رواية اسرتني اعين صغيرتي
المحتويات
يمنعها عنه ويجعل بينهم مسافات لتصيح بوجه عمرو پغضب
سيدرا بصوت عالى ايوه حبيته ومش بس حبيته انا عشقته وعشقت العيشه معاه وعشقت تفاصيل حياته مش النهارده او امبارح او اول لا انا حبيته من اول مره شوفته فيها حبيته وحبيت الدفئ اللى فى صوته وهو بيتكلم حبيت الحمايه اللى كنت بشوفها فى عينه لما يبصلى واحس انه ممكن ېحرق اى حد غيره يقرب منى حبيت كل تفاصيله لازم اشكرا ابوك انه خلانى اتجوزت احسن راجل فى الدنيا كلها
واخذ يصفعها عدة صڤعات على وجهها وهو ېصرخ عليها وانا مش هخليكى تشوفيه تانى ابدا ابدا ابدا وظل يضربها الى ان فقدت سيدرا وعيها
ابتعد عمرو عنها واخرج الهاتف الخاص بيه وبحث عن رقم معين واجرى مكالمه تليفونيه
عمرو افتحلى البيت اللى عندك فى العذبه عشان انا جى دلوقتى
صاحب الرقم خير يا عمرو بيه حصل حاجه ولى ايه
عمرو پغضب انت هتحقق معايا نفذ اللى قولتلك عليه حالا من غير نقاش
صاحب الرقم حاضر يا عمرو بيه
اغلق عمرو الهاتف ونظر باتجاه سيدرا الفاقده للوعى
فى مكان اخر بالتحديد فى شركة البسيونى
وصلت مها الى الشركه واسرعت فى الصعود الى مكتب والدها دخلت مها الى مكتب والدها دون استاذان والسكرتيره خلفها
السكرتيره يا انسه مينفعش كده
فريد اطلعى انتى دلوقتى ثم نظر الى مها ليجدها تبكى بكثره تسرب الخۏف الى قلب فريد
مها پبكاء سيدرا اتخطفت يا بابا قالت تلك الجمله فى دخول يوسف الى المكتب
يوسف پصدمه بتقولى ايه مهامين اللى اتخطفت
مها والله يا ابيه يوسف مش عارفه حصل ازاى دا انا سبتها لحظه واحده بس
يوسف بزعيق سبتيهااااااا فيييين!!!ايه اللى حصل
فريد اهدى يا يوسف بس لما نفهم ايه اللى حصل
يوسف بانتباه كنتى عارفه ايه احكيلى تعرفى ايه
قصت له مها تلك المكالمه بين والدتها وهذا الشخص لينصدم فريد من ما يسمعه هل زوجته اخطتفت زوجه ابنه كيف يحدث هذا
________________________________________
ولما فعلت هذا
مها مش عارفه يا ابيه يوسف لا افتكرت اسمه
مها متحدثه الى يوسف اسمه عمرو يا ابيه
يوسف پصدمه عمرو!!!!!!!
فريد باستفسار عمرو مين
يوسف پغضب عمرو ابن حسين بيه شريكك
فريد پصدمه ابن عمها
يوسف پغضب والله العظيم لو لمس شعره منها هقتله هو والست انتصار هانم مراتك يا فريد بيه
فريد پحده انا هروح افهم الموضوع من انتصار بنفسى
فى مكان يشبه الجبال والصحراء داخل غرفه تحت الارض يتم الدخول اليها من فتحته احد الجبال الذى توشبه المغاره هناك امره جميله تملك من العمر ٤٦ سنه لم يغير العمر الكثير من ملامحها مکبلة اليدين تصرخ من شدة الالم فهى تظل مكبله دائما لم يتم فكيها الى عند دخولها لقاء حاجتها وهناك الكثير من الحراس يحرصونها ومعها امراه اخره لتساعده فى تناول الطعام وبعض الامور النسائيه وجميعهم واقفين عاجزين عن فعل اى شئ
الخادمه طب وبعدين هنسبها تصرخ كده لحد ما ټموت واحنا مش عارفين نعمل ايه كده
الحارس الاول طب وهنعمل ايه يعنى نوديها المستشفى مثلا منقدرش نعمل حاجه من غير امر المدام
الخادمه مهى لو ماټت المدام هتيجى ټدفنا كلنا هنا بالحياه
الحارس التانى خلاص انا هتصل بالمدام ونعرف منها نعمل ايه
فى فيلا البسيونى
كانت انتصار تحاول الاتصال على عمرو لكن دون فائده
ليقاطعها اتصال من رقم هى تعرفه جيدا هو حارس هذه السيده
انتصار عايز ايه يا حيوان ازاى تتصل بيا كده قبل ما تستاذن
الحارس انا اسف يا مدام بس الست اللى عندنا دى بتصرخ من بدرى وشكلها بټموت
انتصار پغضب بټموت ازاى يا بهايهم دا انا هاجى اموتكم كلكم لو حصلها اى حاجه
الحارس احنا مش عارفين نعمل ايه يا مدام!!!
انتصار متعملوش حاجه انا جيالكم اهو غوووور
اغلقت انتصار الهاتف لتحدث نفسها مش ممكن اسبها ټموت قبل ما اوصل للى انا عايزاه مش بعد ٢٠ سنه تعب ومجهود وفلوس بتدفع عشان افضل محافظه عليها عايشه تيجى دلوقتى وټموت مش بعد ما وصلنا للمرحله دى مش هسبها ټموت بالسهل مش هسبها
استعدت انتصار لذهاب الى هذا المكان لتعلم ما هو الامر واثناء خروجها بالسياره لاحظها يوسف وقام بالحاق بيها
فريد وقفها يا يوسف
يوسف لا انا هفضل ورها انا متاكد انها رايحه لسيدرا
مها پخوف متحدثه الى والدها بابا اوعى تاذى ماما انا عرفه غلطها بس اوعى
متابعة القراءة