رواية بقلم لادو غنيم
المحتويات
حديثها جعله يشعر أنه حيوان جائعيسعي لألتهام لحم فريسته..
اعطاها ظهره وعاود لكم عمود الملاكمة لكن تلك المرة بأشد ڠضبا. طويل حتي غفت فوق سجادة الصلاة.. وبعد ساعتين تقريبا عاد جبران إلي حجرته..وفور أن فتح الباب وجدها أمامه غافيه فوق سجادة الصلاة.. هيئتها البائسة لم تشفق لها لديةفقط أصدر تنهيدة محيرة.. وأغلق الباب عليها ودلف إلي حجرة الضيوف ليقضي الليلة داخلها
وكانت الأستشارة من نصيب شيخ شائب يبلغ من الدهر السبعون.. كانت تجلس أمامه مثل العصفورة الجريحة تبكي بدون صوتوهي تفصح عما حدث بينها هي وحازم في الشقة..
تنهد الشيخ بحزن وقال
أستعفر الله العظيم.. أكيد ده كان عقاپ من ربنا ليكم. الجوازة متمتش لأنها كانت زي المياة الصافية الصالحة للشرب.. وبغلطتك أنتي والولد عكرته المياة وخلتوها مش نافعة للشرب
تنهد من جديد وقال
فعلا ربنا قالالزاني والژانية نجلدهم مائة چلدة.. ولو كانت البنت بئكر ودية أول مره تعمل كده ليها خمسين چلدة.. بس أحنا مش أيام الكفار عشان حد يجلدكأو يرجمك بالحجارة.. ربنا بيغفر جميع الذنوب بيغفر الكبائر اللي معصيتك منهم.. صلي ومتقطعيش الصلاة أبدا وطلعي ذكاه وأستغفر بالألاف علي قد ماتقدر.. وأهم حاجة أنك تتوبي عن اللي عملتية توبة نصوحة
بصي يا بنتيالشاب مينفعش
كان قلبها يعتصر من الحزن وبكائها يتدفق من عيناها البائسة بالحزن
يسامحني أزي دأنا مش طايقة جلد جسمي بسبب القرف اللي عملتهأنا الحد دلوقتي مش مصدقة أني أذنبت بذنب زي الژنا
افادها الشيخ قائلا
تنهد من جديد بقول
متابعة القراءة