
ليث بإبتسامة ربنا يديمها فى حياتك يا صاحبى
آدم بهدوء وكسرةمش باين يا صاحبى
....ثم تابع مغيرا الموضوعالمهم ايه المهمة الجديدة اللى طالبني فيها
اللواء بجدية ليث هيشرح كل حاجه...وطبعا انتوا عارفين أن الرائد ليث الجندى مخابرات ..ده معناه إن العملية صعبة ...ليث هيشرحلكوا كل المعلومات عن العملية .
اتجه ليث إلى شاشة العرض وبداءبشرح معلومات عن القضية
ليث بجدية ده مصطفى سعيد الملقب بأبو حمزة أمير الجماعة ثم نظر إلى آدم
ده يبقى اخو محمد سعيد اللى انت قتلتوا فى العملية الاخيرى
آدم ببرود اشطا يعنى انا مستهدف العملية دى بقى
ليث بجدية فعلا مطلوب جثتك عشان ياخد بتار أخوه اللى ماټ .ثم تابع باقى المعلومات حتى تابع خاتمااحنا هنطلع العملية الأسبوع الجاى الهدف بتاعنا هيكون مكان التجمع بتاعهم ...طبعا هما المعلومات اللى عندهم ان احنا هنطلع العملية بعد يومين وطبعا احنا لما نروح بعد يومين مش هنلاقى حد فهيتجمعوا فى المكان ده بعد كده عشان احنا طبعا عمرنا ما هنهجم على المكان تانى ...فإحنا هنطلع بعد يومين تمويه وبعدها بثلاث ايام هتكون العملية الأساسية .
انتهى الاجتماع خرج الجميع
آدم بمرح الواحد مستهدف العملية الجاية يعنى نلحق بقى نودع البت مريم
ليث بجدية هى سامحتك
ما ان أنهى ليث جملته حتى محيت الإبتسامة من على وجهه وحل مكانها حزن عميق
آدم بهدوء وابتسامة مريرةلاء....ده حتى آخر مرة قلتلها هتسمحينى قالتلى انها بتكرهنى وعمرها ما هتسمحنى
ليث بإبتسامة جذابة انا عرفتلك
متابعة القراءة