للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
بكل شىء وينفى ولدها
وضيق والد ركن الذى كان دائما يتمنى ان يخرج من عباءة والده ولكنه كان يجذبه أليه دائما حتى أنه ورث بعض من طباعه لولده ركن وأمسكه قيادة شئون العائله من خلفه.
دخل ركن خلف جده الى غرفته
ليقول له مباشرة وبلهفه
قابلت كريمه ازيها شكلها بقى عامل أزاى لسه حلوه زى ما كانت انا بقالى أتنين وعشرين سنه مشوفتهاش ولا كلمتها الأ النهارده فى التليفون صوتها زى ما هو متغيرش
ليرد الجد بسؤال قابلتك أزاى عرفتك
ليرد ركن أيوا عرفتنى قبل ماأعرف نفسى عليها
ليتذكر.
فلاش باك
بعد ان دخلت معه الى الغرفه وأغلقت الباب
مد يده لها وقبل أن يعرف نفسه عليها
قالت له أهلا بيك أنت ركن
الدين أبن سلطان أخويا صح
ليندهش
لتقول له فيك شبه كبير منه ومش عارفه اذا كان كمان من طباعه او لأ
لترد عليه أبراهيم الفهداوى أنا عارفه أنه هو الى بعتك ليا
ليرد قائلا هو بعتنى علشان أقولك ترجعى لعنده
لتقول له وأفرض رفضت زى زمان
ليرد ركن انا معرفش أيه الى حصل زمان أنا جدى بعتنى ليكى وقالى أنى أكلمه فى التليفون وانا عندك علشان تكلميه وهتصلك عليه ليقوم بالأتصال على جده الذى رد سريعا
ليعطى لها الهاتف
بمجرد أن ردت عليه كان الصمت من الجانين كانت أنفاسهم العاليه المشتاقه هى ما تتحدث ليقطع الصمت أبراهيم قائلا
وردتى الجميله أزيك وحشتيني يا كريمتى
لتضحك وتدمع عيناها قائله وأنت كمان وحشتيني قوى يا راجل يا عجوز
ليضحك قائلا أنا عجزت أكتر وشعرى كله شاب بس لسه عندى شعر مقرعتش زى سلطان أخوكى طول عمره غبى حتى شعره زهق منه وطار من راسه
لترد عليه قائله وبناتى
لترد عليه هشاور بناتى وهرد عليك
ليقول لها بحنو هستناكى أنتى وهما ولو وصل الأمر انا هاجى أخدكم بنفسى لو هخطفك أنتى وهما
لتضحك قائله أنا تقدر تخطفنى بسهوله أنما بناتى دول يخطفوا بلد زى بلدنا
لتضحك قائله دول مش مشاغبات دول متشردات عموما هرد عليك
لتغلق الهاتف وتعطيه لركن على دخول أبنتها تحمل الصنيه
عاد من تذكره
ليقول الجد دا كل الى حصل وأنت عندها
ليرد ركن أيوا
ليقول الجد شوفت بناتها
ليرد ركن أيوا شوفتهم بس مركزتش معاهم قوى
ليقول ركن مركزتش بس هما حاجه كده شبه لوريل وهاردى
ليضحك الجد على تشبيهه لهن.
فى صباح اليوم التالى
دخلت كامليا الى الشقه تستند على الحائط
لتراها والداتها لتقترب منها بفزع قائله أيه الى جرالك
لترد كامليا مفيش متقلقيش قوى كده دى أصابة عمل
لترد كريمه بسخريه أصابة أيه انتى بتشتغلى دكتوره ولا بلطجيه
لتضحك كامليا قائله أنا المفروض دكتوره بس أمبارح بالليل
دخل عندنا الطوارىء حاله صعبه والمستشفى رفضت دخولها لعدم توافر مكان لها قام أبنها
هايج فى الى واقفين فى الاستقبال وكان معانا المدير ونزل بالشومه وعمل حفله وأخدت الى فيه النصيب
واحده فى دماغى والتانيه جت على ايدى بس الحمد لله أنا أرحم من غيرى
دا المدير فى العنايه من أمبارح كل ما يفوقوه يقول انا عايز أبقى رقاصه يابابا مش عايز أبقى محامى وينام تانى بس انا فرحانه فيه خد جزائه على أتهاضده ليا وأدونى أجازه مفتوحه بعد ماعملت نفسى مش فاكره حاجه.
لتخرج من الغرفه كشماء
لتنظر لها كريمه بفزع وتقول وأنت ايه الى جرالك اتخانقتى مع مين
لترد كشماء وهى تجلس تتألم على الأريكه
أنا أتخانقت أنا واحد سواق غبى زميلى على زبون و خدنى على خوانه وكان بمفتاح صليبا بس أنا أتفاديته فوقعت براسى على حجر كان فى الموقف و دماغى خدت فيها تلات غرز أيدى أنشرخت وجبستها ولما رجعت بالليل لقيتك نايمه مرضتش أفزعك
لتقول كريمه بسخريه لا كتر خيرك وهتروحى المدرسه ازاى بدماغك وايدك متربطين كدا ولا المدير هيخدلك أجازه
لترد كشماء هو انا مقولتلكيش مش أنا أتوقفت عن العمل أنا والمدير
لترد كريمه بفزع ليه
لتقول كشماء مش الأداره التعليميه وصلها فيديو العيال وهما مثبتين المدير قدام المدرسه وأنا بحوشهم عنه وكنت شتمتهم بألقاب سيئه فأنا والمدير
أتحولنا للتحقيق وأحتمال أترفد
أنا وهو تلاقى حد من المدرسين الى
متابعة القراءة