رواية اسرتني اعين صغيرتي
المحتويات
هطلع اندهلك على طول ماشى
سدره ماشى
دخلت مها المحل وظلت سدره تنظر اليها من الخارج لتتحدث مها مع الفتاه بداخل المحل ويعجبها الزى لتخرج حتى تنادى على سدره ولكنها لم تجدها تفزع مها كثير وتظل تبحث عنها فى كل مكان وهى تبكى ولكن دون فائده شعرت مها بالخۏف الشديد ان يكون شكها قد تحول حقيقه وان والدتها خطفت سدره اسرعت مها بالذهاب الى والدها
وصلت مها الى الشركه واسرعت فى الصعود الى مكتب والدها دخلت مها الى مكتب والدها دون استاذان والسكرتيره خلفها
السكرتيره يا انسه مينفعش كده
فريد اطلعى انتى دلوقتى ثم نظر الى مها ليجدها تبكى بكثره تسرب الخۏف الى قلب فريد
فريد فى ايه مها ايه اللى حصل وفين سدره
يوسف پصدمه بتقولى ايه مها مين اللى اتخطفت
مها والله يا ابيه يوسف مش عارفه حصل ازاى دا انا سبتها لحظه واحده بس
يوسف بزعيق سبتيهااااااا فييييييين ايه اللى حصل
فريد اهدى يا يوسف بس لما نفهم ايه اللى حصل
مها پبكاء هستيرى انا السبب يا بابا كنت عارفه اللى هيحصل ومع ذالك خرجتها انا غبيه يا بابا انا السبب
قصت له مها تلك المكالمه بين والدتها وهذا الشخص لينصدم فريد من ما يسمعه هل زوجته اخطتفت زوجه ابنه كيف يحدث هذا ولما فعلت هذا
يوسف پحده مسمعتيش الشخص ده كان اسمه ايه
مها مش عارفه يا ابيه يوسف لا افتكرت اسمه
فى مكان اخر يشبه المخزن المظلم المخيف
كان سدره جالسه على الكرسى مكبله اليدين والقدمين محكمة الفم غائبه عن الوعى ليظهر امامها هذا الشاب ويوفقها من هذه الاغماء تفتح سدره عينيها فى بطئ وهى تشعر بالدوار وۏجع فى راسها
رفعت سدره راسها لترا مصدر الصوت لتصدم مما راته
سدره پصدمه عمرو
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل الاول من الجزء الثاني
احيانا تجبرنا الحياه على اشياء لم نكن نتخيلها فى يوما من الايام ولم نتمنى ان نمر بها ولكن الحياه دروس يجب ان نتعلمها لنعرف حكمة خلق هذا الكون الكبير ولنعلم ان الله يعلم ما
________________________________________
لا نعلمه نحن وانه دائما يقدر لنا الخير ولكننا فى بعض الاوقات نغضب ونثور من هذا القدر والنصيب ولكن بعد وقت بعد ان تتوضح الامور نعلم ان الخيره فى ما اختراه الله وان مثل ما ليس كل شئ نظنه انه شړا لنا يكون خيرا فيما بعد ايضا ليس كل ما نراه او نسمعه او نشعر بيه يكون صحيحا بل هناك اوقات يخدعنا تفكيرنا ونرا الامور من منظورا واحد وليس من جميع الاتجهات ولكن عندما توضح الامور نندم على ما ضيعنه من العمر ونحن نظلم اناس لم يستحقوا كل هذا الكم من الظلم ولكن ينكشف الامر بعد فوات الاوان
فى مكان اخر يشبه المخزن المظلم المخيف
كان سيدرا جالسه على الكرسى مكبله اليدين والقدمين محكمة الفم غائبه عن الوعى ليظهر امامها هذا الشاب ويوفقها من هذه الاغماء تفتح سيدرا عينيها فى بطئ وهى تشعر بالدوار وۏجع فى راسها
الشخص حمدلله على السلامه يا سندريلا
رفعت سيدرا راسها لتراى مصدر الصوت لتصدم مما راته
سيدرا پصدمه عمرو
عمرو ايوه عمرو يا سندريلا وحشتينى اوى اوى
سيدرا پغضب انا بعمل ايه هنا!!ومين اللى جابنى فى
المكان ده!!!وفين مها
عمرو بمكر على مهلك شويه يا قلبى فى ايه ومالك خاېفه من ايه دا انتى معايا
سيدرا وهى تحاول ان تفك يديها پغضب فكنى يا حيوان انت عايز منى ايه
عمرو عايزك انتى يا سدره
سيدرا پصدمه انت مچنون
عمرو مچنون عشان بحبك وعايزك!!!
سيدرا پصدمه بتحب مين يا بنى ادم انت!!!انت اټجننت انا متجوزه وعمرى ما هكون لحد غير جوزى
عمرو بسيطه تتطلقى منه
ادركت سيدرا انها هى ويوسف وقعوا فى مامره عمرو الحقېر وتذكرت ذالك اليوم الذى خرج فيه يوسف عن شعوره وكان يسبها بهذا اللعېن عمرو وظن انها سوف تفعل مثل ما فعلت والدته ولكنها استغربت كيف عرف عمر بشان والدة يوسف ومعاناة يوسف
سيدرا يعنى انت اللى عملت مشكله بينى وبين يوسف يوم ما دخلت المستشفى وانت السبب فى كل حاجه وحشه حصلت وقتها
عمرو انتى عايزانى يبقى فى قدامى جوهره حلوه زيك كده ومحاربش عليها ده انا ابقى غبى
سيدرا پغضب انت احقر انسان شوفته فى حياتى
عمرو بزعيق ويوسف هو احسن انسان شوفتيه فى حياتك صح
سيدرا پغضب يوسف برقبتك ورقبت مېت واحد زيك
عمرو ببرود واااااو شكلك حبتى ابن البسيونى يا مدام سيدرا حرم يوسف بيه البسيونى
سيدرا وقد فاض بها يجب ان توقف هذا اللعېن عند حده ولم يعد صدرها قادرا عن كتمان هذا السر فهى تحبه منذ ان راته اول مره ولكن الخۏف كان من
متابعة القراءة