رواية قاصر بقلم نورين خليل

موقع أيام نيوز

بابا وبسمة وتعالوا هنا ..
دلاللا طبعا حماتك وحماكي يقولوا اي وبعدين انا مش هرتاح غير في بيتي والحاجه بتاعتي والي ملكي دا غير فرح اختك كمان ايام
وجه يوم الفرح وكنت بجد محتاجه لفرحه اخرج فيها كل الضغط في الشهور الي فاتت جبت فستان سواريه وروحت الكوافير وعملت نيولوك بس ده بعد ما بعت اخر دهب معايا
ويوم الفرح صممت اني ابقي اجمل واحده في الفرح وجه يوم الفرح ..
علي صعيد اخر 
هشامانا عايز افهم ي يارا انتي مش موافقه ليه
ياراي هشام مينفعش دي صاحبتي اولا..ثانيا هي ضحت كتير عشانك وسابت مستقبلها ودراستها عشانك وقاعدة لوحدها في مصر عشان انت تحقق ذاتك وتكبر شركتك
هشاممين قالك انها ضحت عشاني .
انا علي فكرة انا محرمتهاش من حاجه..هي الي اختارت الحياه الاسهل اختارت تتجوز عشان متتعبش في التعليم والشغل وفي حياتها وسابت كل حاجه بمزاجها وانا قولتلها كتير تكمل تعليم وتروح الامتحانات وهي الي مرضتش بمزاجها وقولتلها مېت مرة اعملي اي نشاط اتعلمي اي حاجه بس هي الي مرضيتش 
عموما فكري
لينك البارت الخامس 
_قاصر
P 5 
جه يوم الفرح وكان أسطورى كنت لابسه فستان فيروزي مطرز بفصوص فضي علي شكل نجوم وبرنز بيلمع
عملت ميك أب رقيييق وهادي وحطيت تاج ماسي
لامع بفصوص فيروز ونجوم فضي
حتي الاكسسوار عقد كله نجوم وحلق علي شكل نجمه بتلمع
وشوز سيلڤير بفصوص فيروزي
لبسي كان لايق علي الفرح وفخامته
سيبت بناتي الاتنين مع الحجه صفية وهي ست ربنا مرزقهاش بأطفال ..هي كانت بتساعد ماما في البلد هناك..
مريمي ماما اوديهم فين
دلالما تخليهم معاكي
مريملا ي ماما انا عايزة اتبسط ف الفرح انتي عايزاني افضل قاعدة بيهم 
دلالمعرفش ي مريم والله..انا خاېفه اقولك خليهم معايا واقوم لاختك اتشغل بيها وانساهم
صفيةخليهم معايا
دلالتخليهم معاكي دا اي انتي هتيجي الفرح ي حجه صفيه
صفيةانا كدا كدا والله مليش في جو الافراح والاغاني الرقص والحاجات دي خليهم معايا
هقعد بيهم ع الترابيزة مش هقوم واهو حتي اتونس بيهم وهخلي بالي منهم مټخافيش
مريمشكرا جدا والله ي ابلة صفية..مش عارفة اقولك اي
صفيهمتقوليش حاجه ي حبيبتي دا واجبي
الفرح كان جميل جدا كان اول مرة احس اني حلوة كدا من اربع سنين..من ساعت فرحي تقريبا كنت حاسه اني اميرة كنت في حلم حلم جميل نسيت بناتي تماما محدش في الفرح كان يعرف اني متجوزة او عندي عيال غير اقرايبي وجيراني اتصورت كتير عشان اوري الصور لهشام لما يرجع..هو كان بقاله كتير مشافنيش حلوة كدا
وقفت مع شله كدا فيهم واحدة صاحبتي بس والباقي كلهم في نفس سني بس معرفهمش لانهم كانوا اصحاب صحبتي دي ..وكان دا حوار بينهم
اومال فين خطيبك ي جني
واقف هناك اهو بيسلم علي العريس وهييجي ..
انا متقدملي واحد امين شرطة بفكر اوافق بس ماما بتقولي خلصي دراستك الاول
طب ما تتخطبي وبعد ما تخلصي تتجوزوا
ما انا بفكر في كدا..انا بس مش عايزة ابقي رابطه نفسي بحد بردو
انا حسام جه امبارح وقري الفاتحه مع بابا
بتهزري!...اوعاا بقي ي عم..
انا مبفكرش اتجوز خالص دلوقتي لما اخلص دراستي واعمل دكتوراه وماچيستير واعمل كارير لنفسي الاول
استأذنتهم وقومت دخلت الحمام وبقيت ل نفسي ف المرايا انا الوحيدة فيهم الي متجوزة وعندي بنتين وكلهم لسه مخطوبين مرتبطين او لسه بيفكروا انا تعبت من التفكير اي الغلط ف الي انا عملته بنات كتير بتتجوز وهي صغيره وعادي انا تعبت 
لا انا هنكد علي نفسي حتي في الفرح رجعت روحت قعدت معاهم تاني
ووسط كل كلامهم وضحكهم وهزارهم جه شاب كدا في نفس السن او اكبر تقريبا اي ي جماعه انتو واقفين هنا ليه وسايبين الفرح اي دا مين دي
دي مريم..صاحبه سلمي
اتشرفنا...بس انا اول مرة اشوفك
سلميما هي مش معانا في الجامعه ي شريف
شريف اكيد مش فالجامعه لان الجمال ده لو فالجامعه كان لازم اشوفها
اټخضيت من كلامه وحطيت دماغي ف الارض ووشي احمر
لا كدة كتير دي حته من السماء صافيه والنجوم بتلمع فيها
كلامه علي اد م كان مضايقني بس فرحني 
وفكرت لو كان هشام معايا كان نفسي يشوفني واسمع منه الكلام الحلو كده
روحنا عند العروسه ورقصنا وهيصنا وكنت مبسوطة جدا خلص الفرح وحضرنا الزفه خلص الحلم روحت البيت حسيت ان كل حاجه انتهت..نيمت بناتي وقعدت علي السرير فكرت في كل حاجه وحاجات كتير اوي هشام ليه مش بيتصل يسأل عليا ولا علي بنته داحتي مايعرفش انه بقي عنده بنت تانيه وكمان يارا الي سافرت معاه دلوقتي بيعملوا ايه وقافل فونه ليه
هو انا غلطانة غلطانة اني اتجوزت صغيرة بس انا متجوزتش صغيرة اوي يعني..يعني في بنات كتير بيتجوزوا في سني دا عادي..بس هما مكنوش عندهم فرصه او مكنش عندهم هدف معين يحققوه..اغلب البنات دي بتتجوز وهما مش عايزين يكملوا تعليم ولا حياه اصلا عايزين

يبعدوا عن عيلتهم..ويا بيتجوزوا واحد مش متعلم وعلي اد حاله ي امه عايزاه يتجوز وتشوف عياله وخلاص ي بيتجوزوا واحد غني جدا
تم نسخ الرابط