رواية بقلم لادو غنيم
المحتويات
الحد فإن الله يتوب عليه إذا كانت توبته صادقة لله قال تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء.
الشيخ بجدية
ربنا كريم ورحمتة وأسعة للمتقين . أبواب رحمتة مفتوحة للمستغفرين التأبين يابنتيربنا يهديكي ويصلح حالك ويحميكي من سوء نفسك
ويوسعك برحمتهنصيحتي ليكي التوبة النصوحة وكثرة الذكاة والأستغفار والصلاة بأنتظام والدعاء دايما لرب العالمين بالمغفرة يابنتي
أنهي دعائة لها ونهض بتهكم وصار ليذهبأما هي فشهقت بصوت باكي مرتفع جعل الجميع ينظرون لها.. لكنها لم تكترث لأحد وظلت تبكي وهي ساجدة وتدعوا الله أن يقبل توبتها
قلبي المسكين وقع سجين ظلم الحب
أين أنت يا قاضي الغرام لتفصح عن عقۏبة
حبي هل نبض قلبي ملايين النبضات ليسجن
في نهاية المطاف خلف أسوار جبران الغريب عن
نبضي.
بعد ساعة تقريبا عادت رؤية إلي قصر المغازي. بهيئة مرهقة من البكاءوفور أن دلفت من بوابة القصر الحديدية. وجدت جبرانيقف علي مرمي بصرها بوجة شديد الأنفعال.. الذي جعلها تبلع لعابها بقلق.. خصيصا عندما لمحته يلوح لها بأصابعة لتاتي إليه.. أخذت نفسا عميقا فرغته في الهواء.. وبدأت السير إليه.. وبعد دقيقة ونصف تقريبا.. أصبحت أمامه
أ_أنا_ك_كنت
أنتي لسه هتأتئيلي أنطقي كنت فين بدل
ماكسرلك دراعك في أيدي
هقولك أنا كنت في الأزهر كنت محتاجة أستشارة الشيوخ في موضوعيكنت عايزه أعرف اعمل إيه عشان اكفر عن غلطتي
ولما أنتي مؤمنه أوي كدهمسمعتيش عن حاجة أسمها أستاذان الزوج قبل أي خروجه.. وإلا أنتي بتحرفيه الدين علي مزاجك يا هانم
من لحظة مابقيتي مراتي و كل حاجة عنك بقيت تهمني كل كبيرة وصغيره عنك لزم أعرفها حتي النفس اللي بتتنفسيه لزم تاخدي أذني عليه.. مش أنا اللي مراتي تمشي علي مزاجها يا رؤية هانم
عاتبته بنظرة أنكسار
حاضر أوعدك أن بعد كده قبل ماخرج هقولك.. بس دلوقتي سيب دراعي عشان أنا تعبانه لوحدي ومش قادره أقف علي رجلية
أذودها هو أنا لسه عملت حاجة..
ياله غوري علي أوضتك وعالله رجلك تخطئ بره بوابة القصر من غير اذني
حذفها بضيق من ذراعها.. وصار إلي سيارته وركب السيارة برفقة الحرس. وغادر البيت
أما رؤية فكتمت حصرتهاداخل قلبها المټألم ودلفت إلي داخل القصر من ثم صعدت الدرج قاصده حجرتها
عمران
ياروح عمران
كنت عايزه اطلب منك طلب
أنتي تأمري يا هلالي
عايزاك تنقل سهر من مكتبك
أستدار عمران إليها يطالعها باستفهام
سهر سكرتيرتيانقلها ليه هي عملت حاجة تضايقك
بصراحة مش برتاح لها نظراتها ليك بضايقني بحس أنها متعمدة ټعصبني
هلالي غيرانه وإلا ايه
لوت شفتاها بغيظ
أيوه طبعا بغير عليك أنت مش بس جوزي أنت أبني و حبيبي وصديقي ومش بحب أشوف واحده تانية معاك خصوصا سهر.. وبعدين إيه سهر ده أسمها بلدي أوي
عمران بلاش أستفزاز متخلنيش أروح أمشيها من الشركة كلها وأنت عارفني مچنونة وأعملها
من نحية مچنونة فانتي مچنونة بس مچنونة بحبي يا أجمل هلال في سما عمران
أنا بحبك يا عمران.. أنت بالنسبالي الحياة العالم بتاعي.. ومبقدرش أتحكم في حبي ليك والا قادرة أسيطر عليه .. والله العظيم حبي ليك
متابعة القراءة