رواية اسرتني اعين صغيرتي
المحتويات
وملكيش تعرفى انا فين ولى هعمل ايه
جذب يوسف الهاتف من انتصار معلنا عن نفاذ صبره
يوسف پغضب مش هشيبك يا عمرو وحيات امى منا سايبك ولو قربت من سيدرا ھقتلك فاهم ھقتلك
عمرو بضحكه استهزاء كنت عارف انها هبله وهتعترف من اول قلم بص يا يوسف انت مش هتقدر تعمل حاجه ولا هتقدر تعرف مكانى فين وسيدرا دى بتاعتى انا ومحدش هيعرف يوصلها حتى بعد مۏتها انساها بقى يا يوسف ده احسن ليك وليها ثم اغلق الهاتف
القى يوسف الهاتف ارضا ثم توجه الى والده
يوسف محدثا الى والده ابقى طمنى على ماما
فريد بتسال وانت رايح فين يا يوسف
يوسف بكسره رايح اجيب مراتى يا فريد بيه
فى مكان اخر ببيت حسين والد عمرو وعم سيدرا
صوت طرقات الباب عاليه جدا تكاد ان تكسر الباب
حسين بقلق مش عارف يا هدى اما اروح افتح
هدى پخوف استر يارب
يوسف پغضب ابنك فين يا حسين يا اسيوطى
حسين فى ايه يا يوسف بيه ايه اللى
________________________________________
حصل
يوسف بزعيق بقولك ابنك فين
حسين بقلق مش هنا فى ايه وعايزه فى ايه
وقعت هذه الكلمات على حسين وهدى كالصاعقه فهدى تعلم ان ابنها مهوس بسيدرا ولكنها لم تكن تتخيل ان يصل هذا الهوس الى الخطڤ بينما حسين يعلم ان كان هذا الكلام صحيحا فيوسف لن يرحمه ابدا
يوسف پغضب والله لو لمس شعرايه من مراتى لدفنهولك حى يا حسين يا اسيوطى لم يكمل يوسف كلامه لترتمى هدى تحت قدميه لتتوسل له
يوسف مش هاذيه بس قوليلى هو فين
هدى عمرو لما كان پيتخانق مع حسين ويسيب البيت كان بيروح العذبه بتاعتنا فى الفيوم لينا فيلا هناك زمانه حابس سيدرا هناك خد مراتك وامشى يا ابنى وسبلى ابنى وانا هعيد تربيته من اول وجديد
فى مكان اخر فى الفيلا عند عمرو
كان ام محمود زوجه رمضان تبدل لسيدرا ملابسها فملابسها قد تمزقت من شدة ضړب عمرو لها ولازلت فاقده للوعى بينما عمرو كان يقف خارج الغرفه يحاول الاتصال بولدته ليطمئنها عليه من تليفون الخادم رمضان فهو لم يفتح هاتفه منذ ان تحدث الى يوسف ولن يفتحه حتى لا يتوصلوا الى مكانه عن طريق الموقع الخاص بهاتفه
هدى بكاء ايه يا عمرو انت فين يا ابنى
عمرو انا فى العزبه يا امى برتاح شويه
هدى رجع سيدرا لجوزها يا عمرو احنا مش قدهم يا ابنى حرام عليك
عمرو هو جالكم
هدى وجيلك انت كمان سبله مراته يا ابنى وهو مش هياذيك ولا هيعملك حاجه
عمرو پغضب جيلى فين وعرف مكانى ازاى
هدى انا اللى قولتله يا ابنى ابوس ايدك سبهاله
عمرو بزعيق سيدرا بتاعتى انا وبس وعمرها ما هتكون لحد غيره لم يكمل حديثه ليقاطعه صوت كسر بوابه الفيلا
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل الثالث من ج
لتصرخ هدى ابنى هيرمى نفسه فى الڼار بايده كلم البوليس يا حسين يتسجن احسن ما ېموت
اتصل فريد بشرطه ليخبرهم بكل شى لكى ينقذ ابنه من شيطانه الذى سيقضى عليه هذا
فى مكان اخر فى بيت والدة سدره
كانت زينات تجلس تتناول العشاء مع ابنائها لتشعر بالقلق والزعر مره واحده لتترك الطعام فجاه
محمد فى ايه يا ماما
زينات مش عارفه يا محمد حسه ان فى حاجه وحشه هتحصل وقلبى مقبوض
جنات انا بقيت بخاف من قبضه قلبك دى يا ماما ديما كل ما قلبك يتقبض تحصل مصېبه
زينات مش بايدى يا بنتى مش عارفه فى ايه اتصلولى بسيدرا اطمن عليها
محمد ما انتى يا ماما لسه مكلماها امبارح وكانت مبسوطه اوى وبتضحك معاكى
زينات مش عارفه يا ابنى انا هقوم اتوضى واصلى ربنا يجيب العواقب سليمه
جنات يارب يا حبيبتى
فى العزبه عند عمرو
فتحت سيدرا عينيها لتجد نفسها فى مكان لا تعرفه وامراه تجلس امامها تطمئنها
ام ربيع حمدلله على سلامتك يا بتى
سيدرا ااااه انا فين وانتى مين
ام ربيع انا خدامتك ام ربيع يا ست هانم شكل الحاډثه كانت شديده اوووى
سيدرا حاډثه ايه
ام ربيع اصل سى عمرو قال انك عامله حاډثه وانك الست بتاعته وخلانى اغيرلك هدومك
سيدرا بزعر الست بتاعت مين ده كداب ده خطفنى من جوزى ابوس ايدك رجعونى لجوزى
ام ربيع ايه اللى بتقوليه ده يا ست هانم انتى مش مرات سى عمرو اومال هو
متابعة القراءة