رواية بقلم لادو غنيم

موقع أيام نيوز

 


عليه كاتم للصوت.. وظلئ يتقدم إليهما بخطوات شديدة الحذر حتي لا يشعرون بهي.. وبمجرد أن وقف أمام فراشهما.. لمعت عيناه من تحت القناع القماش اتجاه رأس رؤيه ليقضي علي حياتها  من انهم لم يستيقظئ..لكن رؤيةكانت بالفعل أستيقظت فهي تستيقظ من اقل صوت يحدث بجوار مخدعها.. فتحت عيناها پخوف بسبب ظلام الحجرة من حولة فلم يكن هناك ضوء سوا ضوء السماء الذي ينبعث ..في تلك الحظة شعور القلق كان يراوضها واستدارت بوجهها ونظرت إلي جبران وجدته يغفوا في سلام والا يشعر بشئ.. مما جعلها تخرج تنهيدة عميقة من جوفها 

أصحي.. من فضلك أصحي.. 
بطلي رغي ونامي عندي شغل مهم الصبح
بلعت لعابها بقلق
ماهو أنا كنت نايمة والله.. بس دلوقتي خاېفة.. ممكن تقوم و تفضل صاحي جانبي الحد لما أنام
طب ينفع اشغل النور.. بصراحة الأوضة شكلها مخوفني وهي ضلمة.. وكمان من شوية صحيت علي صوت حاجة بتتحرك
فتح عيناه بزمجرة
مفيش نور هيشتغل ومش عايز أسمع
صوتك تاني
أغمض جفونه مجددا ليغفوا أما هي فلم تكن قد تخلصت من قلقها وشعرت بحاجتها للمياة مما جعلها تحدثه بقلق مجددا 
طب أنا عطشانه هو مفيش مياة هنا
فتح عيناه و أخرج تنهيدة بزمجرة فقد مل
منها وقال
عندك عالطربيزه أشربي ونامي بقي
حاضر
أجابته بأحترام جعله يحرك رأسه بسخرية واغمض عيناه من جديد.. أما هي فنهضت من فوق الفراش.. وبدأت بالسير إلي الطاولة الذي يختبئ بجانبها ذلك الغريب.. وامسكت بالكوب وبدأت بالشراب.. لكن عيناها لمحته مقوص جسده بجانب الطاولة .. مما جعلا الكوب 
جبران
نفخ جبران بزمجره وأشعل الضوء من جواره بضيق وهو يقول
خير عايزاني أشربك.......... مارئه في تلك الحظة جعلا الڠضب صديقة الملازم لوجهه الذي أنعقد بشراسة معا تقويص حاجبيه.. وهو يرا ذلك
أي حركة ذكية منك هتدفع تمنها الأمورة مراتك!
أنت مين يالا ومين اللي باعتك لموتك
وكيلك الله لسانك اللي نطق بالكلمتين دول هكون قاطع هولك 
حدثه بنبرة حملة الكثير من الضيق.. أما الأخر فرغم شعوره بالخۏف قال بصلابة صوتيه
بقولك ايه كلمة كمان وبدل ماطير رأسها هطير رأسك أنت 
لمعت عين جبران ببريق يشبه نيران المعارك وباح بلكنه جافة
تمام أوي كده أنا موافق سابها وتعاليله وخلينا نشوف مين اللي هيطير رأس التاني
جبرانخليه يسبني أنا معملتش حاجة عشان يحصل فيا كدة.
حاول تهدئتها واعطائها بعض الراحه بقول
متخفيش مش هيحصلك حاجة أنا معاكي أطمني
يااه علي جو الأفلام اللي وجعت دماغنا يا ناس من كتر مابنشوفها في التلفزيون.. تصدق يا باشا أنك فكرتني بالواد بتاع الهنود اللي أسمه شاروخان 
طب سيبها يا حيلة أمك بدل ما عيشك فيلم ړعب مشفتش زيه في حياتك.. وبمناسبة جو الأفلام بقي بما أنك جبت سيرته.. هو الأعمي مشفش أن في كل الأفلام أن البطلة اللي بيبقي.. بسبب ماقاله جبران لكنه لم يكن يفهم أن تلك العبارات التي صاح بهي كانت رسالة لرؤيه لتنفذها .. ورغم خۏفها إلا أن نظرة الأطمئنان التي كانت تبرز من عين جبرانإليها في تلك الحظة كانت كالمركب الذي سيأويها من غرقها..ولم تمر ثواني وعزمة أمرها وتنهده محاولة السيطرة علي خۏفها
 

تم نسخ الرابط