رواية قاصر بقلم نورين خليل

يارا وقومت لقيت هشام داخل الاوضه
مريممش تبارك ليارا طارق اتقدملها وقرأوا الفاتحه
هشاماي دا بجد الف مبروووك ليها
مريمومالك بقي بتقولها من غير نفس كدا ليه
هشاملا عادي انا تعبان شوية بس وعايز انام
خرجت مريم من الاوضه وانا دخلت البلكونة 
هشاميعني هي وافقت تتجوز طارق الي مراته ماټت وعنده بنت وموافقتش عليا انا
طب ما هو نفس حالي حاله مش مختلف عني
هي مش كانت عايزة تكمل حياتها وتبنيها مع واحد ملوش ماضي وتبقي هي اول حد في حياته!
زهقت من التفكير ودخلت ونمت
مريم
دخلت الاوضه لقيت هشام نايم..بصتله بإستهزاءطبعا زمانك متضايفك انها هتتجوز طارق..زمانك نمت عشان مش عايز تفكر ولا تضايق نفسك..دوما بتهرب من مسئولياتك!
عدي يومين حولت فيهم ورقي من الجامعتين عرفت ان هشام مش هيسافر وهيستقر في مصر خلاص
روحت الجامعه وكان اول يوم ليا مش هكدب عليكوا بس كان يوم صعب جدا حياه تانيه تماما معرفتش اتأقلم مع البنات الي هناك كلهم صغيرين بالنسبة ليا حسيت ساعتها اني ضيعت جزء كبير كان هيبقي حلو في حياتي عمري ما هعرف اعوضه..اه انا كملت تعليم ودخلت كليه بس عمري ما هبقي زي الي داخلين من الاول..داخلين في السن الي لازم يدخلوا فيه..انا بحاول اعوض مش هعرف اعوض طبعا كل الي فاتني ودا لان كل حاجه لازم تبقي في وقتها
بس انا بحاول ع الاقل بحاول .
حاولت اني اقلل مرواحي للكليه..وفعلا مش بروح كتير نادرا اما بروح بس ف يوم كان في محاضرة مهمه كنت مضطرة احضرها حضرتها وناريمان راحت مع هشام يومها النادي
هشام
روحت النادي ولقيت يارا قاعدة علي الترابيزة لوحدها من غير طارق قومت وديت ناريمان للتمرين ورجعت تاني وعديت من وراها..كانت بتتصل بطارق وهو مش بيرد..حطت التليفون ونفخت بضيق
هشامخلاص
اتديرت وبصتلي
ياراهشام خلاص اي
قعدت ع الكرسي الي قدامها
هشامخلاص نسيتي الي بينا
يارااحنا مكنش في حاجه بينا .
هشامانتي عارفة طارق من شهر يمكن اقل كمان ولحقتي حبتيه ووافقتي تتجوزيهانا اعرفك من سنه ويمكن اكتر..ومع ذلك رفضتيني ..
مش كنتي عايزة تعيشي مع واحد وتبنوا حياتكم مع بعض
وهتبني حياتك معاه ازاي وهو عنده بنت
وبعدين ما انا بردو كان عندي بنت..يعني هو زيي..
انا اصغر منه ويمكن افضل منه في حاجات كتير ومع ذلك اختارتيه!
ياراطارق الدنيا هي الي غيرت حياته..هو مكنش عاوز مراته ټموت دا قدره قدره ان حياته تنتهي وتقف علي كدا انما انت عايز تبدأ حياه جديدة بمزاجك هتخون مراتك عشان بس مش عاجبك فيها شوية حاجات كان لازم تقف جنبها وتساعدها
مريم غلطانة و للأسف غلطتها دي مش هتتصلح غلطت انها اختارت انسان غلط..
هشامانا مجبرتهاش علي حاجه..هي وافقت وبكامل ارادتها..للمرة التالته هي اختارت الحياه الاسهل..
ياراانت اناني..اناني جدا ..امشي في حياتك والحقها قبل ما تبوظ كمل في الطريق الي انت اخترته عشان ميجيش وقت تبقي خسړت حياتك الي انت فيها ومش هتعرف تبدأ حياه جديدة وهتبقي خسړت نفسك
ع الاقل مريم بتحاول. الرغم انها عارفة ان عمرها ما هتقدر تعوض حاجه بس انت لا
هي احسن منك هي بتعوض الي فاتها وبتحاول
جه طارق نحيتنا قومت من علي الكرسي ..سلم عليا 
طارقاي ما تقعد شوية رايح فين
هشاملا انا هسيبكوا مع بعض بقي انا كنت بس بسأل انسه يارا علي حاجه وقبل ما يتكلم او يرد كنت مشيت 
ركبت العربية و روحت البيت مش عارف انا كنت حاسس ب اي بس كنت زهقان جدا ومتعصب
دخلت البيت وبصيت ع الرفوف الي محطوط عليها كتب مريم
رميت كتب مريم ع الارض وكل الي كان ع الرف
هشامانتي مفكرة انك عشان رجعتي تدرسي وكملتي تعليم الدنيا حلوة وخلاص قدرتي تتخطي كل حاجه حصلتلك انتي عماله تمنعيني اني احقق اي حاجه .
لقيت صور لواحدة في الارض مسكتها لقيتها مريم!
معقول دي مريم لابسه فستان حلو اوي زي ما تكون في فرح..كانت متصورة مع بسمة..عرفت ان الصور دي في فرح بسمة تقريبا لانها كانت لابسه فستان ابيض
كانت حلوة اوي..كانت اول مرة اشوفها حلوة كدا من ساعت ما سافرت تقريبا!
مريم كانت جميلة اوي بصيت للكتب الي ع الارض
اي الغباء الي بعمله دا ليه رميت الكتب في الارض 
ليه اصلا زهقان من مريم
هي اي علاقتها
افتكرت كلام ياراامشي في الطريق الي اختارته وكمل في حياتك قبل ما تخسر كل حاجة 
لينك البارت التاسع 
_قاصر
P 9
قومت وسبت كل الكتب والصور ع الارض قعدت علي كرسي ولقيت مريم داخله البيت حطت داليا في الاوضه وخرجت
مريمهشام اي الي بهدل الارض كدا وناريمان فين هي لحقت تخلص

التمرين
بصلي شوية كنت بدور علي حاجه ووقعوا منيناريمان ف التمرين هناك انا جيت البيت كنت بجيب حاجة
مريمطب خلاص هروح اجيبها
هشام استني انا هاجي معاكي
مريملا خليك متتعبش نفسك عادي هجيبها علطول و ارجع
زعق وصوته كان عالي جداما قولتلك استني انا جاي معاكي .
اتديرت وانا مستغربه من صوته وزعيقه
مريمفي اي ي هشام انت بتزعق ليه
صوته بدأ يعلي اكتر انتي كل حاجه بقيتي تعمليها لوحدك