للحب جنون بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
بس أنا مش هيأس وهروح لهم بس الموضوع يهدى شويه
لتبتسم جميله قائله وانا هبقى أجى
معاك وهحاول أتصل عليهم يمكن يردوا عليا
أبتسم أيبو قائلا وهو يقترب منها على الطاوله يقول انا مبسوط من علاقتك بهم قوى كان نفسى يكون بينك وبين شيماء نفس العلاقه دى بس شيماء مش زيهم
لتبتسم جميله وترد متنساش ان شيماء خطيبة اخويا وأكيد هيبقى بينا علاقه وتيده مع الوقت
وقف أيبو ليغادر لتقف جميله
لكن سرعان ما جلست مره أخرى بسبب تلك الدوخه وذالك الألم المصاحب لها الذى أصبح يزيد
لترد جميله انا كويسه هى دوخة بسيطه يمكن من الزعل وهتروح
ليجلس أيبو جوارها قائلا هفضل معاكى لحد ما تروقى
لتبتسم له لكن أصبح الامر يزيد عليها عليها أن تتأكد من ما
تشعر به وسبب ذالك الألم التى تخشى أن يصدق أحساسها به.
........
لينظر له قائلا خير عالصبح
ليرد الاخر دا ترحيبك بضيوفك فى مكتبك
ليقول ركن انت أمتى كنت ضيف انت ناسى أنك للأسف أبن خالتى قولى عايز أيه تانى
أبتسم قائلا أول مره اشوف راجل متعصب بعد ما يطلق
نظر ركن له قائلا حتى دى وصلتك بس قولى عايز أيه
رد ركن قائلا فاكر ومش ناسى متخافش انا هروح بنفسى أستلم الشحنه فأطمن
وان كنت جاى علشان كده فبقولك مش ناسى ومتخافش
رد الاخر انا مش قلقان انا كنت جاى أفكرك بس عالعموم سلام وابقى سلملى على خالتى كتير
ليغادر ويترك ركن الذى جلس على مكتبه يتنهد وهو يشعل احدى سجائره يتنفسها پغضب شديد.
بمصنع الاسمنت دخل علام الى غرفة مكتبه
ليجد سعد ينتظره
ليقف قائلا بلهفه علام انت كويس قلقتنى عليك كنت بايت فين امبارح
رد علام انا كويس مش طفل علشان تقلق عليه علشان بات ليله بره البيت
وبعدين خلينا نشوف شغلنا عندنا توريدات لدبى لازم تكون جاهزه أول شحنه قدامها أسبوع ولازم تتسلم فى ميعادها وكمان لازم نعمل جدوله جديده لاعمالنا عايزين نعوض خسارة المناقصه
رد علام بتعصب مش عايز كلام كتير فى الموضوع دا خاص بيا وانا مش عايز كلام كتير فيه خلينا فى شغلنا وبس
ليقف سعد قائلا بحزن تمام هروح أنا عندى شوية حسابات لازم أظبطها
ليتركه ويغادر
ليجلس علام على مقعده يزفر أنفاسه پغضب وهو يفتح هاتفه ليرى صورة تلك الباسمه.
.........
بعد مرور عدة أيام
كان ركن يجلس بمكتبه بمصنع البورسلين يجلس مع أحد العملاء للأتفاق على صفقه
ليضىء هاتفه برساله ليقوم بفتحه
لينشرح قلبه بمجرد أن علم أن الرساله منها
ليقرأ الرساله
التى كان نصها
أنا هنا فى المنياوعايزه أقابلك فى مكان بعيد عن عيلة الفهداوى هستناك كمان ساعه فى المكان ده متتأخرش علشان الحق ارجع القاهره النهارده تانى
لينهى الأجتماع سريعا وينهض يأخذ مفاتيح سيارته
ليذهب الى مرأب السيارات ويركب سيارته متوجها الى المكان التى كتبته فى الرساله.
على الجانب الأخر
كان علام يقوم بجوله فى محجر تابع لمصنع الأسمنت
ليسمع صوت رساله على هاتفه
ليخرجه من جيبه ليفتحه
ليرى الرساله مرسله من هاتفها
ليسعد قلبه حين رأى أسمها على شاشة الهاتف
ليقرأ الرساله
أنا هنا فى المنياوعايزه أقابلك فى مكان بعيد عن عيلة النمراوى
هستناك فى المكان ده كمان ساعه علشان ألحق أرجع القاهره النهارده تانى
ليترك المحجر ويذهب الى مكان وقوف سيارته ويركبها للذهاب الى هذا المكان بالرساله
..........
قبل أن تنتهى الساعه
توقف ركن بسيارته فى المكان الذى أرسل له فى الرساله لينظر حوله لا يرى شىء والمكان تقريبا بعيد عن الماره وقريب من الجبل قليلا
ليرى فى المرآه الجانبيه سياره تأتى من بعيد الى أن أقتربت منه
ليعرف أنها سياره علام
ليتعجب ولكن قال لنفسه ربما هى مع علام
لينزل ركن من السياره ويقف عالطريق
ليجد علام يوقف السياره وينزل منها مترجلا بسرعه يتجه الى سيارة ركن التى ظن هو الأخر انها قد تكون مع ركن
لينظر بداخل السياره
متابعة القراءة