رواية مظلومة كاملة

موقع أيام نيوز


وهروح دلوقتى
سيفطب طمنينى قالتلك ايه
نيرمين وهى تبتسماطمن الحمل تمام والجنين حالته كويسة وكتبتلى على شوية فيتامينات وقالت اتغذى كويس وخلاص
تنهد سيف بارتياح وقالماشى يا حبيبة قلبى المهم اول ماتوصلى طمنينى علشان مفضلش قلقان
نيرمينحاضر يا حبيبى
ارسلت له قبلة فى الهاتف
ابتسم سيف وارسل لها قبلة بصوت منخفض وقالهتوحشينى على ما اشوفك

نيرمينوانت كمان يا حبيبى
انهت نيرمين المكالمة وتوجهت الى السيارة وركبتها وانطلق بها السائق وخلفهما السيارة التى تلحق بهما
بعد مدة بسيطة لاحظ السائق ان هناك سيارة تضيق عليهما الطريق وكأنها تتعمد مضايقتهما
نيرمين بقلقفى ايه ياعم حسين
حسينمش عارف ياهانم غى عربية كل شوية تزنق عليا
نيرمين بصوت منخفضاستر يارب
وضعت يدها على بطنها وهى تخشى على جنينها
بعد لحظات اصطدمت السيارة بهم من الجنب
فاشار لهم حسين بالابتعاد
اسرعت السيارة حتى سارت امام سيارة نيرمين وتوقفت بعرض الطريق فاضطر حسين للوقوف
نظرت نيرمين الى تلك السيارة وتسارعت دقات قلبها فوجدت الثلاثة يخرجون منهم وكانوا يرتدون ماسكات سوداء على وجوههم
فشل عقلها عن التفكير وحدث كل شئ فى لحظات فلم يلبثوا ان اخرجوا حسين من السيارة وضړبوه على رأسه واخرجوا نيرمين رغما عنها وهى تصرخ وكمموا فمها بمخدر حتى غابت عن الوعى وأخذوها واخذواحقيبتها ووضعوها فى سيارتهم وانطلقوا بسرعة الريح
بعد ان انتهى الاجتماع جلس سيف فى مكتبه وهو ينظر الى هاتفه بقلق فلم تتصل عليه نيرمين حتى الآن
فلم يستطع ان ينتظر واتصل بها وهو يشعر بالقلق فكان الهاتف يرن ولكنها لم ترد عليه
زاد قلقه اكثر فاتصل على السائق ربما يرد عليه ويطمئنه الا ان السائق كان فاقدا للوعى بسبب الضړبة التى وقعت على رأسه
لم يستطع سيف ان ينتظر فاسرع الى السيارة وقلبه مضطرب من شدة القلق واخذ يتصل على هاتف نيرمين تارة وعلى هاتف السائق تارة الى ان فاق حسين وهى يمسك برأسه والډماء تسيل منها فاسرع الى الهاتف ورد بصوت يستغيث قائلاالحقنى يا سيف بيه
سيف بقلقايه اللى حصل يا حسين برن عليك مبتردش ليهوفين نيرمين
حكى حسين له ماحدث واخبره بالمكان الذى توقفت سيارته فيه
اسرع سيف بسرعة البرق الى حسين وعندما وصل ترجل من السيارة مسرعا اليه قائلامين اللى عملوا كده انطق
حسين يا سيف بيه
3 مغطيين وشهم ضربونى على دماغى وخطفوا الهانم وفص ملح وداب
وقف سيف ينظر الى السيارة وهو لا يصدق وكاد عقله ان يطير فظل يتصل على هاتفها ربما يرد احدا من
خاطفيها الا انهم لم يردوا فركل السيارة بغيظ وهو يقولياولاد الكلب
اتصل سيف على عمر وهو فى قمة التوتر
رد عليه عمر
سيفعمر لازم تجيلى حالا انا محتاجك ضرورى فى کاړثة
مصېبة
عمر بقلق شديدفى ايه يا سيف انت قلقتنى
سيفنيرمين اتخطفت ياعمر 
عمر بفزعايهازاى ده حصل
سيفتعالالى دلوقت وانا هبقى افهمك كل حاجة بس متتأخرش ارجوك
عمرطب انت فين دلوقت
وصل عمر الى حيث ينتظره سيف فنزل من السيارة واسرع الى سيف قائلا بوجه قلقايه اللى حصل يا سيف
سيفولاد الكلب خطفوا مراتى اقسم بالله لو لمسوا شعرة واحدة منها لكون قاتلهم واحد واحد 
عمراهدى بس وخلينا نفكر بهدوء 
مين اللى له المصلحة يعمل كده
سيفمافيش غيره هو كارم الكلب انا متأكد انه هو اللى ورا الموضوع ده
عمركارم وايه مصلحة كارم فى خطڤ نيرمين
تنهد سيف بضيق وقالاكيد علشان ينتقم منى و اسلمه الورقة اللى انا مضيته عليها
عمرورقة ايه انا مش فاهم حاجة
سيفانا هفهمك كل حاجة 
جلس كارم على الكرسى وحوله رجاله ونيرمين ملقاه على الارض وهى نائمة على جنبها
كارم لفؤادوالله برافو عليك يافؤاد مكونتش متخيل انك هتنفذ بسرعة كده
فؤادخدامك يا باشا
اشار كارم الى احدهم لينثر الماء على وجهها
ففعل فشهقت نيرمين وفتحت عينيها بصعوبة ونظرت حولها وهى تحاول ان تعتدل فوجدت نفسها فى مكان غريب ومجموعة من الرجال ضخام البنية واقفين وفؤاد واقف بجانب كارم الذى كان جالسا امام نيرمين وهو ينظر اليها بابتسامة ساخرة قائلانورتى يا مدام
شعرت نيرمين ان قلبها سيقف من شدة الفزع وتذكرت ماجرى معها عندما تم اختطافها فقالت بصوت مخضوضانتوا مين
كارممټخافيش يا حلوة
انتى عندنا هنا فى الحفظ والصون لحد ما حبيب القلب يجيب الامانة اللى عنده يا كده يا مش هيشوف الطلعة البهية دى تانى
ابتعلت نيرمين ريقها پخوف وهى لاتفهم ما يجرى
نيرمين پخوفمش فاهمة حاجة
يعنى انتوا عاوزين ايه
كارممش لازم تعرفى احنا عاوزين ايه
بس اللى عاوزينك تعرفيه اننا مبنهزرش واللى بييجى عندنا بيخرج للدنيا شخص تانى من اللى بيشوفوا عندنا يا اما بيتجنن يا اما بېموت
اسهلهالك اكتر
انتى اكيد تعرفى اللى حصل لسلمى اهو انا بقى اللى عملت فيها كده
نيرمين پخوفسلمى بنت عمة سيف
كارمايواااا هى دى
اهى دى شرفت عندنا لمدة كام يوم واكيد عرفتى جرالها ايه
كاد قلب نيرمين ان يتوقف وارتعد جسدها واخفضت بصرها دون ان تنطق فقط كانت تحرك شفتيها بصمت وهى تدعوا فى نفسها ان تخرج من هنا دون ان تتعرض لاى اذى
كارميعنى مسألتنيش انا ابقى مين
ظلت نيرمين مخفضة بصرها دون ان ترد عليه من شدة خۏفها
كارممعقولة تبقى ضيفة عندى ومعرفكيش بنفسى
اقدملك نفسى
وقف كارم بجسده الطويل ذو البنية القوية وهو يقول باستعلاء
انا كارم حسين من اكبر رجال الاعمال فى البلد
سمعتى عنى قبل كده ولا اول مرة تسمعى عنى
على العموم لو اول مرة تسمعى عنى فأكيد وجودك هنا هيعرفك بيا اكتر
عندما سمعت نيرمين اسمه تذكرت كل ما قالته سلمى عنه وازداد خۏفها منه ولم تستطع ان ترفع بصرها لتنظر اليه
وضعت يدها على بطنها وهى ترتعد من شدة خۏفها على جنينها
ظل كارم يخطو حولها بخطوات بطيئة فسمع صوت هاتفها يرن وقف قائلا لفؤاد
هاتلى الموبايل ده
امسكه فؤاد ونظر فيه قائلابرده هو يا كارم بيه ده مبطلش اتصال من ساعة ماجبناها هنا
امسك كارم بالهاتف وهو يبتسم قائلاحبيب القلب مبطلش اتصال
شكله كده بيحبك اوى
اقترب منها بنظرات غير مريحة قائلابصراحة عنده حق هو فى حد يشوف الجمال ده كله وميقعش
اخفضت نيرمين بصرها ودقات قلبها مضطربة من شدة الخۏف
فؤادمش هترد يا باشا
كارمخليه يرن زى ماهو عايز انا عايزه يستوى على الآخر علشان اول ما نكلمه ينفذ كل طلباتنا من غير ولا كلمة
فؤاداللى تشوفه يا باشا
كارم لنيرمينتعرفى يا مزة لو حبيب القلب رفض ينفذ اللى هطلبه منه هعمل فيكى ايه
نظرت اليه پخوف دون ان ترد
كارمشايفة الوحوش اللى واقفين هناك دول
نظرت نيرمين الى الذين اشار اليهم وكانوا ضخام البنية ذو مظهر مخيف
كارمهرميكى ليهم واخليهم يمزمزوا فيكى براحتهم
ودول مابيرحموش
ظلت تتنفس بسرعة من شدة الخۏف وكاد قلبها ان يقف واخفضت بصرها ولم تنظر اليه
تنهد كارم وهو ينظر لفؤاد قائلاتفتكر هيسمع الكلام وهيجيب الورقة وييجى لوحده
فؤاداكيد يا باشا
لو المدام غالية عليه اوى
اكيد مش هيتأخر وهيجيلك لوحده ويترجاك تسامحه كمان
نظر كارم الى نيرمين وهو يفكر للحظات ثم اقترب منها قائلا
تعرفى يا
الا انتى اسمك ايه
ظلت نيرمين مخفضة بصرها وهى تتنفس بسرعة دون ان ترد عليه
كارممش عايزة تقولى اسمك
على العموم براحتك يا جميل
تعرفى يا مزة لو جوزك مسمعش الكلام وجاب اللى احنا عاوزينه ولوحده هعمل فيكى ايه
ولا بلاش خليها مفاجأة احسن
ولما ييجى بقى هخليه يبوس جذمتى ويترجانى علشان ارحمه
هخليه يلحس تراب الارض وكل اللى عمله فيا هعمله فيه اضعاف
قرب وجهه من نيرمين وقال بتوعدهخلى الرجالة يقطعوه حتت وقدامك
علشان يحفظ حدوده بعد كده ويعرف مين هو كارم حسين
نظرت اليه نيرمين للحظة ثم اخفضت بصرها وهى تفكرة فيما يقوله
خشيت نيرمين على سيف مما يدبر له كارم وتمنت ان الا يأتى بمفرده ادمعت عينيها خوفا عليه واخذت تدعوا بداخلها الا يأتى سيف بمفرده
عمر لسيف بعد ان علم من سيف مافعله بكارمكده برده يا سيف
هو ده كان اتفاقناانا مش اكدت عليك متعملش حاجة لوحدك واننا لازم نكون سوا
سيف بضيقيعنى كنت عايزنى اعمل ايه اسيبه يفلت باللى عمله فى سلمى
ده احنا منبقاش رجالة 
عمراديك قولت منبقاش يعنى الموضوع يخصنا احنا الاتنين
سيفيعنى لو كنت قولتلك كنت هتوافق
عمرطبعا هى مش سلمى دى تهمنى زى مابتهمك
سيفوساعتها بقى بدل مايخطف مراتى لوحدى يخطف مراتك انت كمان
مش كده
سكت عمر وهو يفكر فيما يقوله
سيفساكت ليه ماترد
تنهد عمر بضيق وقالطب خلينا فى اللى هنعمله مالوش لازمة الكلام ده دلوقت
انت هترجعله الورقة
سيفودى عايزة كلام اكيد طبعا
عمرايوة يا سيف بس انت عارف الورقة دى ممكن تعمل فيه ايه دى هتوديه ورا الشمس وتريحنا منه
سيفانت بتقول ايه يعنى عايزنى اتخلى عن مراتىطبعا ماهى لو دى مراتك مكونتش قولت كده
عمر بحزنكده برده يا سيفده كلام تقولهولىيعنى نيرمين دى متهمنيش
والله العظيم انا پتألم من جوه كأن مراتى هى اللى اتخطفت لان اللى يوجعك بيوجعنى
انت اخويا يا سيف ونيرمين بالنسبة لى زى ندى بالظبط ويمكن اكتر
سيف بندمانا آسف ياعمر متزعلش منى انا اعصابى متوترة ولازم تقدر الحالة اللى انا فيها
مراتى حامل ومش هتقدر تستحمل اى حاجة والكلب ده انا مش ضامن بيعاملها ازاى دلوقت وده لا بيراعى دين ولا اخلاق ولا اى حاجة
عمرطب مش يمكن يكون حد تانىماهو لازم نحط جيع الاحتمالات قدامنا
سيفمافيش لم يكمل حتى رن هاتفه فاخرجه بلهفة ونظر فيه فوجدها نيرمين فقال لعمر بلهفة دى نيرمين
فتح عليها بسرعة قائلاايوة نيرمين انتى فين يا حبيبتى
كارمالمدام فى الحفظ والصون يا سيف بيه لحد دلوقت محدش قربلها بس موعدكش انى هفضل صابر عليها كده كتير
انا عايزك تسمع الكلام اللى هقولك عليه وتنفذه بالحرف وبدون تفكير 
تجيب الورقة اللى كتبتهالى وتجيلى لوحدك ومش هقولك على العنوان كده على طول الا فى الوقت اللى هحددهولك 
بس بأكد عليك تيجى لوحدك لو جيبت حد تانى معاك اى حد مهما كان هخلصلك على المدام
سيف بغيظ وڠضب شديدآه يا كلب يا حيوان 
والله العظيم لو لمست شعرة منها لتكون نهايتك على ايدى
كارم ببرودتؤ تؤ تؤ وبعدين بقى فى قلة الادب دى
انت كده هتخلينا اقفل ومخليهاش تكلمك
احترم نفسك معايا فى الكلام احسنلك ومتنساش ان صباعك دلوقتى تحت ضرسى يعنى لو استغبيت هستغبى انا كمان وانت عارف انى مبهزرش
حاول سيف تهدئة نفسه وقالطيب
انا مش هنفعل بس ممكن تخلينى اسمع صوتها
ارجوك
كارمهههههههه ماشى
علشان تعرف بس ان انا احسن منك
كارم لنيرمينعايز يكلمك
نيرمين بصوت يرتعدالو
سيف بلهفةنيرمين
حبيبتى انتى كويسة
حد ضايقك
نيرمين پبكاء مكتومانا كويسة يا حبيبى متقلقش محدش عملى حاجة
سيفمتقلقيش يا حبيبتى انا هنفذلهم كل اللى هم عاوزينه وهرجعك اوعى تخافى طول ما انا موجود
نيرمين وعينيها تدمعمتجيش لوحدك يا سيف دول عايزين
قبل ان تكمل نزع كارم الهاتف من على اذنها وقال لسيفمع السلامة هبقى اتصل بيك تانى
سيفالو
الو
قفل السكة ابن الكلب
كارم لنيرمين پغضبايه اللى انت راحة تقوليهوله دهعايزة تخليه يجيب معاه حد علشان تودينا فى داهية وياترى عايزاه يجيب معاه مين البوليس
انا كنت هبقى جدع معاكى وهخليكى تكلميه تانى بكرة لكن عقاپا لكيى مش هسمعك صوته لحد ماييجى هنا
خرج كارم من عندها واوصى رجاله ان يحرسوا المكان جيدا واعطى الاوامر بانهم اذا رأو احدا لا يعرفونه يقترب من هذا المكان دون اذن منه فلېقتلوه 
ظلت نيرمين تبكى وتشعر بالخۏف على سيف وقالت بصوت منخفض وخائڤيارب ماييجى لوحده يارب
يارب نجيه منهم ومتخليش حد يئذيه يارب
كان خالد جالسا فى مكتبه فرن هاتفه 
نظر فيه فوجده سيف
فتح عليه فرد عليه سيف قائلاخالد انا عايز الورقة اللى فيها اعتراف كارم وباسرع وقت وياريت متجيبهاليش بنفسك ابعتها مع اى حد تانى 
خالدانا مش فاهم حاجة ما تفهمنى يا سيف فى ايه مال صوتك وبعدين انت عايز الورقة فى ايه
سيفهبقى اقولك بعدين المهم دلوقت تعمل اللى بقولك عليه دى مسألة حياة او مۏت
خالد بقلقطب اهدى بس وفهمنى فى ايه علشان اعرف اساعدك
سيفكارم خطڤ مراتى وطلب منى ارجعله الورقة اللى فيها الاعتراف ياكده يا هيئذى مراتى وكل دقيقة بتمر فيها خطړ على حياتها
انت متعرفش الكلب ده ممكن يعمل فيها ايه
خالدمعقولةطب هو اتصل بيك وطلب منك كده
سيفايوة اتصل وهددنى 
خالد ارجوك لو فعلا بتحبنى وقلبك عليا ساعدنى ارجع مراتى
رجعلى الورقة ارجوك نيرمين حامل ومش حمل پهدلة يعنى وجودها عنده وهى فى الظروف دى فيه خطړ على حياتها
خالدطب اهدى يا سيف وانا هتصرف
سيف پغضب شديدانا مش عايزك تتصرف انا عايزك تبقى بعيد لانك لو ظهرت فى الصورة هيفكر انى بلغت وفى الحالة دى مش هشوف نيرمين تانى
خالدمش هظهر فى الصورة يا سيف بس انت هتروحله لوحدك
سيفاه هروحله لوحدى ده شرطه والا هيقتل نيرمين
تنهد خالد بحزن ثم قالخلاص يا ياسيف انا هبعتلك الورقة مع حد ميكونش معروف علشان لو كانوا مراقبينك ولا حاجة
بس انا من رأيى انك متروحش لوحدك خلينى افكرلك فى طريقة تاخد بيها حد معاك من غير مايعرفوا علشان لو غدروا بيك تلاقى حد جنبك
بس لازم تقولى هتروحله امتى
سيفمش عايز حد يا خالد انا مش هجازف وآخد حد وفى الآخر مراتى هى اللى تدفع التمن 
بعد ان انهى خالد المكالمة تنهد بضيق قائلاوبعدين بقى يا كارم الكلب حسابك تقل اوى
كلها يومين وتقع فى ايدى بس لو سيف يصبر ويسمع الكلام
نظر عمر الى سيف قائلاانا هاجى معاك يا سيف
سيفلأ يا عمر هروح لوحدى لو جيت هيقتلوها
عمرمش هبان خبينى فى شنطة العربية 
سيفطب افرض فتشوا العربية حتة حتة قبل ما يرجعلولى نيرمين ولقوك ساعتها بقى
اعمل ايه
خليك بعيد يا عمر لو بتحبنى وپتخاف على نيرمين خليك بعيد وانا هتصرف وربنا هيساعدنى ان شاء الله
عمراومال دادة فين من ده كله اكيد زمانها عرفت اللى حصل من عم حسين
سيفلحسن الحظ ان دادة مسافرة علشان تحضر فرح بنت اختها
لو كانت هنا كانت طبت ساكتة
عمرربنا يستر ونيرمين ترجع بالسلامة قبل رجوع دادة
سيفيارب يا عمر
يارب
وقف ناجى فى الشارع وهو يتكلم فى الهاتف قائلا بصوت منخفض
ايوة يا خالد بيه انا عرفتلك معاد تسليم البضاعة بالظبط
هيسلموا البضاعة بكرة الساعة 12 بالليل فى المكان اللى قولتلك عليه قبل كده وهيخلوا اشارة التسليم نور العربية
يعنى هيخلوا نور العربية يئيد ويطفى مرتين دى معناها انهم جاهزين للاستلام والمفاجأة ان كارم بيه هيكون حاضر التسليم بنفسه
خالدانت متأكد ولا هيطلع معاد وهمى وهيفلتوا مننا المرة دى
ناجىلا يا خالد بيه المرة دى المعاد مظبوط وان شاء الله هيسلموا زى ما قولتلك
تنهد خالد بارتياح وهو يقوليارب خليها تتم على خير المرة دى ونخلص من اللى اسمه كارم ده بقى
بينما كان سيف جالسا
 

تم نسخ الرابط