رواية مظلومة كاملة

موقع أيام نيوز


غدا
وبعد
انتهاء المكالمة امسكت بالريموت مرة اخرى واخذت تقلب فى القنوات
وعندما شعرت بالملل
قامت متجهه الى غرفتها فوجدت عمر مستلقى على السرير وهو يتصفح جريدة بيده 
اقتربت منه وهى مترددة فى محادثته 
جلست وهى تنظر اليه وكانت تتمنى ان يلتفت اليها الا انه لم يفعل
ظلت جالسة بجانبه على السرير لعله يتكلم معها بعد ان ينتهى من قراءة الجريدة ولكنه بعد ان قرأها طواها ووضعها جانبا واطفأ نور الاباجورة ونام

نظرت اليه وهى تشعر بالضيق ثم اضاءت نور الاباجورة مرة أخرى
فتح عمر عينيه ونظر اليها بضيق واطفأ الاباجورة مرة اخرىفمدت يدها وأضاءتها وكأنها تتحداه
فنظر اليها بحدة كأنه يحذرها من تكرار ذلك واطفأ الاباجورة 
تنهدت بضيق والقت الوسادة الصغيرة على رأسه بغيظ ونامت هى الاخرى
بينما شعر عمر بالسعادة لانه يعلم انها ترغب فيه وهو لا يبالى بها
فبهذا استطاع ان يرد اليها بعضا من اهانتها له
فى الصباح استيقظت نيرمين من نومها فوجدت سيف نائما
بجانبها وزراعه على خصرها ازاحت زراعه بهدوء كى لا توقظه 
وقامت من على الفراش ودخلت الحمام غسلت وجهها واسنانها
وعندما خرجت فوجدت سيف جالسا على السرير وهو يفتح عينيه بصعوبة
من اثر النوم وقالصباح الخير
نيرمين بصوت هادئ وملامح جادةصباح النور
ازاح سيف الملاءة الخفيفة من عليه ووضع يده على فمه وهو يتثاءب ثم قام ودخل الحمام
ارتدت نيرمين ملابس الخروج وتجهزت وانتظرت سيف حتى تخبره بخروجها
عندما خرج سيف من الحمام وجدها ترتدى ملابس الخروج فتعجب قائلاانتى خارجة ولا ايه
نيرمينآه كنت عايزة اخرج انا ومنى نشترى شوية حاجات كده
سيفبس انتى لسة تعبانة
قوليلى محتاجة ايه وانا اجيبلك اللى انتى عايزاه
نيرمين بوجه قاطبمعلش سيبنى على راحتى
انا عايزة اخرج علشان اشم هوا
سيفاوك
بس خلى بالك من نفسك ومتبعدوش كتير انتوا متعرفوش حاجة هنا
نيرميناطمن مش هنبعد ومش هنتأخر
تجهزت منى هى الاخرى وخرجت لتجد نيرمين بانتظارها
نيرميناتأخرتى كده ليه يا منى
منىمعلش يا نيرمين اصلى مكونتش لاقية الشنطة بتاعتى
مقولتليش بقى انتى رايحة فين
عمر لما سألنى مبقتش عارفة ارد اقوله ايه اضطريت اكدب واقوله رايحين نشترى شوية حاجات
نيرمينخلاص هنشترى شوية حاجات قبل ما نروح المشوار بتاعى علشان متبقيش كدبتى عليه وكمان علشان مبقاش كدبت على سيف انا كمان
منىطب قوليلى بقى رايحة على فين ولا سر
نيرمين هتعرفى دلوقت
اشارت نيرمين لتاكس وركبته هى ومنى
قامت منى ونيرمين بشراء بعض الاغراض ثم استكملوا طريقهم
الى حيث تريد نيرمين
نزلتا من التاكسى امام عيادة طبيبة نساء مشهورة قد سألت عنها نيرمين
نظرت منى الى اللافتة المكتوب عليها اسم الطبيبة ثم نظرت الى نيرمين قائلةفهمينى بقى انتى محتاجة الدكتورة دى فى ايه
نيرمين بحزنهقولك واحنا طالعين
صعدت منى ونيرمين الى العيادة وقبل ان تدخل نيرمين الى الطبيبة قالت لها منىوسيف عارف بالكلام ده
نيرمينلأ طبعا
مش لما اعرف الاول هى هتقولى ايه
منىكان المفروض تقوليله يا نيرمين لو عرف انك روحتى للدكتورة من غير ماتعرفيه هيزعل
تنهدت نيرمين بضيق وطلبت من منى الانتظار ثم استأذنت من الممرضة للدخول الى الطبيبة
انتظرت منى بالخارج بينما دخلت نيرمين وشرحت للطبيبة الامر وقامت الطبيبة بالكشف عليهااضطرت نيرمين لفعل ذلك ربما تتوصل الى حل 
للغز المعقد الذى افسد عليها حياتها
بعد ان انتهت الطبيبة من الكشف عليها جلست الطبيبة على مكتبها وارتدت نظارتها وهى تنظر الى نيرمين قائلةحضرتك متجوزة من امتى
نيرمين وهى تشعر بالحرج من حوالى اسبوع
الطبيبة بتعجب غريبة 
نيرمينوايه الغريب فى كده
نيرمين وهى لا تصدقايهحضرتك بتتكلمى جد
الطبيبةطبعا بتكلم بجد
الطبيبةبس اللى مستغرباله انك متجوزة بقالك اسبوع ومازال موجود
نيرمين وهى تشعر بالحرج الشديدماهو
ما هو محصلش بينى وبين جوزى حاجة غير مرة واحدة بس ومحصلش بعدها حاجة تانى
الطبيبةآآآآآه قولتيلى
نيرمينطب ليه مازال موجود مش المفرود يكون خلاص
الطبيبةهقولك ليه
ال ده من النوع النادر وده بيكون مرن ومش بيزول من اول مرة فى منه ما بيحتاج لجراحة وده بيكون سميك بس حالتك مش محتاجة جراحة علشان كده انا سألتك انتى متجوزة من امتىفلما قولتيلى من اسبوع استغربت لانكوا لو بتمارسوا حياتكوا طبيعى لمدة اسبوع مكنش هيبقى موجود
نيرمينافهم من كده ان جوزى فى المرة الجاية
قاطعتها الطبيبة قائلةبالتأكيد 
هو جوزك معاكى برة
نيرمينللاسف لأ
الطبيبةمممممم على العموم مش مشكلة مع انى كنت بفضل يكون موجود علشان اشرحله الموضوع لان فى حالات كتير جتلى وحصلها مشاكل بسبب الموضوع ده وفى منهم اطلقوا كمان
والزوج بيطلع فاهم الموضوع غلط
نيرمين بتأثر اعوذ بالله للدرجة دى
الطبيبةمتستغربيش يا مدام الدنيا بيحصل فيها اكتر من كده
تعرفى ان من حوالى 3سنين قبل ما انقل شغلى هنا فى واحد لقيته جاى وماسك واحدة من شعرها ونازل فيها ضړب وشتيمة
بالفاظ بشعة اول ما شوفناها مبقيناش مصدقين ولا فاهمين حاجة
والبنت ياعينى كانت ھتموت فى ايده لدرجة ان ملامحها مكنتش واضحة من الډم اللى على وشها وكان صوته عالى جدا ونازل فيها شتيمةعرفنا بعد كده انها مراته 
مبقاش مصدق 
بس فى الآخر عرف انه كان غلطان وانه ظلمها وفضل يعتذرلها
ويبوس راسها وايديها علشان تسامحه
نيرمين وهى متأثرة جداوسامحته
الطبيبة وهى تبتسم بأسىتفتكرى واحد يوم فرحه يضرب مراته بالقسۏة والافترى ده وېطعنها فى شرفها ومش كده وبس ده كمان جرها بهدوم البيت مصبرش حتى لما تغير هدومها وفضل يشتم ويضرب فيها قدام الجيران ومرمطها فى الشارع
وقدامنا وفى الآخر تسامحه
طبعا رفضت واطلقت منه بس ربنا خدلها حقها منه
وهى شوفتها بعد اليوم ده بسنة لقيتها جاية تكشف وكانت حامل 
فى الاول معرفتهاش بس بعد كده عرفتها وقالتلى انها اطلقت منه واتجوزت واحد تانى بيعاملها بيما يرضى الله وبقت حامل وجاية تتابع الحمل عندى
تخيلى لما واحد يفضح مراته قدام الناس ويتهمها فى شرفها ويعملها عاهه كل ده من غير مايتأكد ولا يفهم ايه السبب
تنهدت نيرمين پألم وهى تقولمعقول يكون فى ناس بالۏحشية دى
الطبيبةواضح ان جوزك متفاهم وقدر يتفهم الامر بدليل انك مستغربة الحكاية دى
نيرمين بابتسامة حزينةانا جوزى انسان كويس وبيخاف من ربنا
وهو واثق فيا وعارف انى عمرى ماعملت حاجة غلط
ثم نظرت الى الطبيبة باهتمام قائلةممكن بس يا دكتورة تكتبيلى التشخيص اللى حضرتك قولتيه علشان هتكسف جدا اقوله لجوزى
الطبيبة وهى تبتسماوى اوى
مافيش مشاكل
خرجت نيرمين من عند الطبيبة وهى تزفر انفاسها بارتياح فوجدت منى بانتظارها فاقبلت عليها منى قائلة
كل ده يا نيرميناتأخرتى عندها اوى
ادمعت عيون نيرمين من شدة فرحتها وقالتاسكتى يا منى انتى متعرفيش كم الفرحة والسعادة اللى انا حاسة بيها دلوقت
منى بفرحةطب ماتفرحينى معاكى
نيرمين وهى تسير بجانب منى باتجاه الاسانسير
انا طلعت فيرجن يا منى
منى بسعادة ولا تكاد تصدقبجد
نيرمينآه والله الدكتورة هى اللى اكدتلى الموضوع ده
منىطب ازاى
نيرمينانا هشرحلك كل حاجة واحنا مروحين
وصل الاثنان الى الفندق وقبل ان تركب كل منهما الاسانسير
قالت نيرمين لمنىمنى اوعى تخلى عمر يعرف سيف اى حاجة دلوقت الا لما اقوله انا بنفسى
منىليههو انتى مش ناوية تعرفيه دلوقتى
نيرمينلأ طبعا لانى عاوزة اشوفه هيفضل يعاملنى كده على طول 
ولا هيتغير ويعرف غلطته لما يفكر كويس ويعرف انا قد ايه اتعذبت علشان كنت مخلصاله
منىاللى يريحك
وقفت نيرمين امام الجناح التابع لها وهى تفكر فى الطريقة التى ستعامل بها سيف بعد ان اظهر الله براءتها فعزمت فى قرارة نفسها على ان تلقن سيف درسا لا ينساه حتى لا يتسرع فى سوء الظن بها كما يفعل فى كل مرة فلن تخبره بالامر حتى يعترف لها انه اخطأ فى حقها وانه متأكد من انها لم تخطئ ولم تخفى عنه شيئا
واخيرا فتحت الباب ودخلت فوجدت سيف نائما على الركنة
وهو يشاهد التلفاز عندما لمحها اعتدل وهو ينظر اليها قائلا باستهزاء
حمد الله على السلامة
اتأخرتى كده ليه 
مش قولتى ساعة بالكتير 
وانتى بقالك دلوقتى زيادة عن ساعتين
مرت من جانبه دون ان ترد عليه ودخلت غرفتها
نظر اليها بغيظ لانها لم تبالى بكلامه فقام متجها الى الغرفة ففتح الباب بلا استئذان
فوجدها قد فكت طرحتها وشعرت فى تغيير ملابسها وعندما وجدته قد دخل دون استئذان غطت نفسها بالبلوزة التى خلعتها وقالت
ايه ده مش تستأذن قبل ما تدخل
سيف باستهزاءاستأذن على مينانتى مراتى
نيرمين بضيقمن فضلك اخرج علشان اغير هدومى
سيفانا عايز افهم بقى ايه الطريقة اللى انتى بتكلمينى بيها دى
انتى ناسية انى جوزكالمفروض تكلمينى بطريقة احسن من كده
نيرمين وهى تتصنع الهدوءطب من فضلك لو سمحت
اخرج على ما اغير هدومى
كويس كدهولا اقولها بطريقة تانية
زفر سيف انفاسه بغيظ وخرج من الغرفة واخذ الباب بيده فاغلقه پعنف
تنهدت نيرمين وهى تشعر بالحزن ثم استكملت تغيير ملابسها
مضى عدة ايام على هذا الوضع فنيرمين اخذت موقف من سيف
بسبب شكه الدائم والمستمر لها 
فكانت تريد ان تقطع شعرة معاوية التى توصل بينه وبين الشك حتى تبنى علاقتها معه على اساس الثقة المتبادلة
اما عمر فبعد ان تأكدت منى من براءته راودها شعور بالذنب تجاه عمر الذى اخلص فى حبها لها وقطع علاقته بالماضى منذ ان احبها وفى المقابل كانت هى اول من طعنته بشكها واهانتها له ومعايرتها له على ماضى ماټ وانتهى بالنسبة اليه
كم كانت تشعر بالالم لانه مازال يتذكر تلك الكلمات القاسېة
التى صدرت منها فى حقه فكان يتوقع ان تكون اول من يدافع عنه
ظلت منى تحاول المرة تلو الاخرى لتصلح ما افسدته الا ان علاقتها بزوجها ظلت متوترة الى ان خرج بها فى يوم كى 
يغيرا جوا ويستنشقا هواء البحر النقى فانتقى لها مكانا هادئا على الشاطئ كى يجلسا باستجمام حتى لا يظلمها فى شهر العسل الذى 
يأتى فى العمر مرة واحدة ولكنه كان قليل الكلام معها يتحدث الكلمة ردا على كلمة قالتها لا تزيد ولا تنقص
ظلت منى تنظر الى البحر وهى تشعر بالضيق فماذا تفعل كى تعيد الود بينها وبينه فهى لا تتحمل ان يطول الامر اكثر من ذلك
نظرت الى عمر وقالت بنفاذ صبرماهى مش عيشة دى
انا كده ممكن اټجنن علشان خاطرى كفاية كده بقى انا مش قادرة استحمل
عمر ببرودمالكانتى تعبانة
منىعمر متستهبلش انت عارف فى ايه
من ساعة ما زعلت منى ومعاملتك معايا اتغيرت 180 درجة وكل ما اقرب منك تبعد كفاية كده بقى انا غلطت واعترفت بغلطى عايز ايه تانى
عمر بوجه قاطباعترفتى بغلطتك بعد ما اتأكدتى من نيرمين مش كدهوافرضى بقى ان ده محصلش كنتى هتفضلى تتهمينى بالكدب وانى ندل كدبت عليكوا كلكوا بعد ماعملت المصېبة دى
منىوالله ندمانة انى عملت كده من قبل ما اعرف من نيرمين صدقنى ياعمر
طب قولى عايزنى اعمل ايه علشان تسامحنى وانا اعمله
عمر بحزنمش عايز حاجة
منىكدهطب والله ياعمر
لو مسامحتنيش لارمى نفسى فى البحر وانت عارف انى مبعرفش اعوم انا بقولك اهوه
عمر بصوت هادئ وهو لا يصدق ما تقولهاعقلى وبطلى الجنان بتاعك ده
وقفت منى وهى تقولكده
ماشى يا عمر انا هوريك الجنان اللى على اصوله علشان تعرف انى بحبك
جرت منى ناحية الامواج وظلت تتعمق الى الداخل وعمر ينظر اليها وهو لا يصدق انها ستفعل ما قالت بالفعل وظل ينادى قائلامنى بطلى جنون وارجعى
لم تلتفت اليه وتعمقت حتى بلغ الماء الى رقبتها 
هنا انتبه عمر وتيقن انها كانت تعنى ما تقول وقد بدأت ټغرق بالفعل 
نظر عمر اليها پخوف وخلع قميصه والقى نفسه فى الماء وكانت الامواج تأتى بغزارة فتدفع منى الى العمق وظلت تدفع بيدهيها وهى تشهق من اثر اختناقها وعمر يسبح بكل قوته وهو يقول
منى اثبتى يا حبيبتى مټخافيش
استسلمت منى للامواج التى ظلت ترطدم بها وكادت ان تسقط فى القاع تدريجيا الى ان وصل اليها عمر فغطس لاسفل وجذبها من زراعيها واحاط زراعه بخصرها وهو يسبح على ظهره الى ان خرج من الماء وطرحها بهدوء على الرمال وهو ينهج بشدة والمياه تتساقط من راسه وجسده
اخذ يطبطب على وجهها وقالمنى ردى عليها
وضع اذنه على قلبها لكى يتفقد النبض فوجده ضعيفا فقام بعمل تنفس صناعى لها واخذ يضغط على بطنها المرة تلو الاخرى الى ان خرجت المياه من فمها بسعال خفيف هنا تنهد بارتياح تنهيدة قوية عندما رآها تتنفس وهى تفتح عينيها بصعوبة
رفع رأسها وهو يبتسم قائلاكده تخضينى عليكى
عايزة تغرقى نفسك يا مچنونة
ضحك ضحكة هادئة ولامست جبهته جبهتها ثم قالليه عملتى كده
ادمعت عيون منى وهى تنظر اليه وقالتعلشان بحبك
مسح دموعها وهو يشعر بالحزن ثم ضمھا الى صدره قائلاوانا كمان بحبك وبموت فيكى
ثم نظر الى عينها قائلااوعى تعملى كده تانى
انتى فاهمة
هزت منى رأسها وهى تبتسم ابتسامة حزينة فضمھا عمر الى صدرة بحنان مرة اخرى
ما كانت نيرمين تنتظره من سيف لم يتحقق فلم يأتى اليها ليعتذر كما توقعت ولم يتفنن فى اظهار ندمه فكم كان ذلك مفاجأة بالنسبة اليها
اما سيف فكم اغتاظ بسبب عدم مبالاتها له فقد ردت اليه مافعله بها
وود لو صمد امام عندها وتحدياتها ربما تضعف هى وتأتى اليه
ولكنها قد نجحت فى هزيمته فلم يصمد طويلا حتى اظهر
ورغم محاولات سيف فى الاقتراب منها الا انها لم تستسلم له ولن تخبره بالحقيقة قبل ان يبدى اعتذاره عن شكه فيها وان يعاهدها على ان لا يتسرع فى القاء التهم اليها وان تكون العلاقة بينهما مبنية على الثقة
لكن كبرياءه منعه من ذلك فهو مازال يشك فى امرها وانها اخفت عليه امرا ما
اشرقت شمس اليوم بآشعتها الدافئة وانعكس لونها الذهبى على مياه البحر حتى صارت الامواج وضاءة بنورها
فى هذا الوقت كانت نيرمين قد استيقظت بنشاط ولكنها لم تجد سيف بجانبها فتعجبت بعض الشئ
قامت من سريرها واتجهت الى الحمام وبعدها بدقائق خرجت وارتدت شورت دريس من قماش الټفتة ابيض اللون فكانت كالملاك فى هذا الفستان الرائع
وقفت امام المرآة ومشطت شعرها الحريرى اللامع ثم رفعته بتوكة
مرصعة بالاحجار اللامعة والكريستال ثم اسدلت بعضا من خصلات شعرها على ظهرها ليبدو شعرها جذابا مع قصة خيفية ناعمة على جبهتها البيضاء ثم وضعت بعضا من الميك اب الخفيف الذى يلائم ملامحها الرقيقة وبعض احمر الشفاه اللامع ووضعت من برفانها المفضل بغزارة
وبعد ان انتهت من ذلك وتأكدت من انها لاينقصها شئ خرجت من الغرفة فتفاجأت بسيف مستلقى على الركنة وبيده جريدة يتصفحها 
عندما شعر بخروجها من الغرفة لم يلتفت اليها حتى لا يبدو عليه
اعجابه بها كما يحدث فى كل مرة
عندما لاحظت انه لم ينظر اليها تعمدت ان تذهب الى حيث تضع المجلة وكانت موضوعة فوق التلفاز 
وقفت امام التلفاز لتأخذ المجلة فاخفض سيف الجريدة بخلسة ونظر اليها وعينيه تتفحصها بعمق فقد اسر قبله اناقتها وجمالها كما
 

تم نسخ الرابط